بدأت عدد من المؤسسات والجمعيات والشركات الكبرى في التسابق على وزارة التضامن الاجتماعي طلبا لتقديم الهدايا العينية للأمهات والأسر الخمس الأوائل الذين سيتم تكريمهم في عيد الأم بينما يتسلم باقي الفائزون مكافآت مادية. وتبحث وزير التضامن الاجتماعي غادة والي، عددا من الطلبات لتقديم تلك الهدايا ومدى توافقها مع هذه المناسبة التي تسعد كل بيت في مصر وتمثل عرفانا من الأبناء لفضل الأمهات والآباء عليهم خاصة أن إحدى شركات الذهب والمجوهرات تقدمت بطلب لتقديم هدايا ذهبية للمكرمات الأوائل وتقدمت إحدى الجمعيات بهدايا نقدية. وأكدت الوزيرة أن الاحتفال بعيد الأم هذا العام يأتي في إطار السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة المصرية ووفق الشروط والمعايير المرجحة التي تم وضعها والتي تؤكد معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسخ معنى الأسرة وقدرتها على الحفاظ على تماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة واحتضان ورعاية الأبناء واحتواءهم بالعطف والحنان وتعزيز القيم الإيجابية والتمسك بتعاليم الدين ونشر المودة والرحمة والتعاون بين أفراد الأسرة والتزام الأسرة بمنظومة القيم والهوية الوطنية ومعيار كفاح الأسرة والقدرة علي التماسك في مواجهة التحديات والصعاب. وكانت اللجنة المشكلة لاختيار الفائزات بالمسابقة والفائزين على مستوى الجمهورية قد انتهت من إعداد قائمة الأسماء وفق الشروط والضوابط والمعايير المرجحة والمعلن عنها بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية والتي تلقت العديد من الترشيحات لقصص كفاح من الأسر المصرية ومن المنتظر إعلان أسمائهم بالمؤتمر الصحفي صباح 17/3 علي أن يتم تكريمهم في الاحتفالية التي تقيمها الوزارة بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الوزارة 19/3.