أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الرئيس السيسي وضع يده على مكمن الخلل وبيت الداء ،و أثبت أنه يتمتع بنظرة ثاقبة ، عندما نادى بالثورة الدينية وتصحيح الخطاب الديني، وأن تكون ثورة لصالح الدين وليس ضد الدين، مشيرا إلى أن هذه الدعوة لاقت إجماعا دوليا ، وأن القيادة السياسية اكتسبت ثقة العالم كله، بأن مصر هي الدولة الأولى التي تحارب الإرهاب بشكل واضح ، واستعادت مصر مكانتها عربيا وأفريقيا ودوليا جاء ذلك خلال لقائه بمديري إدارات الأوقاف بالشرقية بقاعة اجتماعات الديوان العام بحضورالمحافظ الدكتور رضا عبد السلام وعدد من القيادات الدينية في مصر . و قال وزير الأوقاف إن معظم المشكلات التي تعاني منها المنطق والعالم جاءت نتيجة الفهم الخاطئ للدين، وإن بعض الجماعات المتطرفة اختطفت الخطاب الديني لتحقيق مصالحها الخاصة، ووجدت بعض القوى العالمية في هذه الجماعاتضالتها المنشودة للسيطرة على المنطقة، واجتمعت مصالح الطرفين ، مؤكدا أن أعداء الإسلام لو بذلول ما في وسعهم لم يستطيعوا تشويهه مثلما فعلت هذه الجماعات بأفكارها المنحرفة . و أشار الوزير ، ألى أن أهم النقاط التي لابد أن يؤكد عليها الخطاب والثورة الدينية، ما يتعلق بموضوع الجزية وكذلك الفتاوى التي أصدرها الأزهر والأوقاف بتحليل فوائد ودائع مشروع قناة السويس الجديدة، موضحا أن الجزية فرضت في ظروف ووقت وعلى أقوام معينة، عندما كان غير المسلمين لايشاركون في الجيش ويولى المسلمون الدفاع عنهم، أما الآن بالظرف والحال والمكان تغير،وأصبح عنصر المواطنة هو الحاكم،والجميع يشاركون في حماية الوطن وبنائه ودفع الضرائب ،فانتفت الجزية. و أضاف أن، العائد من قناة السويس يعود على المجتمع كله ولا يؤدي إلى ثراء شخص دون آخر، وأن القناة تعتبر شخصية اعتبارية وليس فردية، ولذلك فالفوائد ليس ربا، كما أنه لا بد عند الفتوى في هذه الأمور النظر إلى وضع البنك فإذا كان يستثمر الودائع في مشروعات، فالعائد منه حلال،إما إذا كان عمله مجرد وسيط للاقتراض، فهذا شأن آخر . و طالب الوزير الأئمة والدعاة بأن يملأوا الساحة بأنماط جديدة لنشر الخطاب الديني السليم، بزيارة المدارس وإلقاء خطب لا تتعدى مدتها 7 دقائق في طابور الصباح، وكذلك مراكز الشباب، مع إعادة الأمسيات الدينية بالمدن والقرى، مؤكدا أنه يعتبر المرحلة الحالية ، خطا فاصلا بين مرحلة ترويج الفكر المتطرف، ومرحلة إعادة النظرة الدينية المستنيرة، وأن الوزارة استطاعت قطع الطريق على المتطرفين ومنعت اعتلائهم المنابر لنشر أفكارهم، كما انطلقت نحو تنفيذ أنماط دعوية صحيحة . و تابع الوزير ، إننا كما نواجه التطرف والتشدد والغلو ، فإننا نجابه كذلك التسيبوالانفلات والإلحاد والتشيع السياسي الموجه والانقلاب والتطاول على الثوابت ، مؤكدا أننا لن نقتلع الإرهاب من جذوره إلا إذا اقتلعنا التسيب من جذوره،مطالبا الدعاة بالتحلي بلغة العلم بعيدا عن الإسفاف وألا ينجروا لأسلوب المتطاولين . و قال الوزير إن كل من يقدم خدمة لوطننا العزيز مصر، إنما يقدم خدمة جليلة لدين الله لأن مصر هي قلب الأمتين العربية والإسلامية،لافتا إلى أن أعداءنا كانوا قد اعتقدوا أنه أحكم قبضته على المنطقة، لولا أن الله أزاح الغمة وجاءت ثورة 30 يونية والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن من ينظر لما بحدث في ليبيا أو العراق، يدرك حجم المخططات التي تدبر للنيل من أمتنا وأن هناك قوى دولية كبيرة تعمل على ذلك ،و أن ما حدث في مصر بعد 25 يناير ليس فوضى ولكنه مجرد جزء من الانفلات، لأن الله حفظها بجيش وطني قوي . أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الرئيس السيسي وضع يده على مكمن الخلل وبيت الداء ،و أثبت أنه يتمتع بنظرة ثاقبة ، عندما نادى بالثورة الدينية وتصحيح الخطاب الديني، وأن تكون ثورة لصالح الدين وليس ضد الدين، مشيرا إلى أن هذه الدعوة لاقت إجماعا دوليا ، وأن القيادة السياسية اكتسبت ثقة العالم كله، بأن مصر هي الدولة الأولى التي تحارب الإرهاب بشكل واضح ، واستعادت مصر مكانتها عربيا وأفريقيا ودوليا جاء ذلك خلال لقائه بمديري إدارات الأوقاف بالشرقية بقاعة اجتماعات الديوان العام بحضورالمحافظ الدكتور رضا عبد السلام وعدد من القيادات الدينية في مصر . و قال وزير الأوقاف إن معظم المشكلات التي تعاني منها المنطق والعالم جاءت نتيجة الفهم الخاطئ للدين، وإن بعض الجماعات المتطرفة اختطفت الخطاب الديني لتحقيق مصالحها الخاصة، ووجدت بعض القوى العالمية في هذه الجماعاتضالتها المنشودة للسيطرة على المنطقة، واجتمعت مصالح الطرفين ، مؤكدا أن أعداء الإسلام لو بذلول ما في وسعهم لم يستطيعوا تشويهه مثلما فعلت هذه الجماعات بأفكارها المنحرفة . و أشار الوزير ، ألى أن أهم النقاط التي لابد أن يؤكد عليها الخطاب والثورة الدينية، ما يتعلق بموضوع الجزية وكذلك الفتاوى التي أصدرها الأزهر والأوقاف بتحليل فوائد ودائع مشروع قناة السويس الجديدة، موضحا أن الجزية فرضت في ظروف ووقت وعلى أقوام معينة، عندما كان غير المسلمين لايشاركون في الجيش ويولى المسلمون الدفاع عنهم، أما الآن بالظرف والحال والمكان تغير،وأصبح عنصر المواطنة هو الحاكم،والجميع يشاركون في حماية الوطن وبنائه ودفع الضرائب ،فانتفت الجزية. و أضاف أن، العائد من قناة السويس يعود على المجتمع كله ولا يؤدي إلى ثراء شخص دون آخر، وأن القناة تعتبر شخصية اعتبارية وليس فردية، ولذلك فالفوائد ليس ربا، كما أنه لا بد عند الفتوى في هذه الأمور النظر إلى وضع البنك فإذا كان يستثمر الودائع في مشروعات، فالعائد منه حلال،إما إذا كان عمله مجرد وسيط للاقتراض، فهذا شأن آخر . و طالب الوزير الأئمة والدعاة بأن يملأوا الساحة بأنماط جديدة لنشر الخطاب الديني السليم، بزيارة المدارس وإلقاء خطب لا تتعدى مدتها 7 دقائق في طابور الصباح، وكذلك مراكز الشباب، مع إعادة الأمسيات الدينية بالمدن والقرى، مؤكدا أنه يعتبر المرحلة الحالية ، خطا فاصلا بين مرحلة ترويج الفكر المتطرف، ومرحلة إعادة النظرة الدينية المستنيرة، وأن الوزارة استطاعت قطع الطريق على المتطرفين ومنعت اعتلائهم المنابر لنشر أفكارهم، كما انطلقت نحو تنفيذ أنماط دعوية صحيحة . و تابع الوزير ، إننا كما نواجه التطرف والتشدد والغلو ، فإننا نجابه كذلك التسيبوالانفلات والإلحاد والتشيع السياسي الموجه والانقلاب والتطاول على الثوابت ، مؤكدا أننا لن نقتلع الإرهاب من جذوره إلا إذا اقتلعنا التسيب من جذوره،مطالبا الدعاة بالتحلي بلغة العلم بعيدا عن الإسفاف وألا ينجروا لأسلوب المتطاولين . و قال الوزير إن كل من يقدم خدمة لوطننا العزيز مصر، إنما يقدم خدمة جليلة لدين الله لأن مصر هي قلب الأمتين العربية والإسلامية،لافتا إلى أن أعداءنا كانوا قد اعتقدوا أنه أحكم قبضته على المنطقة، لولا أن الله أزاح الغمة وجاءت ثورة 30 يونية والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن من ينظر لما بحدث في ليبيا أو العراق، يدرك حجم المخططات التي تدبر للنيل من أمتنا وأن هناك قوى دولية كبيرة تعمل على ذلك ،و أن ما حدث في مصر بعد 25 يناير ليس فوضى ولكنه مجرد جزء من الانفلات، لأن الله حفظها بجيش وطني قوي .