أصدرت حملة د .عبد المنعم ابو الفتوح الاثنين 4 يونيه بيان رسمي لها قالت فيه . " إنه في ظل الظروف الراهنة التي تمرّ بها مصر وهذا المنعطف في مسيرة ثورتنا ثورة الشعب المصري العظيم ومحاولة النظام القديم الالتفاف عليها بآليات ووسائل جديدة شيطانية ولقد رأينا تلك التجلّيات والممارسات في الحكم الصادر ضد مبارك وأعوانه أول أمس . وما تضمّن ذلك من محاولة إجهاض لحلم التغيير في مصر هذا الحكم الذّي يُمثل الوقود لنا جميعاً لإكمال ثورتنا حتى تتحقّق مطالبنا في دولة الحرية والعدالة التي يتشارك فيها الجميع في الحقوق والواجبات وإعلاء للمصلحة العليا للوطن وحفاظاً على ما حققتّه الثورة وأرواح شهدائنا . تعلن الحملة موقفها من انها كانت ومازالت في معسكر الثورة ولن تتغير أو تتبدل فهذا هو مشروعها وما تؤمن به. وأكدت الحملة إنها ضد الفلول تحت أيّ ذريعة كانت و قالت إن الاستقرار لن يأتي بأيدي أحدٍ منهم بل إن الشعب المصري وقواه الحية هما من يستطيعان ضمان الاستقرار والأمان للبلاد. وأضاف البيان" كما شاركت الحملة في حماية مصر أثناء الثورة ستحميها وتحافظ على استقرارها مشددة على ضرورة ان يحدث اصطفاف لكل أطياف الشعب المصري وأن يشعر كل هؤلاء أنهم شركاء في بناء هذا الوطن. وعن بنود وثيقة الوفاق الوطنى قالت الحملة انها ترى أن بنود وثيقة الوفاق الوطني وما تضمنّته من آليات والتي أجملها د.عبد المنعم أبو الفتوح في أربعة بنود رئيسية هي الضمانة الحقيقية لشراكة تجمع كل المصريين لما فيها من مطالب لكل الوطن وليس مصالح أو مكاسب لفئة معينة. و أشار البيان إلى أن الحملة اعلنت بالخارج بأنها متمسّكة بتنفيذ تلك المطالب كاملةً دون نقصان وموقفها من انتخابات الإعادة هو المقاطعة المشروطة بالإستجابة لهذه المطالب والحملة على أتّم الإستعداد لتقييم هذا الموقف في موعد أقصاه الثلاثاء 5 يونيو الجاري وذلك لضغط وقت التصويت الذي ينتهي يوم السبت القادم . وأضافت الحملة إنها تتابع بالخارج تفاصيل ما يتّم من جهود في القاهرة لتوحيد الصفّ الثوريّ وسوف نكمل آلياتنا المتبعة لرفض التصويت لفلول النظام السابق من خلال حملة (مفيش رجوع). معربة عن أملها فى أن يدرك د.محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة خطورة الموقف الحالي وأن التجاوب البنّاء مع شركائه في بناء مصر ضرورة ليتحقّق شعاره الجديد قوتنا في وحدتنا . و أضافت يعلم الله أننّا ما اتخذنا ذلك الموقف إلاّ محاولةً منا للمساعدة في أن تدرك كافة القوى حاجتنا لاستعادة روح ميدان التحرير وكل ميادين مصر من التوّحد والالتفاف حول هدفنا المشترك (كرامة – حرية – عدالة اجتماعية).