قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده والصين ستعززان تحالفهما الأساسي لاسيما في إطار الأممالمتحدة حيث تعارض القوتان مساعي مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على النظام السوري. وقال بوتين - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني هو جين تاو عقب محادثاتهما الثلاثاء 5 يونيه- إن مصالح البلدين تتوافق في العديد من الميادين المهمة ، وهناك نية لتعزيز التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية الكبرى كالأممالمتحدة ومجموعة العشرين ومجموعة البريكس (للدول الناشئة) ومنظمة تعاون شنغهاى. ونوه بأن الصين تعد شريكا استراتيجيا لروسيا ، مشيرا إلى التنسيق والتعاون والتفاهم المتبادل بين البلدين فى كافة القضايا الإقليمية والدولية وأن الشراكة بين روسيا والصين تعطي نموذجا للتعاون وحسن الجوار بين دول العالم. وأفاد بأن الجانبين الروسي والصيني وقعا عقب المباحثات 20 اتفاقية تعاون في العديد من مجالات التعاون المهمة كالطاقة والتكنولوجيا والصناعة والاستثمارات والتبادل التجاري والطاقة النووية والتعاون المدني والعسكري وإنشاء صندوق صيني روسي للاستثمار برأسمال 4 مليارات دولار..موضحا أن البلدين يطمحان في استمرار التعاون في مجالات أخرى كالتبادلات الثقافية والشعبية والتي بدورها ستؤدى لمزيد من الترابط والصداقة بين موسكووبكين. وقال بوتين إن روسيا والصين يؤمنان بعالم قادر على مواجهة التحديات العالمية كالإرهاب الدولي والأزمات الاقتصادية..مضيفا أن المباحثات تطرقت للوضع في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا حيث يم التنسيق بين البلدين للمساهمة في الجهود الدولية التي قد تفضي لحل هذه القضايا.