إحنا بندافع عن مصر واللى مكتوب له الشهادة ها ينولها) كانت هذه آخر كلمات الشهيد المجند عمرو محمد عبد الرحيم ابن مدينة بني سويف لزوجته قبل استشهاده بيوم واحد والذي استشهد علي يد الارهاب الاسود في منطقة الخروبة شرق العريش حيث تم تشييع جنازة الشهيد في جنازة مهيبة في حضورالآلاف من أهالى المحافظة و في حضور المستشار محمد سليم محافظ بني سويف واللواء احمد زكي رأفت السكرتير العام واللواء محمد ابوطالب مدير امن بني سويف واللواءء رضا طبلية حكمدار المديرية ولفيف من القيادات المحلية والتنفيذية بالمحافظة وسط حضور مكثف من الآلاف من ابناء المحافظة مرددين هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" حيث وصل جثمان شهيد الواجب ملفوفا بعلم مصر إلى مسقط رأسه ليحمله الاهالي على الأعناق وسط تهليل وتكبير وبكاء إلى مقابر الاسرة بشرق النيل وقال الأهالى إن الشهيد عمرو حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية وتزوج مبكرا واستأجر شقة فى مساكن الشباب بمنطقة محيى الدين و رزقه الله بطفل (محمد) وجاء موعد تقدم دفعته إلى التجنيد وكان سعيدا لقبوله مجندا بالقوات المسلحة حتى يقضى عاماً ويعود إلى أسرته ونظرا لوجود كتيبته فى العريش فكانت الإجازات على فترات بعيدة لرفع درجة الاستعداد بسيناء لتصعيد العمليات الإرهابية ضد الجيش مرت الشهور ولم يتبق له سوى 3 شهور لإنهاء مدة التجنيد المحدد لها مايو القادم حيث حصل على إجازة بعد 40 يوما قضاها بالمعسكر وكعادته فور عودته من بنى سويف يطمئن على طفله الذى بلغ 10 شهور وزوجته. وقبل استشهاده بيوم وكما اعتاد تبادل الحديث عبر فيس بوك مع زوجته وطالبها بتصوير ابنهما محمد جالسا على كرسى وإرسالها له، أما ابن عمه زياد محمود فآخر جملة قالها له على الفيس (إحنا بندافع عن مصر واللى مكتوب له الشهادة ها ينولها) وفى صباح اليوم التالى استقل وزملائه ومعهم صف ضابط مدرعة وفى الطريق انفجرت عبوة ناسفة زرعها إرهابيون عند منطقة الخروبة شرق العريش لينال عمرو الشهادة مع اثنين من زملائه ويصاب 3 آخرين وتنقلهم الإسعاف إلى مستشفى العريش ومنها إلى مستشفى القصاصين بالإسماعيلية ليعود الشهيد إلى مسقط رأسه فى بنى سويف. إحنا بندافع عن مصر واللى مكتوب له الشهادة ها ينولها) كانت هذه آخر كلمات الشهيد المجند عمرو محمد عبد الرحيم ابن مدينة بني سويف لزوجته قبل استشهاده بيوم واحد والذي استشهد علي يد الارهاب الاسود في منطقة الخروبة شرق العريش حيث تم تشييع جنازة الشهيد في جنازة مهيبة في حضورالآلاف من أهالى المحافظة و في حضور المستشار محمد سليم محافظ بني سويف واللواء احمد زكي رأفت السكرتير العام واللواء محمد ابوطالب مدير امن بني سويف واللواءء رضا طبلية حكمدار المديرية ولفيف من القيادات المحلية والتنفيذية بالمحافظة وسط حضور مكثف من الآلاف من ابناء المحافظة مرددين هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" حيث وصل جثمان شهيد الواجب ملفوفا بعلم مصر إلى مسقط رأسه ليحمله الاهالي على الأعناق وسط تهليل وتكبير وبكاء إلى مقابر الاسرة بشرق النيل وقال الأهالى إن الشهيد عمرو حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية وتزوج مبكرا واستأجر شقة فى مساكن الشباب بمنطقة محيى الدين و رزقه الله بطفل (محمد) وجاء موعد تقدم دفعته إلى التجنيد وكان سعيدا لقبوله مجندا بالقوات المسلحة حتى يقضى عاماً ويعود إلى أسرته ونظرا لوجود كتيبته فى العريش فكانت الإجازات على فترات بعيدة لرفع درجة الاستعداد بسيناء لتصعيد العمليات الإرهابية ضد الجيش مرت الشهور ولم يتبق له سوى 3 شهور لإنهاء مدة التجنيد المحدد لها مايو القادم حيث حصل على إجازة بعد 40 يوما قضاها بالمعسكر وكعادته فور عودته من بنى سويف يطمئن على طفله الذى بلغ 10 شهور وزوجته. وقبل استشهاده بيوم وكما اعتاد تبادل الحديث عبر فيس بوك مع زوجته وطالبها بتصوير ابنهما محمد جالسا على كرسى وإرسالها له، أما ابن عمه زياد محمود فآخر جملة قالها له على الفيس (إحنا بندافع عن مصر واللى مكتوب له الشهادة ها ينولها) وفى صباح اليوم التالى استقل وزملائه ومعهم صف ضابط مدرعة وفى الطريق انفجرت عبوة ناسفة زرعها إرهابيون عند منطقة الخروبة شرق العريش لينال عمرو الشهادة مع اثنين من زملائه ويصاب 3 آخرين وتنقلهم الإسعاف إلى مستشفى العريش ومنها إلى مستشفى القصاصين بالإسماعيلية ليعود الشهيد إلى مسقط رأسه فى بنى سويف.