روسيا: رفض واشنطن العمل مع الأسد في محاربة داعش نتائجه عكسية

عبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ،الخميس 19 مارس، عن اعتقاده بأن رفض الولايات المتحدة العمل مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة تنظيم داعش المتشدد يأتي بنتائج عكسية.
وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في موسكو "قادة التحالف "الذي تقوده أمريكا" اتخذوا موقفا له دوافع سياسية بقولهم إن التعاون مع القيادة السورية والجيش السوري في محاربة تنظيم داعش غير منطقي، أعتقد أن هذا الموقف يأتي بنتائج عكسية."
وكان الوزيران قد أجرا محادثات في وقت سابق اليوم وبحثا الوضع المحيط بالمحادثات ذات الصلة بالبرنامج النووي لإيران وقضية الشرق الأوسط.
من جانبه قال الجعفري في المؤتمر الصحفي إن العراق سيواصل محاربة التنظيم المتشدد. كما نفى مشاركة جنود أجانب في عمليات برية ضد التنظيم على الأراضي العراقية.
وأضاف وزير الخارجية العراقي "القوات المسلحة العراقية ومعها الحشد الشعبي..الحرس الوطني..البشمركة..العشائر العراقية. كلها تتضافر جهودها لغرض لمواجهة داعش "تنظيم الدولة الاسلامية" وإن إدارة عملية مواجهة داعش على الأرض العراقية حصرا بيد القوات المسلحة العراقية ولم تتدخل أي قوة أجنبية من خارج العراق به."
عبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ،الخميس 19 مارس، عن اعتقاده بأن رفض الولايات المتحدة العمل مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة تنظيم داعش المتشدد يأتي بنتائج عكسية.
وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في موسكو "قادة التحالف "الذي تقوده أمريكا" اتخذوا موقفا له دوافع سياسية بقولهم إن التعاون مع القيادة السورية والجيش السوري في محاربة تنظيم داعش غير منطقي، أعتقد أن هذا الموقف يأتي بنتائج عكسية."
وكان الوزيران قد أجرا محادثات في وقت سابق اليوم وبحثا الوضع المحيط بالمحادثات ذات الصلة بالبرنامج النووي لإيران وقضية الشرق الأوسط.
من جانبه قال الجعفري في المؤتمر الصحفي إن العراق سيواصل محاربة التنظيم المتشدد. كما نفى مشاركة جنود أجانب في عمليات برية ضد التنظيم على الأراضي العراقية.
وأضاف وزير الخارجية العراقي "القوات المسلحة العراقية ومعها الحشد الشعبي..الحرس الوطني..البشمركة..العشائر العراقية. كلها تتضافر جهودها لغرض لمواجهة داعش "تنظيم الدولة الاسلامية" وإن إدارة عملية مواجهة داعش على الأرض العراقية حصرا بيد القوات المسلحة العراقية ولم تتدخل أي قوة أجنبية من خارج العراق به."