دعت الجامعة العربية إلى الإسراع بوضع "رؤية عربية فعالة وواضحة للتكيف مع التغيرات المناخية"، من أجل الحد من آثارها السلبية على الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والموارد الطبيعية في الدول العربية. جاء ذلك في كلمة ألقاها مدير إدارة المنظمات والاتحادات بالأمانة العامة للجامعة العربية، الوزير مفوض محمد خير عبد القادر، الخميس 12 مارس، أمام مؤتمر "تطوير زراعة القمح والشعير" الذي ينظمه المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة التابع لجامعة الدول العربية (أكساد)، والذي يستمر يومين. وقال الوزير مفوض محمد خير عبد القادر إن المؤشرات عن أوضاع الموارد الزراعية والطبيعية في الدول العربية لا تدعو للاطمئنان في ظل اتساع الفجوة وتنامي معدلات العجز الغذائي وسط مخاطر عدة منها التغيرات المناخية. ولفت إلى أن أوضاع ومفاهيم الأمن الغذائي العربي تحتاج مراجعة دقيقة للتصدي لتلك المخاطر، مضيفا أن سياسات إدارة الموارد المائية والزراعية تحتاج إلى إعادة صياغة في ظل هذه الأوضاع والتحديات. ودعا عبد القادر إلى إيجاد رؤية عربية فعالة وواضحة للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من الآثار السلبية لها على التنمية الزراعية والموارد الطبيعية في الدول العربية. وأضاف أن هناك ضرورة لضخ مزيد من الاستثمارات بالمنطقة العربية لإقامة مشروعات وبرامج زراعية مشتركة في إطار الاستخدام التكاملي للموارد الطبيعية والمالية والبشرية، فضلا عن قيام الشركات الزراعية العربية ومؤسسات التمويل العربية والجهات المعنية بتنسيق الجهود بينها للعمل على إقامة مشروعات تكاملية عربية. وقال إن الجامعة العربية قامت بجهود كبيرة في سبيل تطوير وتفعيل عمل المنظمات العربية المتخصصة وذلك بالتعاون مع ممثلي الدول العربية والمنظمات المتخصصة، وتطوير عمل لمنظمات العربية وتطوير الأداء في ضوء التحولات والتغيرات الجارية بالمنطقة العربية، مشيرا إلي صدور قرارات من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري وأيضا على مستوى القمة بشأن تطوير وتفعيل منظومة العمل العربي المشترك. ونوه بالدور الذي تقوم به "أكساد" في مجالات تطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة والقاحلة والموارد المائية ومكافحة التصحر بالدول العربية، وكذلك دورها في مجالات التحسين الوراثي لسلالات الثروة الحيوانية والاستخدامات المثلى للأراضي واستعمال المياه المالحة في الزراعة والتوسع في زراعات الحبوب مثل القمح والشعير. كان دكتور صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد افتتح في وقت سابق أعمال المؤتمر، الذي يشارك فيه لفيف من المسئولين وخبراء البحوث العلمية والإرشاد في مصر والدول العربية، لبحث الجهود المبذولة لاستنباط أصناف جديدة من القمح والشعير المحسنة والقادرة على تحمل التغيرات المناخية والطبيعية بالمنطقة، ومن بينها 19 صنفا تم اعتمادها وزراعتها في الدول العربية. كما يناقش الخبراء، على مدى يومين، سبل توفير الكميات المطلوبة من بذور السلالات المحسنة في المناطق العربية التي لم تصل إليها من أجل الإسهام في إكثار وانتشار زراعة هذه الأصناف والسلالات التي أثبتت كفاءة إنتاجية متميزة في مناطق أخرى، ويتدارس المؤتمر بعض التقنيات الزراعية الخاصة بالمناطق الجافة وشبه الجافة بهدف تطوير حزمة التقنيات المثلى لكل صنف ومنطقة بيئية، بالإضافة إلى مراجعة الدليل التوصيفي لأصناف "أكساد" المعتمدة والمبشرة من القمح والشعير. ويستعرض الخبراء مشروع "أكساد" لتحسين إنتاج القمح في الدول العربية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية الذي نجح حتى الآن في إكثار 120 طنا من أصناف وسلالات القمح القاسي والطري المستنبطة من برنامج تربية القمح (16 سلالة من النوع الطري و22 من النوع القاسي) تم توزيعها على الدول العربية المشاركة في المشروع. دعت الجامعة العربية إلى الإسراع بوضع "رؤية عربية فعالة وواضحة للتكيف مع التغيرات المناخية"، من أجل الحد من آثارها السلبية على الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والموارد الطبيعية في الدول العربية. جاء ذلك في كلمة ألقاها مدير إدارة المنظمات والاتحادات بالأمانة العامة للجامعة العربية، الوزير مفوض محمد خير عبد القادر، الخميس 12 مارس، أمام مؤتمر "تطوير زراعة القمح والشعير" الذي ينظمه المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة التابع لجامعة الدول العربية (أكساد)، والذي يستمر يومين. وقال الوزير مفوض محمد خير عبد القادر إن المؤشرات عن أوضاع الموارد الزراعية والطبيعية في الدول العربية لا تدعو للاطمئنان في ظل اتساع الفجوة وتنامي معدلات العجز الغذائي وسط مخاطر عدة منها التغيرات المناخية. ولفت إلى أن أوضاع ومفاهيم الأمن الغذائي العربي تحتاج مراجعة دقيقة للتصدي لتلك المخاطر، مضيفا أن سياسات إدارة الموارد المائية والزراعية تحتاج إلى إعادة صياغة في ظل هذه الأوضاع والتحديات. ودعا عبد القادر إلى إيجاد رؤية عربية فعالة وواضحة للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من الآثار السلبية لها على التنمية الزراعية والموارد الطبيعية في الدول العربية. وأضاف أن هناك ضرورة لضخ مزيد من الاستثمارات بالمنطقة العربية لإقامة مشروعات وبرامج زراعية مشتركة في إطار الاستخدام التكاملي للموارد الطبيعية والمالية والبشرية، فضلا عن قيام الشركات الزراعية العربية ومؤسسات التمويل العربية والجهات المعنية بتنسيق الجهود بينها للعمل على إقامة مشروعات تكاملية عربية. وقال إن الجامعة العربية قامت بجهود كبيرة في سبيل تطوير وتفعيل عمل المنظمات العربية المتخصصة وذلك بالتعاون مع ممثلي الدول العربية والمنظمات المتخصصة، وتطوير عمل لمنظمات العربية وتطوير الأداء في ضوء التحولات والتغيرات الجارية بالمنطقة العربية، مشيرا إلي صدور قرارات من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري وأيضا على مستوى القمة بشأن تطوير وتفعيل منظومة العمل العربي المشترك. ونوه بالدور الذي تقوم به "أكساد" في مجالات تطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة والقاحلة والموارد المائية ومكافحة التصحر بالدول العربية، وكذلك دورها في مجالات التحسين الوراثي لسلالات الثروة الحيوانية والاستخدامات المثلى للأراضي واستعمال المياه المالحة في الزراعة والتوسع في زراعات الحبوب مثل القمح والشعير. كان دكتور صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد افتتح في وقت سابق أعمال المؤتمر، الذي يشارك فيه لفيف من المسئولين وخبراء البحوث العلمية والإرشاد في مصر والدول العربية، لبحث الجهود المبذولة لاستنباط أصناف جديدة من القمح والشعير المحسنة والقادرة على تحمل التغيرات المناخية والطبيعية بالمنطقة، ومن بينها 19 صنفا تم اعتمادها وزراعتها في الدول العربية. كما يناقش الخبراء، على مدى يومين، سبل توفير الكميات المطلوبة من بذور السلالات المحسنة في المناطق العربية التي لم تصل إليها من أجل الإسهام في إكثار وانتشار زراعة هذه الأصناف والسلالات التي أثبتت كفاءة إنتاجية متميزة في مناطق أخرى، ويتدارس المؤتمر بعض التقنيات الزراعية الخاصة بالمناطق الجافة وشبه الجافة بهدف تطوير حزمة التقنيات المثلى لكل صنف ومنطقة بيئية، بالإضافة إلى مراجعة الدليل التوصيفي لأصناف "أكساد" المعتمدة والمبشرة من القمح والشعير. ويستعرض الخبراء مشروع "أكساد" لتحسين إنتاج القمح في الدول العربية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية الذي نجح حتى الآن في إكثار 120 طنا من أصناف وسلالات القمح القاسي والطري المستنبطة من برنامج تربية القمح (16 سلالة من النوع الطري و22 من النوع القاسي) تم توزيعها على الدول العربية المشاركة في المشروع.