سمعت الكثير من الحكايات والروايات عن اليمن السعيد من خلال جلسات مطولة مع صديق مدرس عاش سنوات طويلة معارا في اليمن..وقرأت الكثير عن حرب اليمن التي خاضتها مصر وفقدت فيها نفرا غير قليل من خيرة جنودها..اليمن يمثل بوابة أمن مصر القومي عند باب المندب وعندما خططت مصر لحرب أكتوبر العظيمة كان اغلاق بوابة البحر الأحمرإحدي الوسائل الاستراتيجية لمنع أي امدادات من المحيط الهندي أو الأطلسي إلي إسرائيل لكن في العقدين الاخيرين ساءت الامور في اليمن واصبحت الاراضي اليمنية ارضا خصبة لجماعة الحوثيين التابعين لايران وارضا خصبة لتنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة التي انطلقت من اليمن لارتكاب اعمال ارهابية في دول الجوار.. .. وجاء الربيع العربي ليطيح بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي جثم علي صدر اليمنيين 34 سنه لتبدأ الانقسامات والصراعات المسلحة في الشارع اليمني ويسود الانهيار الاقتصادي والسياسي والاخلاقي.. لم يعُدْ معروفاً مَن يتحالفُ مع مَنْ، ومَن يتقاتل مَع مَنْ.. وتحوَّل اليمن الذي كان يوصف بأنه سعيد إلي بلد تعيس، وأصبحت أوضاعه مأساوية مثل الاوضاع في سورية وليبيا والعراق والصومال. علي عبدالله صالح الذي قامت الثورة ضده وهرب إلي الخليج طالبا الحماية واجري جراحة في يده التي اصيبت خلال الثورة عليه رفض عقب عودته إلي اليمن ان يتواري واصر علي ان يكون موجودا في دائرة الضوء.. خطط للعودة للحكم في شخص ابنه او احد حوارييه رافعا شعار » أنا ومن بعدي الطوفان»..انقلب علي حلفائه بالسعودية والخليج وهم من أنقذوا حياته وحياة أسرته وتحالف مع الحوثيين رجال إيران، ليدخل اليمن في دوامة التفسخ والعنف الدول العربية وعلي رأسها مصر والسعودية دعمت وشاركت في عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن، معتبرة أن تلك الخطوة ضرورية لردع الحوثيين وأسيادهم الإيرانيين..كما ايدت الكثير من دول العالم وعلي رأسها امريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا عملية عاصفة الحزم التي الحقت خسائر جسيمة بالحوثيين وانصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مشاركة مصر في هذه العمليات كانت ضرورية لان التحدي يواجه جميع الدول العربية كما اننا واجهنا تهديدات ارهابية من مضيق باب المندب خلال الشهور الماضية..اعتقد ان الوقت سانح الان اكثر من اي وقت مضي لتحقيق دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنشاء قوة عربية موحدة وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك لمواجهة مخططات التفتيت والتقسيم وتوحيد الصفوف العربية..الكرة الان علي مائدة القادة العرب في مؤتمر شرم الشيخ فهل يتحقق الحلم العربي.؟ سمعت الكثير من الحكايات والروايات عن اليمن السعيد من خلال جلسات مطولة مع صديق مدرس عاش سنوات طويلة معارا في اليمن..وقرأت الكثير عن حرب اليمن التي خاضتها مصر وفقدت فيها نفرا غير قليل من خيرة جنودها..اليمن يمثل بوابة أمن مصر القومي عند باب المندب وعندما خططت مصر لحرب أكتوبر العظيمة كان اغلاق بوابة البحر الأحمرإحدي الوسائل الاستراتيجية لمنع أي امدادات من المحيط الهندي أو الأطلسي إلي إسرائيل لكن في العقدين الاخيرين ساءت الامور في اليمن واصبحت الاراضي اليمنية ارضا خصبة لجماعة الحوثيين التابعين لايران وارضا خصبة لتنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة التي انطلقت من اليمن لارتكاب اعمال ارهابية في دول الجوار.. .. وجاء الربيع العربي ليطيح بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي جثم علي صدر اليمنيين 34 سنه لتبدأ الانقسامات والصراعات المسلحة في الشارع اليمني ويسود الانهيار الاقتصادي والسياسي والاخلاقي.. لم يعُدْ معروفاً مَن يتحالفُ مع مَنْ، ومَن يتقاتل مَع مَنْ.. وتحوَّل اليمن الذي كان يوصف بأنه سعيد إلي بلد تعيس، وأصبحت أوضاعه مأساوية مثل الاوضاع في سورية وليبيا والعراق والصومال. علي عبدالله صالح الذي قامت الثورة ضده وهرب إلي الخليج طالبا الحماية واجري جراحة في يده التي اصيبت خلال الثورة عليه رفض عقب عودته إلي اليمن ان يتواري واصر علي ان يكون موجودا في دائرة الضوء.. خطط للعودة للحكم في شخص ابنه او احد حوارييه رافعا شعار » أنا ومن بعدي الطوفان»..انقلب علي حلفائه بالسعودية والخليج وهم من أنقذوا حياته وحياة أسرته وتحالف مع الحوثيين رجال إيران، ليدخل اليمن في دوامة التفسخ والعنف الدول العربية وعلي رأسها مصر والسعودية دعمت وشاركت في عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن، معتبرة أن تلك الخطوة ضرورية لردع الحوثيين وأسيادهم الإيرانيين..كما ايدت الكثير من دول العالم وعلي رأسها امريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا عملية عاصفة الحزم التي الحقت خسائر جسيمة بالحوثيين وانصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مشاركة مصر في هذه العمليات كانت ضرورية لان التحدي يواجه جميع الدول العربية كما اننا واجهنا تهديدات ارهابية من مضيق باب المندب خلال الشهور الماضية..اعتقد ان الوقت سانح الان اكثر من اي وقت مضي لتحقيق دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنشاء قوة عربية موحدة وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك لمواجهة مخططات التفتيت والتقسيم وتوحيد الصفوف العربية..الكرة الان علي مائدة القادة العرب في مؤتمر شرم الشيخ فهل يتحقق الحلم العربي.؟