نقلت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين 30مارس عن مسئولين أمريكيين قولهم إنهم لا يزالون يجرون مفاوضات مع نظرائهم الإيرانيين بشأن كيفية التخلص من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وأشاروا إلى أن نقل الوقود النووي الإيراني لا يزال أمرا ممكنا. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس أركشي قال إن نقل مخزون اليورانيوم الإيراني إلى الخارج أمر غير وارد، مؤكدا أن إيران لا تعتزم نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج، وهو ما وصف بأنه تغيير في موقف المفاوضين الإيرانيين الذين كانوا قد وافقوا مبدئيا قبل أشهر على نقل اليورانيوم إلى روسيا لإعادة معالجته مما يزيد من صعوبة استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. وتقول نيويورك تايمز إن المسئولين الأمريكيين لم ينتقدوا تصريحات أركشي، وأكد مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أن المسألة لم تُحسم بعد حتى ولو مبدئيا خلال المباحثات المغلقة، مضيفا انه لا شك أن التخلص من مخزون اليورانيوم الذي تمتلكه إيران أصبح ضروري لضمان سلمية برنامج طهران النووي. وأوضح المسئول أنه تم بحث عدة خيارات للتخلص من مخزون اليورانيوم منذ عدة أشهر من بينها نقله إلى الخارج غير أن القضية لا تزال مطروحة للنقاش. وترى الصحيفة أن ذلك يشير إلى انه ربما لن يتم حسم تلك المسألة حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في يونيو القادم، وقال بعض المسئولين الغربيين انه يمكن حل هذه المسألة من خلال تحويل الوقود النووي إلى شكل مخفف وإخضاعه إلى إجراءات رقابية مشددة، غير أن مثل هذا الترتيب قد يؤثر على بعض العناصر الهامة الأخرى المتعلقة بالاتفاق مثل عدد أجهزة مراكز الطرد المركزي التي قد يُسمح لإيران بالإبقاء عليها بالإضافة إلى وتيرة رفع العقوبات المفروضة على طهران وشكل الرقابة المطلوبة على برنامج إيران النووي. نقلت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين 30مارس عن مسئولين أمريكيين قولهم إنهم لا يزالون يجرون مفاوضات مع نظرائهم الإيرانيين بشأن كيفية التخلص من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وأشاروا إلى أن نقل الوقود النووي الإيراني لا يزال أمرا ممكنا. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس أركشي قال إن نقل مخزون اليورانيوم الإيراني إلى الخارج أمر غير وارد، مؤكدا أن إيران لا تعتزم نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج، وهو ما وصف بأنه تغيير في موقف المفاوضين الإيرانيين الذين كانوا قد وافقوا مبدئيا قبل أشهر على نقل اليورانيوم إلى روسيا لإعادة معالجته مما يزيد من صعوبة استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. وتقول نيويورك تايمز إن المسئولين الأمريكيين لم ينتقدوا تصريحات أركشي، وأكد مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أن المسألة لم تُحسم بعد حتى ولو مبدئيا خلال المباحثات المغلقة، مضيفا انه لا شك أن التخلص من مخزون اليورانيوم الذي تمتلكه إيران أصبح ضروري لضمان سلمية برنامج طهران النووي. وأوضح المسئول أنه تم بحث عدة خيارات للتخلص من مخزون اليورانيوم منذ عدة أشهر من بينها نقله إلى الخارج غير أن القضية لا تزال مطروحة للنقاش. وترى الصحيفة أن ذلك يشير إلى انه ربما لن يتم حسم تلك المسألة حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في يونيو القادم، وقال بعض المسئولين الغربيين انه يمكن حل هذه المسألة من خلال تحويل الوقود النووي إلى شكل مخفف وإخضاعه إلى إجراءات رقابية مشددة، غير أن مثل هذا الترتيب قد يؤثر على بعض العناصر الهامة الأخرى المتعلقة بالاتفاق مثل عدد أجهزة مراكز الطرد المركزي التي قد يُسمح لإيران بالإبقاء عليها بالإضافة إلى وتيرة رفع العقوبات المفروضة على طهران وشكل الرقابة المطلوبة على برنامج إيران النووي.
