زوجة الشهيد تقطع رحلة العمرة فور علمها بالخبر المشئوم الشرقية/سناء عنان فى موكب عسكرى جنائزي مهيب ودع اهالى قرية الدهاشنة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية ابنا من اعز ابناءها وهو المقدم محمد عبد العظيم الى مثواه الاخير والذى استشهد فى حادث انفجار عبوة ناسفة اثناء قيامة ودورية شرطية بتفقد الحالة الامنية بالطريق الدولى بمدينة العريش بشمال سيناء .. وقد شارك فى تشييع جثمان الشهيد الاف من المواطنين بقريته والقرى المجاورة يتقدمهم اللواء مليجى فتوح مليجى مدير امن الشرقية واللواء طارق الحارونى السكرتير العام السكرتير العام المساعد نائبا عن المحافظ الدكتور رضا عبد السلام واللواء رفعت خضر مدير المباحث والرائد احمد عزازى رئيس مباحث مركز بلبيس وقيادات الشرطة وزملاء الشهيد .. وقد ردد المشيعون هتافات لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والاخوان اعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والجيش والشعب والشرطة ايد واحدة مطالبين بضرورة القصاص العادل لشهداء الوطن وحماة ترابة وان يتم تعليق مرتكبى الحادث فى مشانق بالشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم .. والشهيد والدية متوفيان وعلمت زوجتة مديحة امين محمد امين ربة منزل بنبأ استشهادة اثناء تأديتها لمناسك العمرة فى الاراضى المقدسة برفقة طفلها الصغير وقررت قطع رحلتها والعودة على الفور بصحبة شقيقة الاكبر الدكتور اشرف الذى يعمل فى السعودية لتحتضن ابنتهما الكبرى "منة " بالمرحلة الثانوية وعبد الرحمن بالمرحلة الاعدادية وقد اصيب امير 38 عاما الشقيق الاصغر للشهيد بانهيار عصبى وانخرط فى البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوة دون ذنب اقترفة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم منهم لقد احتسبتة عند الله شهيدا وقال ان هؤلاء القتلة ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفوا شيئا عن الاسلام وطالب بضرورة القصاص لشقيقة لكى تهدأ النيران المشتعلة فى صدور اسرتة .. اما زملاء الشهيد فقد اكدوا انة كان طيب القلب ومحبوبا بين الجميع وكان شجاعا ولم يخش غير الله وكان دائما يقول لايصيبنا الا ما كتب الله لنا وكان يتمنى الشهادة وقد منحها لة الله سبحانة وتعالى وقالوا ان هذا العمل الارهاربى لن ينال من عزيمتهم بل يزيدهم اصرارا وعزيمة وقوة فى محاربة الارهاب واقتلاعة من جذورة .. اما عبد الهادى محمد منيرعمدة قرية الدهاشنة فيقول ان الشهيد كان محبوبا بين اهالى القرية ومتدين حريصا على اداء الصلوات فى مسجد القرية وكان بارا باسرتة وودودا محافظا على صلة الرحم وحرص فى اخر اجازة لة على وداعنا جميعا وكأنة كان الوداع الاخير . زوجة الشهيد تقطع رحلة العمرة فور علمها بالخبر المشئوم الشرقية/سناء عنان فى موكب عسكرى جنائزي مهيب ودع اهالى قرية الدهاشنة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية ابنا من اعز ابناءها وهو المقدم محمد عبد العظيم الى مثواه الاخير والذى استشهد فى حادث انفجار عبوة ناسفة اثناء قيامة ودورية شرطية بتفقد الحالة الامنية بالطريق الدولى بمدينة العريش بشمال سيناء .. وقد شارك فى تشييع جثمان الشهيد الاف من المواطنين بقريته والقرى المجاورة يتقدمهم اللواء مليجى فتوح مليجى مدير امن الشرقية واللواء طارق الحارونى السكرتير العام السكرتير العام المساعد نائبا عن المحافظ الدكتور رضا عبد السلام واللواء رفعت خضر مدير المباحث والرائد احمد عزازى رئيس مباحث مركز بلبيس وقيادات الشرطة وزملاء الشهيد .. وقد ردد المشيعون هتافات لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والاخوان اعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والجيش والشعب والشرطة ايد واحدة مطالبين بضرورة القصاص العادل لشهداء الوطن وحماة ترابة وان يتم تعليق مرتكبى الحادث فى مشانق بالشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم .. والشهيد والدية متوفيان وعلمت زوجتة مديحة امين محمد امين ربة منزل بنبأ استشهادة اثناء تأديتها لمناسك العمرة فى الاراضى المقدسة برفقة طفلها الصغير وقررت قطع رحلتها والعودة على الفور بصحبة شقيقة الاكبر الدكتور اشرف الذى يعمل فى السعودية لتحتضن ابنتهما الكبرى "منة " بالمرحلة الثانوية وعبد الرحمن بالمرحلة الاعدادية وقد اصيب امير 38 عاما الشقيق الاصغر للشهيد بانهيار عصبى وانخرط فى البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوة دون ذنب اقترفة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم منهم لقد احتسبتة عند الله شهيدا وقال ان هؤلاء القتلة ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفوا شيئا عن الاسلام وطالب بضرورة القصاص لشقيقة لكى تهدأ النيران المشتعلة فى صدور اسرتة .. اما زملاء الشهيد فقد اكدوا انة كان طيب القلب ومحبوبا بين الجميع وكان شجاعا ولم يخش غير الله وكان دائما يقول لايصيبنا الا ما كتب الله لنا وكان يتمنى الشهادة وقد منحها لة الله سبحانة وتعالى وقالوا ان هذا العمل الارهاربى لن ينال من عزيمتهم بل يزيدهم اصرارا وعزيمة وقوة فى محاربة الارهاب واقتلاعة من جذورة .. اما عبد الهادى محمد منيرعمدة قرية الدهاشنة فيقول ان الشهيد كان محبوبا بين اهالى القرية ومتدين حريصا على اداء الصلوات فى مسجد القرية وكان بارا باسرتة وودودا محافظا على صلة الرحم وحرص فى اخر اجازة لة على وداعنا جميعا وكأنة كان الوداع الاخير .