أكد رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، والخبير في شئون السياسات الأمريكية الإسرائيلية ورئيس المركز الأوروبي للأبحاث ودراسة السياسات المفكر السياسي د. الحبيب الحبيب النوبي ، على تأييد التدخل العسكري في اليمن. وأوضح أن ذلك يأتي تأييدا ما طالب به وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، حيث طالب بالتدخل العسكري العربي للتصدي للجماعات الحوثية المدعمة من إيران، ووفقاً لذلك يؤيد الحبيب النوبى، الدعم الفوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين. وقال النوبي ، إن سقوط عدن في يد الحوثيين يعني بداية حرب أهلية عميقة جدا في ظل تطور الأحداث في عدن وتهديد مليشيات الحوثيين معقل الرئيس عبد ربه منصور هادي. وحذر د. النوبى، من سيطرة إيران على شبه الجزيرة العربية وما يجري يعد خطراً استراتيجيا داهما علي مصر خصوصا والمنطقة. وحول الدور المصري قال، الأمر يتوقف على الجارة السعودية، فهي لها قوة مسلحة وقادرة على حسم الأمور إذا أرادت، مؤكداً أنها وجهت وفي مرحلة معينة ضربات موجعة للحوثيين، والوضع الآن يستدعي المواجهة. وأضاف، إن الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، له دور في ما يجري حاليا في اليمن، والأوضاع السياسية في صنعاء؛ وأنه تحالف مع الجماعات الحوثية لإسقاط الرئيس الحالي عبد ربه منصور، مضيفًا أن الإيرانيين أعلنوا من قبل عن سقوط صنعاء . وأوضح د. النوبى، أن الحوثيين يمثلون خطورة كبيرة على باب المندب، لافتاً إلى أن إيران بإمكانها التحكم في مضيق باب المندب، والتأثير على السعودية، وعلى الملاحة في قناة السويس، مؤكداً أن الوضع يحتاج إلى مواجهة الحوثيين، إذا رأت المملكة العربية السعودية ذلك، موضحا أن مصر، لن تتأخر عن المملكة، للدفاع عن الأمن القومي المشترك. وقال، إن ما يحدث في اليمن، هو انقلاب كامل الأركان، من حيث السيطرة على الإذاعة والتليفزيون والشرطة والجيش، مؤكدا أن السعودية، إذا طلبت مساعدة مصر لحماية حدوها الجنوبية مع اليمن، فإن مصر ستساعد المملكة بالتأكيد. وأوضح د. النوبى، أن سيطرة الحوثيين على اليمن تهدد بظهور كيان شيعي جديد في الخليج، مشيرا إلى ، أن جود الحوثيين في صنعاء يعني تواجد لإيران في اليمن، مشددا على أن القوات السعودية، لابد أن تكثيف وجودها على الحدود مع اليمن، للحد من خطورة الحوثيين. وفي ذات السياق، أضاف د. النوبى، أن المشهد العربي ملتبس، وأن هناك اتجاهًا للتعاون بين إيرانوأمريكا ليجعل الدولة الشيعية "شرطيًا جديدًا" في الخليج، مشيرًا إلى أن العرب خارج خريطة التحالفات الجديدة، في ظل هيمنة تركيا وإسرائيل وإيران، وإن مصر في 30 يونيو فرضت تغييرًا على الخريطة، وهو ما أغضب أمريكا، وحلفاءها الجدد. وتابع قائلاً، إن التنظيمات الإرهابية الجديدة كتنظيم داعش والحوثيون وغير ذلك من التنظيمات الإرهابية لها علاقة بالمنظمة الصهيونية العالمية والتي تدخل في أركان عضويتها "الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل" ، وأن أمريكا ساعدت هذه التنظيمات عن طريق تركيا مؤكداً أن تركيا وقطر من الأعضاء القيادات في المنظمة الصهيونية العالمية وذلك أثناء مواجهة نظام الأسد، لدعم الثورة السورية، كما حدث في إنشاء تنظيم القاعدة لمواجهة السوفييت، والآن المولود الجديد هو "داعش" وهو من رحم الثورة السورية، بدعم أمريكي إسرائيلي سلبي يغمض العين عنهما، وترك التنظيم يترعرع في سورياوالعراقوسيناء، لاستنزاف العالم العربي، وبخاصة مصر التي أحيطت بالتنظيم من كل أطرافها، سواء في سيناء أو ليبيا. وأوضح د. النوبى، أن إغلاق مضيق باب المندب أمر صعب جدًا، ولكن الخطورة في التحكم في باب المندب وليس إغلاقه، مشيرًا إلى أن الصراع بين إيران ودول الخليج ليس صراع "شيعة وسُنَّة" ولكنه صراع "عربي فرسي"، واللعب على وتر "الشيعة والسنة" هو خطر على الدولة العربية، وإن "الحوثيين" أداة للعب على وتر الدين، وتحويل الصراع لصراع مذهبي في المقام الأول، ونوه د. النوبى، إن أجسام عناصر "داعش" ليست عربية، مضيفًا "العرب معلولين، وإن أحجام تلك الأجسام إفريقية، ومن المرتزقة في العالم ولكن العقل الذي يسيطر على داعش، هو جهاز مخابرات قوي، ويظهر في التصوير عالي الجودة في أفلامهم التي يبثها التنظيم"، مشيرًا إلى أن ملابس ضحايا التنظيم تشبه زي معتقلي "جونتنامو"، فلا أحد يعرف هل هو محاكاة أم انتقام من قيادات كانت معتقلة هناك وتعمل في "داعش" الآن. وقال، أن الإنفجار الذي شهدته اليمن وسط الأنباء عن مغادرة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي للبلاد، وسقوط الدولة في قبضة جماعة الحوثىن، جاء بعد أيام قليلة بعد استلام تنظيم الحوثيين شحنة أسلحة أمريكية تقدر ب500 مليون دولار،وهذا مما ينذر بعواقب وخيمة تهدد أمن اليمن واستقراره واخيرا اختتم د. النوبى حديثه قائلاً، أننا بالفعل أمام خطرٍ داهم على وحدة الشعب اليمنى واستقلاله إذ أنه ليس من شكٍ فى أن هناك عناصر إرهابية، تنتقل من بقعة إلى أخرى فى أنحاء الوطن العربى، فمن المحتمل أن يكون هناك قاسم مشترك بين ما يجرى فى بعض المناطق الليبية وعلى رمال سيناء المصرية وما يجرى فى »شرق سوريا« و«شمال العراق»، إذ يبدو الأمر كله مرتبطًا بما يحدث على أرض «اليمن» فى الساعات الاخيرة ، حتى أصبح كل يوم يأتى معه بجديد، ولا نكاد نعرف ماهى توقعاته، ومن أى اتجاه تأتينا الضربات المتتالية، فنحن أمة مستهدفة ووطن يثير الأطماع من كل اتجاه! أكد رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، والخبير في شئون السياسات الأمريكية الإسرائيلية ورئيس المركز الأوروبي للأبحاث ودراسة السياسات المفكر السياسي د. الحبيب الحبيب النوبي ، على تأييد التدخل العسكري في اليمن. وأوضح أن ذلك يأتي تأييدا ما طالب به وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، حيث طالب بالتدخل العسكري العربي للتصدي للجماعات الحوثية المدعمة من إيران، ووفقاً لذلك يؤيد الحبيب النوبى، الدعم الفوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين. وقال النوبي ، إن سقوط عدن في يد الحوثيين يعني بداية حرب أهلية عميقة جدا في ظل تطور الأحداث في عدن وتهديد مليشيات الحوثيين معقل الرئيس عبد ربه منصور هادي. وحذر د. النوبى، من سيطرة إيران على شبه الجزيرة العربية وما يجري يعد خطراً استراتيجيا داهما علي مصر خصوصا والمنطقة. وحول الدور المصري قال، الأمر يتوقف على الجارة السعودية، فهي لها قوة مسلحة وقادرة على حسم الأمور إذا أرادت، مؤكداً أنها وجهت وفي مرحلة معينة ضربات موجعة للحوثيين، والوضع الآن يستدعي المواجهة. وأضاف، إن الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، له دور في ما يجري حاليا في اليمن، والأوضاع السياسية في صنعاء؛ وأنه تحالف مع الجماعات الحوثية لإسقاط الرئيس الحالي عبد ربه منصور، مضيفًا أن الإيرانيين أعلنوا من قبل عن سقوط صنعاء . وأوضح د. النوبى، أن الحوثيين يمثلون خطورة كبيرة على باب المندب، لافتاً إلى أن إيران بإمكانها التحكم في مضيق باب المندب، والتأثير على السعودية، وعلى الملاحة في قناة السويس، مؤكداً أن الوضع يحتاج إلى مواجهة الحوثيين، إذا رأت المملكة العربية السعودية ذلك، موضحا أن مصر، لن تتأخر عن المملكة، للدفاع عن الأمن القومي المشترك. وقال، إن ما يحدث في اليمن، هو انقلاب كامل الأركان، من حيث السيطرة على الإذاعة والتليفزيون والشرطة والجيش، مؤكدا أن السعودية، إذا طلبت مساعدة مصر لحماية حدوها الجنوبية مع اليمن، فإن مصر ستساعد المملكة بالتأكيد. وأوضح د. النوبى، أن سيطرة الحوثيين على اليمن تهدد بظهور كيان شيعي جديد في الخليج، مشيرا إلى ، أن جود الحوثيين في صنعاء يعني تواجد لإيران في اليمن، مشددا على أن القوات السعودية، لابد أن تكثيف وجودها على الحدود مع اليمن، للحد من خطورة الحوثيين. وفي ذات السياق، أضاف د. النوبى، أن المشهد العربي ملتبس، وأن هناك اتجاهًا للتعاون بين إيرانوأمريكا ليجعل الدولة الشيعية "شرطيًا جديدًا" في الخليج، مشيرًا إلى أن العرب خارج خريطة التحالفات الجديدة، في ظل هيمنة تركيا وإسرائيل وإيران، وإن مصر في 30 يونيو فرضت تغييرًا على الخريطة، وهو ما أغضب أمريكا، وحلفاءها الجدد. وتابع قائلاً، إن التنظيمات الإرهابية الجديدة كتنظيم داعش والحوثيون وغير ذلك من التنظيمات الإرهابية لها علاقة بالمنظمة الصهيونية العالمية والتي تدخل في أركان عضويتها "الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل" ، وأن أمريكا ساعدت هذه التنظيمات عن طريق تركيا مؤكداً أن تركيا وقطر من الأعضاء القيادات في المنظمة الصهيونية العالمية وذلك أثناء مواجهة نظام الأسد، لدعم الثورة السورية، كما حدث في إنشاء تنظيم القاعدة لمواجهة السوفييت، والآن المولود الجديد هو "داعش" وهو من رحم الثورة السورية، بدعم أمريكي إسرائيلي سلبي يغمض العين عنهما، وترك التنظيم يترعرع في سورياوالعراقوسيناء، لاستنزاف العالم العربي، وبخاصة مصر التي أحيطت بالتنظيم من كل أطرافها، سواء في سيناء أو ليبيا. وأوضح د. النوبى، أن إغلاق مضيق باب المندب أمر صعب جدًا، ولكن الخطورة في التحكم في باب المندب وليس إغلاقه، مشيرًا إلى أن الصراع بين إيران ودول الخليج ليس صراع "شيعة وسُنَّة" ولكنه صراع "عربي فرسي"، واللعب على وتر "الشيعة والسنة" هو خطر على الدولة العربية، وإن "الحوثيين" أداة للعب على وتر الدين، وتحويل الصراع لصراع مذهبي في المقام الأول، ونوه د. النوبى، إن أجسام عناصر "داعش" ليست عربية، مضيفًا "العرب معلولين، وإن أحجام تلك الأجسام إفريقية، ومن المرتزقة في العالم ولكن العقل الذي يسيطر على داعش، هو جهاز مخابرات قوي، ويظهر في التصوير عالي الجودة في أفلامهم التي يبثها التنظيم"، مشيرًا إلى أن ملابس ضحايا التنظيم تشبه زي معتقلي "جونتنامو"، فلا أحد يعرف هل هو محاكاة أم انتقام من قيادات كانت معتقلة هناك وتعمل في "داعش" الآن. وقال، أن الإنفجار الذي شهدته اليمن وسط الأنباء عن مغادرة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي للبلاد، وسقوط الدولة في قبضة جماعة الحوثىن، جاء بعد أيام قليلة بعد استلام تنظيم الحوثيين شحنة أسلحة أمريكية تقدر ب500 مليون دولار،وهذا مما ينذر بعواقب وخيمة تهدد أمن اليمن واستقراره واخيرا اختتم د. النوبى حديثه قائلاً، أننا بالفعل أمام خطرٍ داهم على وحدة الشعب اليمنى واستقلاله إذ أنه ليس من شكٍ فى أن هناك عناصر إرهابية، تنتقل من بقعة إلى أخرى فى أنحاء الوطن العربى، فمن المحتمل أن يكون هناك قاسم مشترك بين ما يجرى فى بعض المناطق الليبية وعلى رمال سيناء المصرية وما يجرى فى »شرق سوريا« و«شمال العراق»، إذ يبدو الأمر كله مرتبطًا بما يحدث على أرض «اليمن» فى الساعات الاخيرة ، حتى أصبح كل يوم يأتى معه بجديد، ولا نكاد نعرف ماهى توقعاته، ومن أى اتجاه تأتينا الضربات المتتالية، فنحن أمة مستهدفة ووطن يثير الأطماع من كل اتجاه!