د. عصام شرف : 380 شخص يمتلكون نصف ثروات العالم ومصر يمكنها تحقيق التوازن فى بين العالمين المادي والوجداني نحتاج استبدال العولمة الانانية باخرى اكثر رحمة أكد د. عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق ان السياسة والثقافة لابد لهم ان يجتمعوا لانهما يكملان بعضهما، وهما ما يدفعان المثقف السياسي، والسياسى المثقف للحلم، واشار شرف ان المستقبل الذى نخطط له اليوم سيكون غدا هو الحاضر، ثم يصير ماضى، وبالتالي فان الماضى سيكون وعاء للذكريات، والحاضر الذى نعيشة وعاء للمشكلات، اما المستقبل فهو وعاء الامنيات التى نحيا من اجل تحقيقها، وعلينا ان نركز من الان على ذكريات المستقبل نمضي قدما فى تحقيقها وأكد أن الحلم المصري فى التطوير والنمو والازدهار بشتي السبل عن طريق المشروعات القومية الضخمة لا تتوقف اهميتها علي حاجتنا إليها فقط، لكنه بات الان من الضروة المضي قدما بتلك المشروعات لنواكب ما يحدث فى العالم وكشف رئيس الوزراء الاسبق انه وفقا للبيانات والاحصاءات العالمية نجد أن فى عام 2009، كان 1% فقط من السكان يمتلك 44% من ثروات العالم، ومن المتوقع 2016 ان يملك 1% من سكان العالم 50% الثروات، وبالنظر لنتائج مؤتمر كامب ديفيد، نجد ايضا أن 80% من سكان العالم يتملكوا 5.5 % من ثروات العالم، بينما 20% فقط يمتلكوا 94% من ثروات العالم، وفى الوقت الحالي نجد ان هناك 380 شخص فقط يمتلكوا نصف ثروات الارض جاء ذلك خلال الندوة التى اقيمت بقصر ثقافة السويس، والتى ألقاها د. شرف، بعنوان " المستقبل ورنين الوطن"، والتى أختار لها عنوان فرعى " الحلم المصرى وذكريات المستقبل" ، وذلك برعاية المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وبحضور اللواء العربى السروى محافظ السويس، و د. أحمد تيمور رئيس الصالون البحري، وبحضور رجال الدين والقيادات التنفيذية والشعبية، وخلال الندوة قدم اللواء السروى درع المحافظة للمهندس عصام شرف، تقديرا لدورة فى مرحلة عصيبة من تاريخ مصر عقب ثورة يناير، كما قدم درع للشاعر أحمد تيمور رئيس الصالون البحري، واهدي مدير الشباب والرياضة في السويس درع المديرية للدكتور شرف واستكمل د. شرف انه بالنظر لتلك النتائج المتقدمة، نجد ان هناك عدم اتزان فى توزيع الثروات وهناك سيطرة واضحه عليها فى العالم، وإذا نظرنا لاجمالي الانفاق على التسليح سنجد ان حوالي 1.75 تريليون دولار سنويا، اى ما يعادل حوالي 2.4 % من اجمالى الناتج فى العالم، تنفق على صناعة الاسلحة، ومد الجيوش بها، ، بينما المطلوب اقل من 1% لحل مشكلة الفقر فى العالم، ومن هذا نستنج ان هذا العالم ليس بعادل وقال شرف ان هناك حالة من تساقط الثروة، فهناك فئة معينة تتمتع بكل شىء بشكل ثابت، وباقى الفئات تعانى من كل شىء، وفالغنى يزداد غنى، والفقير يزداد فقرًا ولا يشعر الاول بالثاني وأكد رئيس الوزراء الأسبق، أنه إذا استمر الوضع لما هو عليه، فان العالم يسير فى اتجاه تدمير نفسه، وبات العالم الان فى حالة ملحة لمن ينقذه إنسانيًا، ويستبدل العولمة التى نحياها بمفهومها الرأسمالي الاناني بعالم جديد وعولمة جديدة رحيمة، فما نعيشة الان هو عولمه تطيح بالضعيف ولا تؤمن بحقوقه واكد د. شرف ان مصر قادرة الان على خلق التوازن بين العالم، والعولمة الرحيمة التى ننشدها حاليا يمكن تحقيقها من خلال الوطن مصر، فما لها من حضارة وتاريخ يجعلها قادرة على تحقيق التوازن السلمي بين العالمين الخارجي المادي، والعالم الداخلى الوجدانى، ولدينا كنز من الحضارة والقيم، ويمكنها أن نستعين بها ونستدعيها ويستجيب لها العالم الذيي بات متعطشا ومحتاجا الى القيم اكثر من اي وقت مضى د. عصام شرف : 380 شخص يمتلكون نصف ثروات العالم ومصر يمكنها تحقيق التوازن فى بين العالمين المادي والوجداني نحتاج استبدال العولمة الانانية باخرى اكثر رحمة أكد د. عصام شرف رئيس الوزراء الاسبق ان السياسة والثقافة لابد لهم ان يجتمعوا لانهما يكملان بعضهما، وهما ما يدفعان المثقف السياسي، والسياسى المثقف للحلم، واشار شرف ان المستقبل الذى نخطط له اليوم سيكون غدا هو الحاضر، ثم يصير ماضى، وبالتالي فان الماضى سيكون وعاء للذكريات، والحاضر الذى نعيشة وعاء للمشكلات، اما المستقبل فهو وعاء الامنيات التى نحيا من اجل تحقيقها، وعلينا ان نركز من الان على ذكريات المستقبل نمضي قدما فى تحقيقها وأكد أن الحلم المصري فى التطوير والنمو والازدهار بشتي السبل عن طريق المشروعات القومية الضخمة لا تتوقف اهميتها علي حاجتنا إليها فقط، لكنه بات الان من الضروة المضي قدما بتلك المشروعات لنواكب ما يحدث فى العالم وكشف رئيس الوزراء الاسبق انه وفقا للبيانات والاحصاءات العالمية نجد أن فى عام 2009، كان 1% فقط من السكان يمتلك 44% من ثروات العالم، ومن المتوقع 2016 ان يملك 1% من سكان العالم 50% الثروات، وبالنظر لنتائج مؤتمر كامب ديفيد، نجد ايضا أن 80% من سكان العالم يتملكوا 5.5 % من ثروات العالم، بينما 20% فقط يمتلكوا 94% من ثروات العالم، وفى الوقت الحالي نجد ان هناك 380 شخص فقط يمتلكوا نصف ثروات الارض جاء ذلك خلال الندوة التى اقيمت بقصر ثقافة السويس، والتى ألقاها د. شرف، بعنوان " المستقبل ورنين الوطن"، والتى أختار لها عنوان فرعى " الحلم المصرى وذكريات المستقبل" ، وذلك برعاية المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وبحضور اللواء العربى السروى محافظ السويس، و د. أحمد تيمور رئيس الصالون البحري، وبحضور رجال الدين والقيادات التنفيذية والشعبية، وخلال الندوة قدم اللواء السروى درع المحافظة للمهندس عصام شرف، تقديرا لدورة فى مرحلة عصيبة من تاريخ مصر عقب ثورة يناير، كما قدم درع للشاعر أحمد تيمور رئيس الصالون البحري، واهدي مدير الشباب والرياضة في السويس درع المديرية للدكتور شرف واستكمل د. شرف انه بالنظر لتلك النتائج المتقدمة، نجد ان هناك عدم اتزان فى توزيع الثروات وهناك سيطرة واضحه عليها فى العالم، وإذا نظرنا لاجمالي الانفاق على التسليح سنجد ان حوالي 1.75 تريليون دولار سنويا، اى ما يعادل حوالي 2.4 % من اجمالى الناتج فى العالم، تنفق على صناعة الاسلحة، ومد الجيوش بها، ، بينما المطلوب اقل من 1% لحل مشكلة الفقر فى العالم، ومن هذا نستنج ان هذا العالم ليس بعادل وقال شرف ان هناك حالة من تساقط الثروة، فهناك فئة معينة تتمتع بكل شىء بشكل ثابت، وباقى الفئات تعانى من كل شىء، وفالغنى يزداد غنى، والفقير يزداد فقرًا ولا يشعر الاول بالثاني وأكد رئيس الوزراء الأسبق، أنه إذا استمر الوضع لما هو عليه، فان العالم يسير فى اتجاه تدمير نفسه، وبات العالم الان فى حالة ملحة لمن ينقذه إنسانيًا، ويستبدل العولمة التى نحياها بمفهومها الرأسمالي الاناني بعالم جديد وعولمة جديدة رحيمة، فما نعيشة الان هو عولمه تطيح بالضعيف ولا تؤمن بحقوقه واكد د. شرف ان مصر قادرة الان على خلق التوازن بين العالم، والعولمة الرحيمة التى ننشدها حاليا يمكن تحقيقها من خلال الوطن مصر، فما لها من حضارة وتاريخ يجعلها قادرة على تحقيق التوازن السلمي بين العالمين الخارجي المادي، والعالم الداخلى الوجدانى، ولدينا كنز من الحضارة والقيم، ويمكنها أن نستعين بها ونستدعيها ويستجيب لها العالم الذيي بات متعطشا ومحتاجا الى القيم اكثر من اي وقت مضى