قال وزير الموارد المائية والري حسام مغازي إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل "وثيقة التفاهم" التي تم التوصل إليها مؤخرا بين مصر والسودان وإثيوبيا بعد مراجعتها وتقييمها من رؤساء الدول الثلاث. وأوضح مغازى، في تصريحات له على هامش مؤتمر "نهر النيل بين الواقع والمامول" المنعقد حاليا بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، أن وزراء الخارجية والمياه بدول حوض النيل الشرقي توصلوا مؤخرا في اجتماعهم بالعاصمة السودانية الخرطوم لصيغة تفاهم تضع إطارا للإجابة عن شواغل دول المصب وآلية تشغيل السد والاطمئنان على مصادر المياه وضمانات تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع المكتب الاستشاري على الواقع، كما تتضمن الوثيقة تأمين أسلوب مراقبة وتنظيم قواعد تشغيل السد. وأضاف أنه تم التوصل إلى تفاهم بين الدول الثلاث، وتم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لمراجعتها لأنها وثيقة تاريخية ويجب أن تراجع من رؤساء الدول الثلاث وسيتم الإفصاح عنها بعد المراجعة والموافقة النهائية من خلال قيادات الدول الثلاث الذين قد يدخلون بعض التعديلات والاقتراحات ومن ثم فانه سيتم تأجيل الإعلان عنها بعد التوافق الكامل بين الرؤساء الثلاثة وقريبا نأمل أن نسمع نتائج طيبة. وحول أسباب إرجاء إعلان اسم المكتب الاستشاري الدولي بخصوص استكمال دراسات سد النهضة الإثيوبي قال مغازى إن مصر والسودان وإثيوبيا طلبت توضيحات بشان بعض النقاط من المكاتب الاستشارية الأربعة وسوف نحصل على الإجابات خلال أيام قليلة ولن نتجاوز أسبوعا للتوصل إلى المكتب الذي نثق فيه وهذا هو المسار الفني ونأمل خلال أيام قليلة أن نحصل على المكتب الاستشاري الملائم. قال وزير الموارد المائية والري حسام مغازي إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل "وثيقة التفاهم" التي تم التوصل إليها مؤخرا بين مصر والسودان وإثيوبيا بعد مراجعتها وتقييمها من رؤساء الدول الثلاث. وأوضح مغازى، في تصريحات له على هامش مؤتمر "نهر النيل بين الواقع والمامول" المنعقد حاليا بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، أن وزراء الخارجية والمياه بدول حوض النيل الشرقي توصلوا مؤخرا في اجتماعهم بالعاصمة السودانية الخرطوم لصيغة تفاهم تضع إطارا للإجابة عن شواغل دول المصب وآلية تشغيل السد والاطمئنان على مصادر المياه وضمانات تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع المكتب الاستشاري على الواقع، كما تتضمن الوثيقة تأمين أسلوب مراقبة وتنظيم قواعد تشغيل السد. وأضاف أنه تم التوصل إلى تفاهم بين الدول الثلاث، وتم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لمراجعتها لأنها وثيقة تاريخية ويجب أن تراجع من رؤساء الدول الثلاث وسيتم الإفصاح عنها بعد المراجعة والموافقة النهائية من خلال قيادات الدول الثلاث الذين قد يدخلون بعض التعديلات والاقتراحات ومن ثم فانه سيتم تأجيل الإعلان عنها بعد التوافق الكامل بين الرؤساء الثلاثة وقريبا نأمل أن نسمع نتائج طيبة. وحول أسباب إرجاء إعلان اسم المكتب الاستشاري الدولي بخصوص استكمال دراسات سد النهضة الإثيوبي قال مغازى إن مصر والسودان وإثيوبيا طلبت توضيحات بشان بعض النقاط من المكاتب الاستشارية الأربعة وسوف نحصل على الإجابات خلال أيام قليلة ولن نتجاوز أسبوعا للتوصل إلى المكتب الذي نثق فيه وهذا هو المسار الفني ونأمل خلال أيام قليلة أن نحصل على المكتب الاستشاري الملائم.