مع وداع شهر مارس ودع العالم شخصية عالمية مرموقة برحيل لي كوان يو أول رئيس وزراء لسنغافورة، الرجل الفذ الذي حول بلاده من مستعمرة متخلفة إلي دولة عملاقة، لتصبح احدي دول النمور الآسيوية بل احدي النمور الأربعة العظمي لدول العالم الأول بقارة آسيا، والتجربة الآسيوية تستهويني واتابعها وأحلم بأن يتحول اقتصاد بلدي لتصبح مصر دولة عظمي. استطاع لي كوان يو الملقب بصانع المعجزة السنغافورية بأن يحقق انجازات في فترة قياسية من الزمن، حيث رفع مستوي الدخل السنوي للفرد في سنغافورة من 400 دولار إلي اكثر من 30 ألف دولار في اقل من 30 عاما، تمكن من رفع الناتج المحلي من ملياري دولار عام 1960 إلي 87 ملياراً عام ألفين، فعندما تولي الحكم عام 1959 وهو في منتصف الثلاثينيات من العمر، اشرف علي استقلال بلاده عن ماليزيا عام 1960 ليجد نفسه مسئولا عن دولة فقيرة بدون موارد طبيعية كافية، يعاني سكانها من مستوي متدن من التعليم، يرتفع بينهم معدلات البطالة، فقرر النهوض بالانسان فقام بتطوير فكر القيم الآسيوية الداعية للنزعة الجماعية المتأصلة لديهم وركز علي تنمية الفرد في مجتمعه وناشد المواطنين علي العمل والاجتهاد والالتزام وعمل علي تنفيذ اضخم عملية تعمير شهدها العالم وسعي للتسامح الديني ومحاربة الفساد والتسيب والقضاء علي انتشار المخدرات التي كانت متفشية بشكل كبير، انشأ مجلساً للتنمية الاقتصادية وقام بفتح الابواب امام الشركات الاجنبية العملاقة واعلن اللغة الانجليزية لغة اولي، خطط حتي تحولت سنغافورة خلال 31 سنة من حكمه من جزيرة نائية فقيرة إلي مركز تجاري عالمي وأصبح لديها بورصة مزدهرة تعد واحدة من اقوي البورصات في العالم، فأطلقوا علي سنغافورة جزيرة الأسد لي كوان يو.. ترك الاسد مقاليد حكم البلاد منذ حوالي خمس سنوات ولكنه ظل الاب الروحي ومصدرا لإلهام رجال السياسة حتي رحل مؤخرا عن عمر يناهز ال 91 عاما، ووقف ابنه ينعيه بكلمات مؤثرة امام عدسات وكالات الانباء العالمية والمواطنين الذين اصطفوا لالقاء نظرة أخيرة علي جثمان الرجل صاحب الشخصية المتفردة. أري في شخصية لي كوان يو نموذجا ناجحا حول بلاده إلي المدينة الفاضلة التي يعتبرها رجال الاعمال افضل الاماكن للعيش فيها واننا ممكن ان نحتذي بتجارب الآخرين وان الرئيس عبدالفتاح السيسي قادر علي النهوض بمصر ولكنه لزاما علينا كشعب ان نقف خلفه، نساعده بالعمل ونسعي للنهوض بانفسنا وبلدنا. مع وداع شهر مارس ودع العالم شخصية عالمية مرموقة برحيل لي كوان يو أول رئيس وزراء لسنغافورة، الرجل الفذ الذي حول بلاده من مستعمرة متخلفة إلي دولة عملاقة، لتصبح احدي دول النمور الآسيوية بل احدي النمور الأربعة العظمي لدول العالم الأول بقارة آسيا، والتجربة الآسيوية تستهويني واتابعها وأحلم بأن يتحول اقتصاد بلدي لتصبح مصر دولة عظمي. استطاع لي كوان يو الملقب بصانع المعجزة السنغافورية بأن يحقق انجازات في فترة قياسية من الزمن، حيث رفع مستوي الدخل السنوي للفرد في سنغافورة من 400 دولار إلي اكثر من 30 ألف دولار في اقل من 30 عاما، تمكن من رفع الناتج المحلي من ملياري دولار عام 1960 إلي 87 ملياراً عام ألفين، فعندما تولي الحكم عام 1959 وهو في منتصف الثلاثينيات من العمر، اشرف علي استقلال بلاده عن ماليزيا عام 1960 ليجد نفسه مسئولا عن دولة فقيرة بدون موارد طبيعية كافية، يعاني سكانها من مستوي متدن من التعليم، يرتفع بينهم معدلات البطالة، فقرر النهوض بالانسان فقام بتطوير فكر القيم الآسيوية الداعية للنزعة الجماعية المتأصلة لديهم وركز علي تنمية الفرد في مجتمعه وناشد المواطنين علي العمل والاجتهاد والالتزام وعمل علي تنفيذ اضخم عملية تعمير شهدها العالم وسعي للتسامح الديني ومحاربة الفساد والتسيب والقضاء علي انتشار المخدرات التي كانت متفشية بشكل كبير، انشأ مجلساً للتنمية الاقتصادية وقام بفتح الابواب امام الشركات الاجنبية العملاقة واعلن اللغة الانجليزية لغة اولي، خطط حتي تحولت سنغافورة خلال 31 سنة من حكمه من جزيرة نائية فقيرة إلي مركز تجاري عالمي وأصبح لديها بورصة مزدهرة تعد واحدة من اقوي البورصات في العالم، فأطلقوا علي سنغافورة جزيرة الأسد لي كوان يو.. ترك الاسد مقاليد حكم البلاد منذ حوالي خمس سنوات ولكنه ظل الاب الروحي ومصدرا لإلهام رجال السياسة حتي رحل مؤخرا عن عمر يناهز ال 91 عاما، ووقف ابنه ينعيه بكلمات مؤثرة امام عدسات وكالات الانباء العالمية والمواطنين الذين اصطفوا لالقاء نظرة أخيرة علي جثمان الرجل صاحب الشخصية المتفردة. أري في شخصية لي كوان يو نموذجا ناجحا حول بلاده إلي المدينة الفاضلة التي يعتبرها رجال الاعمال افضل الاماكن للعيش فيها واننا ممكن ان نحتذي بتجارب الآخرين وان الرئيس عبدالفتاح السيسي قادر علي النهوض بمصر ولكنه لزاما علينا كشعب ان نقف خلفه، نساعده بالعمل ونسعي للنهوض بانفسنا وبلدنا.