من حيث يدري أو لا يدري فضح رئيس أركان جيوش أمريكا حقيقة موقف بلاده من »داعش»! الچنرال ديمبسي بدلاً من أن يثني علي إنجاز القوات العراقية في تكريت، فعل العكس تماماً، إذ شكك عملياً فيما يمكن النظر إليه باعتباره مقدمة لانتصار حاسم علي جبهة مهمة، ولم يكتف بذلك، فقام بعملية تشريح طائفي ومذهبي للقوات المشاركة في قتال »داعش»، وكأنما يُذكر، ويذكي الطائفية والعرقية التي قد تساهم وحدة الهدف، ومذاق النصر في تذويب بعض من تكلساتها، ثم العبور العكسي باتجاه استعادة الوحدة واللُحمة الوطنية في بلد مزقته الصراعات القائمة علي أساس عرقي/مذهبي. ثم إن الچنرال تناسي ابجديات العسكرية، وراح يروج لمصطلح اسماه ب»الصبر الاستراتيچي» بدلاً من أن ينصح باستثمار التقدم الذي حققته القوات الشرعية، في مواجهة الإرهابيين، إذ ب »ديمبسي الهُمام» يفاجئ الجميع بأن إلقاء القنابل ليس حلاً! فهل ينصح جنابه مثلاً بأن تلقي الطائرات بالتفاح وعلب المرطبات المثلجة علي الداعشيين؟! ويمضي الچنرال في غيه ناصحاً بالتروي حفاظاً علي السكان المدنيين، وكأنه لا يدري أن المدن والقري تحولت إلي مواقع لا يسكنها إلا الإرهابيون والأشباح، فعلي ايهما يخشي؟! ويعود ديمبسي للعزف علي نغمة المذهبية ليسأل ببراءة: هل تسمح القوات الشيعية بعودة العائلات السُنية بعد انقشاع غبار الحرب؟! الچنرال لا يتحدث كرجل عسكري، وإنما من محترفي الحرب النفسية الدعائية، والحمد لله الذي انطقه بما يفضح الموقف الحقيقي لبلاده صانعة داعش وداعمتها، وربما حاميتها أيضاً!! من حيث يدري أو لا يدري فضح رئيس أركان جيوش أمريكا حقيقة موقف بلاده من »داعش»! الچنرال ديمبسي بدلاً من أن يثني علي إنجاز القوات العراقية في تكريت، فعل العكس تماماً، إذ شكك عملياً فيما يمكن النظر إليه باعتباره مقدمة لانتصار حاسم علي جبهة مهمة، ولم يكتف بذلك، فقام بعملية تشريح طائفي ومذهبي للقوات المشاركة في قتال »داعش»، وكأنما يُذكر، ويذكي الطائفية والعرقية التي قد تساهم وحدة الهدف، ومذاق النصر في تذويب بعض من تكلساتها، ثم العبور العكسي باتجاه استعادة الوحدة واللُحمة الوطنية في بلد مزقته الصراعات القائمة علي أساس عرقي/مذهبي. ثم إن الچنرال تناسي ابجديات العسكرية، وراح يروج لمصطلح اسماه ب»الصبر الاستراتيچي» بدلاً من أن ينصح باستثمار التقدم الذي حققته القوات الشرعية، في مواجهة الإرهابيين، إذ ب »ديمبسي الهُمام» يفاجئ الجميع بأن إلقاء القنابل ليس حلاً! فهل ينصح جنابه مثلاً بأن تلقي الطائرات بالتفاح وعلب المرطبات المثلجة علي الداعشيين؟! ويمضي الچنرال في غيه ناصحاً بالتروي حفاظاً علي السكان المدنيين، وكأنه لا يدري أن المدن والقري تحولت إلي مواقع لا يسكنها إلا الإرهابيون والأشباح، فعلي ايهما يخشي؟! ويعود ديمبسي للعزف علي نغمة المذهبية ليسأل ببراءة: هل تسمح القوات الشيعية بعودة العائلات السُنية بعد انقشاع غبار الحرب؟! الچنرال لا يتحدث كرجل عسكري، وإنما من محترفي الحرب النفسية الدعائية، والحمد لله الذي انطقه بما يفضح الموقف الحقيقي لبلاده صانعة داعش وداعمتها، وربما حاميتها أيضاً!!