مستقبل مشرق للقضاء على فقدان السمع في مصر

افتتح مدير عام مستشفى وادي النيل د.مدحت عبدالعال الجمعة 20 مارس الاحتفال السنوي الرابع لنجاح جراحات زراعة قوقعة الأذن بحضور وزير الصحة د.عادل عدوي.
حضر الاحتفال الجراح د.محمد الشاذلي، ومدير MED-EL للإلكترونيات الطبية بالمنطقة تامر الشحات ، وبعض شركات الأدوية الرائدة المتخصصة في زراعة قوقعة الأذن .
وألقى مدير مستشفى وادي النيل كلمته تحدث خلالها عن الإنجازات التي حققتها عمليات زراعة قوقعة الأذن في المنطقة ، مشيرا إلى أن ضعف السمع يعتبر واحد من أكثر خمسة أمراض انتشاراَ في مصر والشرق الأوسط ، موضحا أن مستشفى وادي النيل تأخذ زمام المبادرة بالاحتفال السنوي لزراعة قوقعة الأذن والذي يشرفه بالحضور كبار الأطباء والجراحين للاحتفال بنجاحهاتم ضد فقدان السمع، مع تأكيدهم والتزامهم بمواصلة جهودهم في المستقبل ضد هذا المرض.
وتعتبر مستويات الوعي عامة عن ضعف السمع في مصر منخفضة، وعليه يسعى كبار الأطباء في المنطقة نحو تثقيف الجماهير حول فقدان السمع وخيارات العلاج.
سلط الاحتفال الضوء على التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني التي وفرت العديد الفرص للمرضى لتلقي الرعاية المناسبة ضد فقدان السمع في مصر.
وأكد تامر الشحات على أهمية رفع الوعي العام حول الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة لرفع جودة الحياة للأطفال وضمان تنميتهم في المجتمع.
وقال الشحات إن التأخير في التشخيص والعلاج قد يؤثر بشدة على نمو الطفل، ويسبب الضرر النفسي، ويجب أن يحذر الآباء من العلامات الأولى لفقدان السمع، وعليه استشارة أطبائهم عن خيارات العلاج الفوري من أجل ضمان أن يكون الطفل قادرا على تلقي التعليم المناسب والاندماج في المجتمع .
وكانت الدراسات قد أشارت إلى أن أكبر العوائق أمام العلاج في مصر هو الافتقار إلى الحد الأدنى من المعرفة عن مخاطر فقدان السمع.
وانتشرت العديد من حملات التوعية لتثقيف المجتمع حول عواقب فقدان السمع، مثل يوم الأذن الدولي الذي أسسته منظمة الصحة العالمية والتي تقدر أن فقدان السمع يؤثر على 3٪ من السكان في المنطقة.
وأكد د. محمد الشاذلي على أهمية الكشف المبكر قائلا: '' تثقيف الآباء والأمهات حول فقدان السمع أمر ضروري للتشخيص المبكر؛ يجب أن نقر بعواقب تأخر العلاج والتأثير المجتمعي على الطفل، مع استمرار البحوث ودعم منظمات المجتمع المحلي، الجهات الحكومية، والجهات المانحة، ووسائل الإعلام، وهناك تطور مستمر نحو العمل ضد فقدان السمع في االبلاد ".
واختتم وزير الصحة، والأطباء و المشاركون الاحتفال بزيارة عنابر الأطفال في المستشفى لدعم الأسر التي تبحث عن العلاج في المستشفى من ضعف السمع، والتأكيد على التزامهم بدعم المجتمع والعمل ضد فقدان السمع.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
افتتح مدير عام مستشفى وادي النيل د.مدحت عبدالعال الجمعة 20 مارس الاحتفال السنوي الرابع لنجاح جراحات زراعة قوقعة الأذن بحضور وزير الصحة د.عادل عدوي.
حضر الاحتفال الجراح د.محمد الشاذلي، ومدير MED-EL للإلكترونيات الطبية بالمنطقة تامر الشحات ، وبعض شركات الأدوية الرائدة المتخصصة في زراعة قوقعة الأذن .
وألقى مدير مستشفى وادي النيل كلمته تحدث خلالها عن الإنجازات التي حققتها عمليات زراعة قوقعة الأذن في المنطقة ، مشيرا إلى أن ضعف السمع يعتبر واحد من أكثر خمسة أمراض انتشاراَ في مصر والشرق الأوسط ، موضحا أن مستشفى وادي النيل تأخذ زمام المبادرة بالاحتفال السنوي لزراعة قوقعة الأذن والذي يشرفه بالحضور كبار الأطباء والجراحين للاحتفال بنجاحهاتم ضد فقدان السمع، مع تأكيدهم والتزامهم بمواصلة جهودهم في المستقبل ضد هذا المرض.
وتعتبر مستويات الوعي عامة عن ضعف السمع في مصر منخفضة، وعليه يسعى كبار الأطباء في المنطقة نحو تثقيف الجماهير حول فقدان السمع وخيارات العلاج.
سلط الاحتفال الضوء على التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني التي وفرت العديد الفرص للمرضى لتلقي الرعاية المناسبة ضد فقدان السمع في مصر.
وأكد تامر الشحات على أهمية رفع الوعي العام حول الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة لرفع جودة الحياة للأطفال وضمان تنميتهم في المجتمع.
وقال الشحات إن التأخير في التشخيص والعلاج قد يؤثر بشدة على نمو الطفل، ويسبب الضرر النفسي، ويجب أن يحذر الآباء من العلامات الأولى لفقدان السمع، وعليه استشارة أطبائهم عن خيارات العلاج الفوري من أجل ضمان أن يكون الطفل قادرا على تلقي التعليم المناسب والاندماج في المجتمع .
وكانت الدراسات قد أشارت إلى أن أكبر العوائق أمام العلاج في مصر هو الافتقار إلى الحد الأدنى من المعرفة عن مخاطر فقدان السمع.
وانتشرت العديد من حملات التوعية لتثقيف المجتمع حول عواقب فقدان السمع، مثل يوم الأذن الدولي الذي أسسته منظمة الصحة العالمية والتي تقدر أن فقدان السمع يؤثر على 3٪ من السكان في المنطقة.
وأكد د. محمد الشاذلي على أهمية الكشف المبكر قائلا: '' تثقيف الآباء والأمهات حول فقدان السمع أمر ضروري للتشخيص المبكر؛ يجب أن نقر بعواقب تأخر العلاج والتأثير المجتمعي على الطفل، مع استمرار البحوث ودعم منظمات المجتمع المحلي، الجهات الحكومية، والجهات المانحة، ووسائل الإعلام، وهناك تطور مستمر نحو العمل ضد فقدان السمع في االبلاد ".
واختتم وزير الصحة، والأطباء و المشاركون الاحتفال بزيارة عنابر الأطفال في المستشفى لدعم الأسر التي تبحث عن العلاج في المستشفى من ضعف السمع، والتأكيد على التزامهم بدعم المجتمع والعمل ضد فقدان السمع.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)