خسر الأزهر معركة إسلام بحيري ليس بسبب استمرار البرنامج، وعدم قيام قناة ( القاهرة والناس) بوقفه، بعد شكوي الأزهر إلي هيئة الاستثمار، ومطالبتهم بوبالبرنامج .. ولا بسبب تضامن الكثيرين مع إسلام بحيري، ورفض حملة التشهير ضده، والتشويه، والتشكيك في دينه وعلمه... خسر الأزهر معركته لأنه فقد أعصابه، وخرج عن صورته الوقورة، وفضح نفسه.. كشف عن عوار منهجه القديم جدا، وطريقته الأحادية في التفكير..كشف الأزهر عن جموده، خوفه من الرأي الآخر، ومن الحوار والاختلاف.. يفزعه كل صاحب رأي يفكر خارج الصندوق، ويعمل عقله بعيدا عن الرأي الواحد الوحيد المعتمد داخل المؤسسة الكهنوت..منهجية السمع والطاعة، والسير إلي جوار الحائط، أو في الحائط نفسه، لا مساحة للاختلاف، ولا للاجتهاد، ولا لإعمال العقل.. هكذا تحفظ الأزهر أمام آراء (د.سعد الهلالي، ود.أحمد كريمة، ود. آمنه نصير) وبرغم انتمائهم إلي الأزهر، فقد تم استبعادهم من التصريح للإعلام، بسبب رؤيتهم المستنيرة، وقراءتهم المختلفة! لكن لماذا يخاف الأزهر من إسلام بحيري إلي هذا الحد ؟ لماذا أقام الدنيا، ورأي في استمرار برنامجه، استفحالا لخطر يهدد أمة، ويهدد دينا ؟ مشكلة إسلام بحيري مع مؤسسة الأزهر، ليس كشفه عن عوار التراث الإسلامي، والمطالبة بتطهير الكثير من الكتب التراثية المليئة بالعفن الفكري.. ولكن لأن كشف مثل هذا، يكشف بالضرورة عوار الأزهر نفسه.. منهجه وطريقته الحريصة والمحافظة علي نفس النهج السلفي، المليء بالتطرف والخرافة.. فإذا كان إسلام بحيري يكشف عوار الأئمة الأربعة، وعلماء المسلمين، فماذا يفعل مع الأزهر، ومع علمائه..علماء شرب بول الإبل، وإرضاع الكبير، ومفاخدة الصغيرات..؟ ليس سوي كنس هذا العفن. خسر الأزهر معركة إسلام بحيري ليس بسبب استمرار البرنامج، وعدم قيام قناة ( القاهرة والناس) بوقفه، بعد شكوي الأزهر إلي هيئة الاستثمار، ومطالبتهم بوبالبرنامج .. ولا بسبب تضامن الكثيرين مع إسلام بحيري، ورفض حملة التشهير ضده، والتشويه، والتشكيك في دينه وعلمه... خسر الأزهر معركته لأنه فقد أعصابه، وخرج عن صورته الوقورة، وفضح نفسه.. كشف عن عوار منهجه القديم جدا، وطريقته الأحادية في التفكير..كشف الأزهر عن جموده، خوفه من الرأي الآخر، ومن الحوار والاختلاف.. يفزعه كل صاحب رأي يفكر خارج الصندوق، ويعمل عقله بعيدا عن الرأي الواحد الوحيد المعتمد داخل المؤسسة الكهنوت..منهجية السمع والطاعة، والسير إلي جوار الحائط، أو في الحائط نفسه، لا مساحة للاختلاف، ولا للاجتهاد، ولا لإعمال العقل.. هكذا تحفظ الأزهر أمام آراء (د.سعد الهلالي، ود.أحمد كريمة، ود. آمنه نصير) وبرغم انتمائهم إلي الأزهر، فقد تم استبعادهم من التصريح للإعلام، بسبب رؤيتهم المستنيرة، وقراءتهم المختلفة! لكن لماذا يخاف الأزهر من إسلام بحيري إلي هذا الحد ؟ لماذا أقام الدنيا، ورأي في استمرار برنامجه، استفحالا لخطر يهدد أمة، ويهدد دينا ؟ مشكلة إسلام بحيري مع مؤسسة الأزهر، ليس كشفه عن عوار التراث الإسلامي، والمطالبة بتطهير الكثير من الكتب التراثية المليئة بالعفن الفكري.. ولكن لأن كشف مثل هذا، يكشف بالضرورة عوار الأزهر نفسه.. منهجه وطريقته الحريصة والمحافظة علي نفس النهج السلفي، المليء بالتطرف والخرافة.. فإذا كان إسلام بحيري يكشف عوار الأئمة الأربعة، وعلماء المسلمين، فماذا يفعل مع الأزهر، ومع علمائه..علماء شرب بول الإبل، وإرضاع الكبير، ومفاخدة الصغيرات..؟ ليس سوي كنس هذا العفن.