أمي طال الغياب واشتد لهيب الاشتياق.. بدونك فقدت لذة الحياة.. اعذريني انني تأخرت عليكِ في السؤال. فأنت تعلمين مدي انشغالي في الحياة بعدما اصبحت اتحمل مسئولية لا أطيقها فأنا من كنت أهرب منها إليك وأرتمي بين احضانك وانفض همومي علي اعتابك.. كنت دائما تجدين لي عذرا لكن اليوم أخجل من نفسي فقد أطلت عليك وأرجو منك السماح. وها أنا اليوم أدق بابك برسائلي لعلي أتواصل معك وأتلذذ في العتاب. أمي الحبيبة بعد التحية والسؤال كيف حالك بعد الغياب تركتيني مستأنسة بالجوار فأنا أعرف من حولك فهم أعز الاحباب لعلهم يهوّنون عليك الفراق فمن يستأنس بجوار احبابه ينسي كل الاشياء. أنا يا أمي لست شيئا ولكني كل الاشياء انا الحبيب الغالي المشتاق دائما إلي الحنان أجد نفسي يتيما وسط اصدقائي فرسائلهم دائما تأتيهم مختومة بأعز الأحباب. نظرات من حولي تؤلمني وكأنني فقدت حنانك لكني اصرخ بأعلي صوتي سيأتيني يوما منها جواب.لم تتركيني صغيرا فكيف أهون عليك وانا في ريعان الشباب. فأنا اليوم في اشد الاحتياج إلي من يحنو عليَّ كما كنت في صبايا أجد الحنان. فاعذريني يا أمي فكم اثقل عليك لكني دائما اهرب منك اليك. فأنت الوحيدة التي لم تغلقين لي بابا فأنا لا أعرف الاعتذار بين يديك أما غيرك فأتحسس بين يديه الخطوات. أجد من حولي يقول لي كفاك فقد اصبحت رجلا وآن موعد الفطام. فمن يفطم من حنان أمه ذاق مشقة الحياة واصبح وحيدا بدونها فليس بعد حنانها حنان. الكل يواسي.. أما أنت لاتعرفين المواساة لأنك الظهر والسند تتألمين معي لأتفه الاشياء. اعذريني فرسائلي اليك لا تنقطع وأجددها معك كل يوم لكن حان يوم كتابتها يوم عيدك، فأنا لم اعدك يوما في دفتر الغياب، فأنت الحاضر والماضي ومن فقده فقد الحياة. أمي طال الغياب واشتد لهيب الاشتياق.. بدونك فقدت لذة الحياة.. اعذريني انني تأخرت عليكِ في السؤال. فأنت تعلمين مدي انشغالي في الحياة بعدما اصبحت اتحمل مسئولية لا أطيقها فأنا من كنت أهرب منها إليك وأرتمي بين احضانك وانفض همومي علي اعتابك.. كنت دائما تجدين لي عذرا لكن اليوم أخجل من نفسي فقد أطلت عليك وأرجو منك السماح. وها أنا اليوم أدق بابك برسائلي لعلي أتواصل معك وأتلذذ في العتاب. أمي الحبيبة بعد التحية والسؤال كيف حالك بعد الغياب تركتيني مستأنسة بالجوار فأنا أعرف من حولك فهم أعز الاحباب لعلهم يهوّنون عليك الفراق فمن يستأنس بجوار احبابه ينسي كل الاشياء. أنا يا أمي لست شيئا ولكني كل الاشياء انا الحبيب الغالي المشتاق دائما إلي الحنان أجد نفسي يتيما وسط اصدقائي فرسائلهم دائما تأتيهم مختومة بأعز الأحباب. نظرات من حولي تؤلمني وكأنني فقدت حنانك لكني اصرخ بأعلي صوتي سيأتيني يوما منها جواب.لم تتركيني صغيرا فكيف أهون عليك وانا في ريعان الشباب. فأنا اليوم في اشد الاحتياج إلي من يحنو عليَّ كما كنت في صبايا أجد الحنان. فاعذريني يا أمي فكم اثقل عليك لكني دائما اهرب منك اليك. فأنت الوحيدة التي لم تغلقين لي بابا فأنا لا أعرف الاعتذار بين يديك أما غيرك فأتحسس بين يديه الخطوات. أجد من حولي يقول لي كفاك فقد اصبحت رجلا وآن موعد الفطام. فمن يفطم من حنان أمه ذاق مشقة الحياة واصبح وحيدا بدونها فليس بعد حنانها حنان. الكل يواسي.. أما أنت لاتعرفين المواساة لأنك الظهر والسند تتألمين معي لأتفه الاشياء. اعذريني فرسائلي اليك لا تنقطع وأجددها معك كل يوم لكن حان يوم كتابتها يوم عيدك، فأنا لم اعدك يوما في دفتر الغياب، فأنت الحاضر والماضي ومن فقده فقد الحياة.