أبدى أعضاء في البرلمان الباكستاني معارضتهم للتدخل العسكري في اليمن لدى استئناف البرلمان مناقشة طلب سعودي للمشاركة في الحملة ضد قوات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن. ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى باكستان في وقت لاحق من يوم الأربعاء 8 إبريل، حيث من المتوقع أن يحث باكستان على رفض الطلب السعودي. وقال السناتور المعارض طاهر حسين مشهدي إن "المعتدين" هم السعوديون والضحايا هم اليمنيون. وأضاف "دولة ذات سيادة هي اليمن، تتعرض لغارات جوية استباقية، وقصف مدفعي من دولة مستقلة أخرى هي المملكة العربية السعودية وهي دولة صاحبة سيادة، المعتدون هم السعوديون والضحايا هم اليمنيون". كان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قال إنه سيدافع عن سلامة أراضي السعودية ولكنه لم يوضح ما هي الالتزامات التي قدمها إذا كان قدم التزامات بالفعل. وقالت شيرين مزاري العضو المعارض في البرلمان الباكستاني إن باكستان كدولة مسلمة ستكون ملزمة بالدفاع عن الحرمين الشريفين ولكن ليس هناك مثل هذا الخطر الآن. وبدأت تحالف تقوده السعودية في الشهر الماضي في شن غارات جوية على المتمردين الحوثيين في اليمن وطلبت من باكستان المشاركة في التحالف وإرسال سفن وطائرات وقوات. وبدأ البرلمان الباكستاني مناقشة هذا الطلب يوم الاثنين 6 إبريل ولم يبد أي نائب تأييده لإرسال قوات لمساعدة السعودية في اليمن.