تصاعدت حدة الوقفات الاحتجاجية في بورسعيد حيث أستمر لليوم الثاني على التوالي إضراب تجار المنطقة الحرة ، الاثنين 6إبريل،مع استمرار إغلاق شوارع المرور الرئيسية في قلب المدينة والتي ينظم فيها التجار اعتصامهم منذ الأحد 5إبريل. واتسعت الوقفات الاحتجاجية بوقفة نظمها الصيادون العاملون بمراكب الصيد، احتجاجا على ما أسموه بالإجراءات المشددة التي تتبع معهم في عمليات تفتيش سفن الصيد قبل خروجها لعرض البحر وتوجيه الاتهام لهم بصورة دائمة بمحاولات تهريب السولار المدعم . وطالب الصيادون بتقديم دعم مالي لهم من الحكومة خلال فترة وقف الصيد في البحر المتوسط والتي تمتد لمدة شهرين ابتداء من مايو القادم وشملت مطالبهم ضمهم لفئة المنتفعين بمظلة التأمين الصحي . كما كانت الوقفة الاحتجاجية الثالثة لائتلاف شباب حقنا في بلدنا ،والمطالبين بتوفير وظائف لهم في الشركات القائمة بالمحافظة والمصالح المختلفة بها بعد أن طالت فترة البطالة معهم انتظارا للوظيفة. وكانت عدة محاولات قد بذلت لإقناع التجار بإنهاء الإضراب وإعادة فتح الشوارع إلا أنها فشلت ،كما جرت عدة اتصالات بين اللواء مجدي نصر محافظ بورسعيد و رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير المالية هاني قدري ،وأسفرت عن تشكيل وفد من 10 تجار يمثلون ائتلاف تجار المدينة لعقد لقاء مع وزير المالية في مكتبه لمحاولة الوصول لحل للازمة في ظل تباعد المواقف بين مطالب التجار والمستوردين وما قدمته الحكومة من حلول وتخفيضات بالجمارك أعتبرها أبناء بورسعيد غير كافية. و رفض معظم تجار المدينة فكرة سفر وفد من التجار للقاء وزير المالية ،وطالبوا بعقد اجتماع موسع في بورسعيد بين رئيس الوزراء ووزير المالية مع جموع التجار لوضع حلول جذرية للمشكلة. هذا وقد ربط التجار المعتصمون بين استمرار اعتصامهم في الشوارع وبين ما تسفر عنه المحاولات على كافة الأصعدة لحل الأزمة . تصاعدت حدة الوقفات الاحتجاجية في بورسعيد حيث أستمر لليوم الثاني على التوالي إضراب تجار المنطقة الحرة ، الاثنين 6إبريل،مع استمرار إغلاق شوارع المرور الرئيسية في قلب المدينة والتي ينظم فيها التجار اعتصامهم منذ الأحد 5إبريل. واتسعت الوقفات الاحتجاجية بوقفة نظمها الصيادون العاملون بمراكب الصيد، احتجاجا على ما أسموه بالإجراءات المشددة التي تتبع معهم في عمليات تفتيش سفن الصيد قبل خروجها لعرض البحر وتوجيه الاتهام لهم بصورة دائمة بمحاولات تهريب السولار المدعم . وطالب الصيادون بتقديم دعم مالي لهم من الحكومة خلال فترة وقف الصيد في البحر المتوسط والتي تمتد لمدة شهرين ابتداء من مايو القادم وشملت مطالبهم ضمهم لفئة المنتفعين بمظلة التأمين الصحي . كما كانت الوقفة الاحتجاجية الثالثة لائتلاف شباب حقنا في بلدنا ،والمطالبين بتوفير وظائف لهم في الشركات القائمة بالمحافظة والمصالح المختلفة بها بعد أن طالت فترة البطالة معهم انتظارا للوظيفة. وكانت عدة محاولات قد بذلت لإقناع التجار بإنهاء الإضراب وإعادة فتح الشوارع إلا أنها فشلت ،كما جرت عدة اتصالات بين اللواء مجدي نصر محافظ بورسعيد و رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير المالية هاني قدري ،وأسفرت عن تشكيل وفد من 10 تجار يمثلون ائتلاف تجار المدينة لعقد لقاء مع وزير المالية في مكتبه لمحاولة الوصول لحل للازمة في ظل تباعد المواقف بين مطالب التجار والمستوردين وما قدمته الحكومة من حلول وتخفيضات بالجمارك أعتبرها أبناء بورسعيد غير كافية. و رفض معظم تجار المدينة فكرة سفر وفد من التجار للقاء وزير المالية ،وطالبوا بعقد اجتماع موسع في بورسعيد بين رئيس الوزراء ووزير المالية مع جموع التجار لوضع حلول جذرية للمشكلة. هذا وقد ربط التجار المعتصمون بين استمرار اعتصامهم في الشوارع وبين ما تسفر عنه المحاولات على كافة الأصعدة لحل الأزمة .