إنني أتوقع بعد نجاح هذا المؤتمر، أن مصر ستنطلق لتقوم بها بنية تحتية من شبكات طرق ومواصلات ومدن جديدة ترتبط بالمشروعات الكبري والصغري اليابان انسحقت بعد قنبلة هيروشيما وناجازاكي، وألمانيا تحطمت بعد الحرب العالمية الثانية، ولم يكن احد يتصور أن تقوما، ولكن العزيمة والهمة وروح التحدي، نهضت بهما، والآن في مصر قيام ونهضة لا تقل عما جري في ألمانياواليابان، فالأعداء أرادوا بمصر كيدا، ولا يزالون يخربون في أعمدتها وبنيتها التحتية، مستعينين بدول تنفق وتخطط وتنفذ لمحو مصر من الخريطة وبعدها لا تقوم للعرب أو المسلمين قائمة، هكذا تمضي الأمور، لكن الله أراد ان يكيد لهم ورد كيدهم في نحورهم ووقف إلي جوار مصر يساندها بقوته التي لا تهزم وبرعايته التي لا يضام تحتها أحد استجاره، وعندما وقف الرئيس يشير إلي عضده وينادي المصريين، أن هذه هي ذراع مصر الجديدة، تمتد إلي العمل والابداع بالهمة والعزيمة، هذا كلام يستعيد به الرجل الذي اختاره الشعب في أحلك اللحظات ووثق به وتطلع معه إلي مستقبل مشرق الأمل ليعود فيه البلد إلي وضعه الطبيعي بين الأمم، من هنا نبدأ البداية الحقيقية التي تؤكد وترسخ التجربة التي انتزعت جذور الشر وزرعت مكانة بذور الخير والعمل والكفاح من أجل العيش والكرامة. وقد يتساءل البعض، هل هذا عارض ممطرنا أم أن مؤتمرنا مستمر إلي أبعد مدي ممكن، اعتقد أن هذا المؤتمر ولد ليبقي، حيث موقع مصر وأهميتها الاستراتيجية للعالم ليس كممر ملاحي أو ملتقي القارات أو مزار سياحي، بل هو صمام الامان لشعوب العالم حيث شهدوا بأم أعينهم كيف واجهت مصر وحدها الارهاب الذي يتكفل بإبادة أي اقتصاد في أشهر معدودة، ورأي الناس في كل مكان كيف تخاذلت الدول الكبري المتورطة مع دول أخري تمول هذا الإرهاب وتدعمه في الخفاء وفي العلن، وتلوح به لتحقيق مصالح وأطماع محدودة ومخزية، لقد باءت معركتهم مع مصر بالفشل والخسران المبين، وبرزت مصر فهدا جديدا في المنطقة لم تستطع مخالب الإرهاب ان تخدش شيئا من جسده الممشوق، وتكشف للقاصي والداني أن أمن مصر هو حياة أبنائها، وأن جيشها وشعبها يد واحدة صامدة هي قبضة الذراع الجديدة للمستقبل. إنني أتوقع بعد نجاح هذا المؤتمر، أن مصر ستنطلق لتقوم بها بنية تحتية من شبكات طرق ومواصلات ومدن جديدة ترتبط بالمشروعات الكبري والصغري، متحولة إلي خلايا من النحل، تعمر الأرض وتمد العالم من جديد بالطاقة، والغلال والطيبات من الرزق، ستتحول ضفتا القناة إلي حياة تذهل العالم وتأخذ بالألباب في غضون سبع سنين، كأنه رؤية الملك وتفسير يوسف، ليس حلما إنه حقيقة أراها رأي العين. ومن يمت بحسرته الآن فلا يلومن إلا نفسه، فهذا الفسل الذي يكتب بجحا، يتمني أن يفشل المؤتمر قبل أن يبدأ، ويدعي أنه يحب ناس مصر وأهلها، هل هذا من بني آدم، هل في عروقه يجري دم أو في قلبه شيء من ضمير، أراه نموذجا للشيطان الذي وعد المشركين في بدر بالنصر، فلما تبين له ما تبين نكص علي عقبيه وقال اني أري ما لا ترون وهرب وتركهم للهزيمة والسحق والخزي والعار، هذا ولد الشيطان تركه يهذي بكلمات لعلها هي الاحتفاء والغصة والذلة والمسكنة التي تسبق الموت الزؤام، كلها علامات الهزيمة الكبري، وهم يضربون علي أدبارهم مولين إلي زمن آخر أو خارج الزمن، فلا تسعهم سماء ولا تقلهم أرض، وتضيق عليهم أنفسهم، وكذلك يجزي الله كل مجرم كذاب، هذا يوم النصر يا بلادي، فانعمي به في كل حين. إنني أتوقع بعد نجاح هذا المؤتمر، أن مصر ستنطلق لتقوم بها بنية تحتية من شبكات طرق ومواصلات ومدن جديدة ترتبط بالمشروعات الكبري والصغري اليابان انسحقت بعد قنبلة هيروشيما وناجازاكي، وألمانيا تحطمت بعد الحرب العالمية الثانية، ولم يكن احد يتصور أن تقوما، ولكن العزيمة والهمة وروح التحدي، نهضت بهما، والآن في مصر قيام ونهضة لا تقل عما جري في ألمانياواليابان، فالأعداء أرادوا بمصر كيدا، ولا يزالون يخربون في أعمدتها وبنيتها التحتية، مستعينين بدول تنفق وتخطط وتنفذ لمحو مصر من الخريطة وبعدها لا تقوم للعرب أو المسلمين قائمة، هكذا تمضي الأمور، لكن الله أراد ان يكيد لهم ورد كيدهم في نحورهم ووقف إلي جوار مصر يساندها بقوته التي لا تهزم وبرعايته التي لا يضام تحتها أحد استجاره، وعندما وقف الرئيس يشير إلي عضده وينادي المصريين، أن هذه هي ذراع مصر الجديدة، تمتد إلي العمل والابداع بالهمة والعزيمة، هذا كلام يستعيد به الرجل الذي اختاره الشعب في أحلك اللحظات ووثق به وتطلع معه إلي مستقبل مشرق الأمل ليعود فيه البلد إلي وضعه الطبيعي بين الأمم، من هنا نبدأ البداية الحقيقية التي تؤكد وترسخ التجربة التي انتزعت جذور الشر وزرعت مكانة بذور الخير والعمل والكفاح من أجل العيش والكرامة. وقد يتساءل البعض، هل هذا عارض ممطرنا أم أن مؤتمرنا مستمر إلي أبعد مدي ممكن، اعتقد أن هذا المؤتمر ولد ليبقي، حيث موقع مصر وأهميتها الاستراتيجية للعالم ليس كممر ملاحي أو ملتقي القارات أو مزار سياحي، بل هو صمام الامان لشعوب العالم حيث شهدوا بأم أعينهم كيف واجهت مصر وحدها الارهاب الذي يتكفل بإبادة أي اقتصاد في أشهر معدودة، ورأي الناس في كل مكان كيف تخاذلت الدول الكبري المتورطة مع دول أخري تمول هذا الإرهاب وتدعمه في الخفاء وفي العلن، وتلوح به لتحقيق مصالح وأطماع محدودة ومخزية، لقد باءت معركتهم مع مصر بالفشل والخسران المبين، وبرزت مصر فهدا جديدا في المنطقة لم تستطع مخالب الإرهاب ان تخدش شيئا من جسده الممشوق، وتكشف للقاصي والداني أن أمن مصر هو حياة أبنائها، وأن جيشها وشعبها يد واحدة صامدة هي قبضة الذراع الجديدة للمستقبل. إنني أتوقع بعد نجاح هذا المؤتمر، أن مصر ستنطلق لتقوم بها بنية تحتية من شبكات طرق ومواصلات ومدن جديدة ترتبط بالمشروعات الكبري والصغري، متحولة إلي خلايا من النحل، تعمر الأرض وتمد العالم من جديد بالطاقة، والغلال والطيبات من الرزق، ستتحول ضفتا القناة إلي حياة تذهل العالم وتأخذ بالألباب في غضون سبع سنين، كأنه رؤية الملك وتفسير يوسف، ليس حلما إنه حقيقة أراها رأي العين. ومن يمت بحسرته الآن فلا يلومن إلا نفسه، فهذا الفسل الذي يكتب بجحا، يتمني أن يفشل المؤتمر قبل أن يبدأ، ويدعي أنه يحب ناس مصر وأهلها، هل هذا من بني آدم، هل في عروقه يجري دم أو في قلبه شيء من ضمير، أراه نموذجا للشيطان الذي وعد المشركين في بدر بالنصر، فلما تبين له ما تبين نكص علي عقبيه وقال اني أري ما لا ترون وهرب وتركهم للهزيمة والسحق والخزي والعار، هذا ولد الشيطان تركه يهذي بكلمات لعلها هي الاحتفاء والغصة والذلة والمسكنة التي تسبق الموت الزؤام، كلها علامات الهزيمة الكبري، وهم يضربون علي أدبارهم مولين إلي زمن آخر أو خارج الزمن، فلا تسعهم سماء ولا تقلهم أرض، وتضيق عليهم أنفسهم، وكذلك يجزي الله كل مجرم كذاب، هذا يوم النصر يا بلادي، فانعمي به في كل حين.