وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس 19 مارس، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بأنها تصريحات "عنصرية". وقال عباس في بداية اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه برام الله "إن ما سمعناه بالأمس مقلق لا أقول هذا الحديث الذي سمعناه جديدا عندما تكلم السيد نتنياهو أنه لم يعد هناك حل الدولتين وأنه لا يريد أن تقوم دولة فلسطينية بالإضافة إلى أن ليبرمان يقول لا بد من قتل كل العرب في إسرائيل." وأضاف "إن صح هذا الكلام فمعنى ذلك أنه لا توجد جدية لدى الحكومة الإسرائيلية للحل السياسي الذي يؤدي إلى إقامة دولتين على أساس الشرعية الدولية." وأوضح عباس أنه لن يتراجع عن مواقفه في المطالبة بتحقيق الشرعية الدولية، مضيفا "من حقنا أن نتوجه إلى كل مكان في العالم من أجل أن نحقق الشرعية الدولية." وقال عباس عن الانتخابات الإسرائيلية "كنا نراقبها الانتخابات بطبيعة الحال لنرى ماذا يمكن أن تؤدي إليه من نتائج." ويبحث اجتماع اللجنة التنفيذية كيفية تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس المركزي الفلسطيني ثاني أعلى هيئة تشريعية عند الفلسطينيين ومن أبرزها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. وقال بيان صادر عن اللجنة التنفيذية في ختام اجتماعها برئاسة عباس أنها "قررت تكليف اللجنة السياسية "المنبثقة عن اللجنة التنفيذية" ومعهم قادة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية بوضع خطة مفصلة لتطبيق وقف التنسيق الأمني مع مؤسسات الاحتلال وكذلك بحث الملف الاقتصادي بكل جوانبه." وأضاف البيان أن اللجنة التنفيذية "قررت اتخاذ التدابير اللازمة لإكمال خطوات الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية وما يتبعها من إجراءات بشأن التقدم بقضايا الاستيطان والعدوان الإسرائيلي المتكرر ضد شعبنا ووطننا وخاصة في قطاع غزة." ورأت اللجنة التنفيذية أن "نجاح اليمين الإسرائيلي ببرنامجه المعلن والصريح والذي كان يطبقه أصلا خلال السنوات الماضية ويلتزم الآن صراحة بمواصلة وتسريع تطبيقه يستدعي وقوف جميع القوى الإقليمية والدولية بشكل أشد حزما ضد هذا النهج المدمر لكل فرص تحقيق السلام". ودعت المنظمة في بيانها إلى "عدم الانخداع بأية مواقف متلونة ومخادعة لحكومة الاحتلال والتي تلجأ إليها لكسب الوقت ولفرض مزيد من الوقائع الاستيطانية على الأرض وخاصة في مدينة القدسالمحتلة." وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس 19 مارس، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بأنها تصريحات "عنصرية". وقال عباس في بداية اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه برام الله "إن ما سمعناه بالأمس مقلق لا أقول هذا الحديث الذي سمعناه جديدا عندما تكلم السيد نتنياهو أنه لم يعد هناك حل الدولتين وأنه لا يريد أن تقوم دولة فلسطينية بالإضافة إلى أن ليبرمان يقول لا بد من قتل كل العرب في إسرائيل." وأضاف "إن صح هذا الكلام فمعنى ذلك أنه لا توجد جدية لدى الحكومة الإسرائيلية للحل السياسي الذي يؤدي إلى إقامة دولتين على أساس الشرعية الدولية." وأوضح عباس أنه لن يتراجع عن مواقفه في المطالبة بتحقيق الشرعية الدولية، مضيفا "من حقنا أن نتوجه إلى كل مكان في العالم من أجل أن نحقق الشرعية الدولية." وقال عباس عن الانتخابات الإسرائيلية "كنا نراقبها الانتخابات بطبيعة الحال لنرى ماذا يمكن أن تؤدي إليه من نتائج." ويبحث اجتماع اللجنة التنفيذية كيفية تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس المركزي الفلسطيني ثاني أعلى هيئة تشريعية عند الفلسطينيين ومن أبرزها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. وقال بيان صادر عن اللجنة التنفيذية في ختام اجتماعها برئاسة عباس أنها "قررت تكليف اللجنة السياسية "المنبثقة عن اللجنة التنفيذية" ومعهم قادة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية بوضع خطة مفصلة لتطبيق وقف التنسيق الأمني مع مؤسسات الاحتلال وكذلك بحث الملف الاقتصادي بكل جوانبه." وأضاف البيان أن اللجنة التنفيذية "قررت اتخاذ التدابير اللازمة لإكمال خطوات الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية وما يتبعها من إجراءات بشأن التقدم بقضايا الاستيطان والعدوان الإسرائيلي المتكرر ضد شعبنا ووطننا وخاصة في قطاع غزة." ورأت اللجنة التنفيذية أن "نجاح اليمين الإسرائيلي ببرنامجه المعلن والصريح والذي كان يطبقه أصلا خلال السنوات الماضية ويلتزم الآن صراحة بمواصلة وتسريع تطبيقه يستدعي وقوف جميع القوى الإقليمية والدولية بشكل أشد حزما ضد هذا النهج المدمر لكل فرص تحقيق السلام". ودعت المنظمة في بيانها إلى "عدم الانخداع بأية مواقف متلونة ومخادعة لحكومة الاحتلال والتي تلجأ إليها لكسب الوقت ولفرض مزيد من الوقائع الاستيطانية على الأرض وخاصة في مدينة القدسالمحتلة."