قال د.محمود حنفي، أستاذ قسم علوم البحار بجامعة قناة السويس، والخبير البيئي، إن حادث مصرع سائح ألماني بعد هجوم سمكة قرش الذي وقع جنوب مدينة القصير ب 70 كيلو متر على سواحل البحر الأحمر هو حادث غريب كونه يقع داخل خليج وبالقرب من الشاطئ. وأشار حنفي، إلى أنه طبقا للأوصاف التي أدلى بها الصيادون لنوعية القرش والتي تشير إلى أنه من نوع "ماكو" فهذه النوعية من القروش خجولة جدا . وأضاف أنه قد يكون نوع أخر الذي هاجم السائح فقد يكون قرش نمري أو اوشانك وهو ما يتطلب رصد دقيق وعلمي لتلك الحادثة وطرح عدد من الأسئلة والبحث لها عن إجابات كي نصل لقرارات صائبة ومن ضمن تلك الأسئلة ما أسباب هجوم القرش فمن المعروف أن الإنسان ليس على قوائم القروش الغذائية فقد يكون الهجوم بنوع من الفضول لدى السمكة وهذا ما سيحدده هل لفظ القرش الجزء الذي التهمه من السائح أم بلعه فلو لفظه وتركه يكون الهجوم حادث عابر ونوع من الفضول والاستطلاع لمعرفة الشئ الذي يتحرك على سطح المياه أما إذا بلعه فهنا تأتى الخطورة لاحتماليه تكرار الحادثة لذلك يجب عمل مسح جيد لتلك المنطقة للبحث عن ساق السائح. ولفت إلى أنه يجب التعامل مع هذه الحادثة بشكل علمي دون تدخل الجانب السياسي لأنه قد يحمل الدولة جوانب قانونية نحن في غنى عنها، مضيفا أنه في البداية يجب عمل نشرة توعية لجميع مراكز الغوص المجاورة لمكان الحادث بتوخي الحذر والسباحة في أعماق ضحلة وعدم السباحة في المياه المفتوحة بالنسبة للسباحة على السطح أو السنوركيل فالقرش قد ينظر إلى الشئ الموجود على السطح على أنه طعام يقترب منه كنوع من الفضول واختبار الشئ الذي شاهده على السطح أما الغوص فالأمر لا يشكل خطورة كذلك غلق الخليج الذي حدث به الحادث لحين دراسة أبعاد وأسباب تلك الحادثة . وأوضح أن هذه الحوادث لا ترتقي إلي ما يمثل خطورة والدليل علي ذلك أن مياه البحر الأحمر بصفة عامة لم تشهد منذ عام 2009 سوى حادث واحدة لسائحة بمنطقة سان جون كما أن عدد الغوصات خلال الست سنوات الماضية 48 مليون غوصه بمعدل 8 مليون غوصه سنويا وهو شئ لا يذكر بالنسبة لحوادث القروش عالميا . واختتم أستاذ علوم البحار جامعة قناة السويس، إن الرصد العلمي الدقيق للحادث سيحدد هل هذا تغير في سلوك القرش الغذائي الذي قد يكون سلوكا بشريا خاطئا أرتكب في هذه المنطقة تجاه أسماك القرش فمن الممكن تغير سلوكهم الغذائي بإلقاء بقايا الأطعمة التي تحتوى على اللحوم والدواجن أو من خلال الصيد الجائر الذي يتسبب في انخفاض الغذاء البحري للقروش و تغير سلوكه أو أنه حادث عابر جاء نتيجة فضول واستطلاع لسمكة قرش لما هو على سطح البحر. قال د.محمود حنفي، أستاذ قسم علوم البحار بجامعة قناة السويس، والخبير البيئي، إن حادث مصرع سائح ألماني بعد هجوم سمكة قرش الذي وقع جنوب مدينة القصير ب 70 كيلو متر على سواحل البحر الأحمر هو حادث غريب كونه يقع داخل خليج وبالقرب من الشاطئ. وأشار حنفي، إلى أنه طبقا للأوصاف التي أدلى بها الصيادون لنوعية القرش والتي تشير إلى أنه من نوع "ماكو" فهذه النوعية من القروش خجولة جدا . وأضاف أنه قد يكون نوع أخر الذي هاجم السائح فقد يكون قرش نمري أو اوشانك وهو ما يتطلب رصد دقيق وعلمي لتلك الحادثة وطرح عدد من الأسئلة والبحث لها عن إجابات كي نصل لقرارات صائبة ومن ضمن تلك الأسئلة ما أسباب هجوم القرش فمن المعروف أن الإنسان ليس على قوائم القروش الغذائية فقد يكون الهجوم بنوع من الفضول لدى السمكة وهذا ما سيحدده هل لفظ القرش الجزء الذي التهمه من السائح أم بلعه فلو لفظه وتركه يكون الهجوم حادث عابر ونوع من الفضول والاستطلاع لمعرفة الشئ الذي يتحرك على سطح المياه أما إذا بلعه فهنا تأتى الخطورة لاحتماليه تكرار الحادثة لذلك يجب عمل مسح جيد لتلك المنطقة للبحث عن ساق السائح. ولفت إلى أنه يجب التعامل مع هذه الحادثة بشكل علمي دون تدخل الجانب السياسي لأنه قد يحمل الدولة جوانب قانونية نحن في غنى عنها، مضيفا أنه في البداية يجب عمل نشرة توعية لجميع مراكز الغوص المجاورة لمكان الحادث بتوخي الحذر والسباحة في أعماق ضحلة وعدم السباحة في المياه المفتوحة بالنسبة للسباحة على السطح أو السنوركيل فالقرش قد ينظر إلى الشئ الموجود على السطح على أنه طعام يقترب منه كنوع من الفضول واختبار الشئ الذي شاهده على السطح أما الغوص فالأمر لا يشكل خطورة كذلك غلق الخليج الذي حدث به الحادث لحين دراسة أبعاد وأسباب تلك الحادثة . وأوضح أن هذه الحوادث لا ترتقي إلي ما يمثل خطورة والدليل علي ذلك أن مياه البحر الأحمر بصفة عامة لم تشهد منذ عام 2009 سوى حادث واحدة لسائحة بمنطقة سان جون كما أن عدد الغوصات خلال الست سنوات الماضية 48 مليون غوصه بمعدل 8 مليون غوصه سنويا وهو شئ لا يذكر بالنسبة لحوادث القروش عالميا . واختتم أستاذ علوم البحار جامعة قناة السويس، إن الرصد العلمي الدقيق للحادث سيحدد هل هذا تغير في سلوك القرش الغذائي الذي قد يكون سلوكا بشريا خاطئا أرتكب في هذه المنطقة تجاه أسماك القرش فمن الممكن تغير سلوكهم الغذائي بإلقاء بقايا الأطعمة التي تحتوى على اللحوم والدواجن أو من خلال الصيد الجائر الذي يتسبب في انخفاض الغذاء البحري للقروش و تغير سلوكه أو أنه حادث عابر جاء نتيجة فضول واستطلاع لسمكة قرش لما هو على سطح البحر.