أجري الرئيس عبدالفتاح السيسى، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي الباجى قائد السبسى، الأربعاء 18 مارس، أدان فيه بشدة الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع اليوم بأحد متاحف العاصمة التونسية وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء من التونسيين والسائحين الأجانب. صرح بذلك السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. وقال إن الرئيس قدم باسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية، خالص التعازي والمواساة للرئيس التونسي والحكومة والشعب التونسي في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس أكد خلال الاتصال وقوف مصر، قيادة وحكومة وشعباً، إلى جانب الدولة التونسية ومساندتها الكاملة لكافة الجهود التي تبذلها في حربها ضد التطرف والإرهاب، الذي لم يعد يعرف حدوداً أو ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر مختلف مظاهر الحضارة الإنسانية والتراث التاريخي العريق. وأكد الرئيس السيسي على أن العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين تدفعهما إلى مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بينهما لمواجهة الإرهاب وتعزيز جهود المجتمع الدولي للقضاء عليه. من جانبه، أعرب الرئيس التونسي للرئيس السيسي عن خالص الشكر والتقدير لموقف مصر المؤيد لتونس، منوهاً إلى أن المعركة التي تخوضها المنطقة العربية ضد الإرهاب واحدة، وأنه يتعين تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدحره والقضاء عليه، وتمكين الشعوب من الحياة في أمن واستقرار يمكنها من تحقيق ما تصبو إليه. أجري الرئيس عبدالفتاح السيسى، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي الباجى قائد السبسى، الأربعاء 18 مارس، أدان فيه بشدة الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع اليوم بأحد متاحف العاصمة التونسية وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء من التونسيين والسائحين الأجانب. صرح بذلك السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. وقال إن الرئيس قدم باسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية، خالص التعازي والمواساة للرئيس التونسي والحكومة والشعب التونسي في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس أكد خلال الاتصال وقوف مصر، قيادة وحكومة وشعباً، إلى جانب الدولة التونسية ومساندتها الكاملة لكافة الجهود التي تبذلها في حربها ضد التطرف والإرهاب، الذي لم يعد يعرف حدوداً أو ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر مختلف مظاهر الحضارة الإنسانية والتراث التاريخي العريق. وأكد الرئيس السيسي على أن العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين تدفعهما إلى مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بينهما لمواجهة الإرهاب وتعزيز جهود المجتمع الدولي للقضاء عليه. من جانبه، أعرب الرئيس التونسي للرئيس السيسي عن خالص الشكر والتقدير لموقف مصر المؤيد لتونس، منوهاً إلى أن المعركة التي تخوضها المنطقة العربية ضد الإرهاب واحدة، وأنه يتعين تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدحره والقضاء عليه، وتمكين الشعوب من الحياة في أمن واستقرار يمكنها من تحقيق ما تصبو إليه.