لأول مرة في مصر.. التراث العربي المسيحي في مكتبة الإسكندرية

ينظم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، دورة تدريبية بعنوان "مقدمة في التراث العربي المسيحي".
وصرح د.لؤي محمود سعيد؛ مدير مركز الدراسات القبطية بأن تلك الدورة هى الأولى من نوعها التى تعقد في مصر ويقوم بالتدريس فيها نخبة من المتخصصين، موضحا أن الفكر العربي المسيحي من أعرق وأقدم أشكال التراث الفكري في العالم منذ ما قبل الإسلام ويشمل جميع بلاد المشرق، كالعراق وسوريا وفلسطين ومصر والأندلس والجزيرة العربية وغيرها، كما أنه يتميز بأنه كان سببا في توحيد المسيحيين العرب بعد انتشار الإسلام والثقافة العربية التي حلت محل الثقافات المسيحية المحلية كالقبطية والسريانية والآرامية وغيرها.
من جانبه، أكد د.القس وجيه يوسف أمين عام مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، أن الدورة تتضمن محاضرات متنوعة عن الحوار الإسلامي المسيحي، وتاريخ المسيحيين العرب، وتاريخ الكنائس الشرقية، وتحقيق المخطوطات المسيحية وغيرها من الموضوعات الهامة، مشيراً إلى أن التراث العربي المسيحي يأتي بمنزلة رفيعة جداً من حيث السعة والضخامة والرقي الفكري وتعدد موضوعاته وتنوعها بعد التراث اليوناني والتراث اللاتيني.
وأشارت د.دعاء بهي الدين؛ منسق الأنشطة الثقافية بمركز الدراسات القبطية، إلى أن الدورة التي تقبل كافة المشتركين بدون شروط معينة تبدأ يوم الجمعة 17 إبريل الجاري وتستمر حتى 2 مايو. وتنعقد المحاضرات يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ولمدة ثلاثة أسابيع بواقع اثنتي عشرة محاضرة، وذلك بمقر كلية اللاهوت الإنجيلية .
ينظم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، دورة تدريبية بعنوان "مقدمة في التراث العربي المسيحي".
وصرح د.لؤي محمود سعيد؛ مدير مركز الدراسات القبطية بأن تلك الدورة هى الأولى من نوعها التى تعقد في مصر ويقوم بالتدريس فيها نخبة من المتخصصين، موضحا أن الفكر العربي المسيحي من أعرق وأقدم أشكال التراث الفكري في العالم منذ ما قبل الإسلام ويشمل جميع بلاد المشرق، كالعراق وسوريا وفلسطين ومصر والأندلس والجزيرة العربية وغيرها، كما أنه يتميز بأنه كان سببا في توحيد المسيحيين العرب بعد انتشار الإسلام والثقافة العربية التي حلت محل الثقافات المسيحية المحلية كالقبطية والسريانية والآرامية وغيرها.
من جانبه، أكد د.القس وجيه يوسف أمين عام مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، أن الدورة تتضمن محاضرات متنوعة عن الحوار الإسلامي المسيحي، وتاريخ المسيحيين العرب، وتاريخ الكنائس الشرقية، وتحقيق المخطوطات المسيحية وغيرها من الموضوعات الهامة، مشيراً إلى أن التراث العربي المسيحي يأتي بمنزلة رفيعة جداً من حيث السعة والضخامة والرقي الفكري وتعدد موضوعاته وتنوعها بعد التراث اليوناني والتراث اللاتيني.
وأشارت د.دعاء بهي الدين؛ منسق الأنشطة الثقافية بمركز الدراسات القبطية، إلى أن الدورة التي تقبل كافة المشتركين بدون شروط معينة تبدأ يوم الجمعة 17 إبريل الجاري وتستمر حتى 2 مايو. وتنعقد المحاضرات يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ولمدة ثلاثة أسابيع بواقع اثنتي عشرة محاضرة، وذلك بمقر كلية اللاهوت الإنجيلية .