أجرى د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية مباحثات اليوم مع وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري والذي يزور الجامعة للمرة الأولى منذ توليه مهامه في الحكومة العراقية ويترأس وفد بلاده في اجتماعات وزراء الخارجية العرب . وتركزت المباحثات حول تطورات الاوضاع في العراق وجهود مكافة الارهاب وخاصة التصدي للعمليات الاجرامية التي يرتكبها تنظيم "داعش الارهابي" في العراق ، بالاضافة الى طلب العراق مناقشة الاضرار التي لحقت بالعراق والسدود المائية جراء الاعمال الارهابية. وتأتي هذه المباحثات قبيل انطلاق الدورة العادية 143 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقررة ظهر اليوم والتي تناقش مشروع قرار يدين تدمير التراث الديني والثقافي في العراق على يد التنظيمات الإرهابية . ويدعم مشروع القرار العراق في حربه ضد كيان "داعش" الإرهابي ويدين الجرائم والهجمات الإرهابية التي يرتكبها هذا التنظيم ، كما يدعو مشروع القرار إلى تقديم الدعم والمساندة للعراق لغرض إغاثة النازحين داخليا الذين تركوا منازلهم ومصالحهم نتيجة سيطرة كيان "داعش" الإرهابي على مناطقهم بالإضافة إلى اللاجئين السوريين ، إذ يحتضن العراق ما يزيد عن 260 ألف لاجيء سوري وهو مافرض على العراق أعباء مالية كبيرة لتوفير مساعدات إلى النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في ذات الوقت . كما يدعو مشروع القرار إلى تفعيل مجلس الدفاع العربي المشترك للجامعة العربية بالشكل الذي يأخذ بنظر الاعتبار الأخطار المحدقة بجميع الدول العربية والتي تهدد الأمن القومي العربي. ومن المقرر ان يناقش الوزاري أيضا مشروع قرار مقدم من العراق يجرم استخدام منشآت الري في الحروب وأعمال الإرهاب و يدعو للمحافظة على سلامة السدود ومنشآت الري الرئيسية من أعمال الإرهاب وإدارة الموارد المائية لخدمة الأغراض الإنسانية والتنمية المستدامة . ويؤكد مشروع القرار دعم حقوق العراق المائية من خلال اتخاذ مواقف مشتركة لمواجهة سياسات دول الجوار(تركيا وإيران) في استغلال مياه الأنهار المشتركة دون مراعاة لحقوق العراق وعدم المساهمة في التمويل والاستثمار في مشاريع الري والسدود ضمن أحواض الأنهار المشتركة مع دول جوار العراق ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يحدد حصة كل دولة من المياه. أجرى د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية مباحثات اليوم مع وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري والذي يزور الجامعة للمرة الأولى منذ توليه مهامه في الحكومة العراقية ويترأس وفد بلاده في اجتماعات وزراء الخارجية العرب . وتركزت المباحثات حول تطورات الاوضاع في العراق وجهود مكافة الارهاب وخاصة التصدي للعمليات الاجرامية التي يرتكبها تنظيم "داعش الارهابي" في العراق ، بالاضافة الى طلب العراق مناقشة الاضرار التي لحقت بالعراق والسدود المائية جراء الاعمال الارهابية. وتأتي هذه المباحثات قبيل انطلاق الدورة العادية 143 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب المقررة ظهر اليوم والتي تناقش مشروع قرار يدين تدمير التراث الديني والثقافي في العراق على يد التنظيمات الإرهابية . ويدعم مشروع القرار العراق في حربه ضد كيان "داعش" الإرهابي ويدين الجرائم والهجمات الإرهابية التي يرتكبها هذا التنظيم ، كما يدعو مشروع القرار إلى تقديم الدعم والمساندة للعراق لغرض إغاثة النازحين داخليا الذين تركوا منازلهم ومصالحهم نتيجة سيطرة كيان "داعش" الإرهابي على مناطقهم بالإضافة إلى اللاجئين السوريين ، إذ يحتضن العراق ما يزيد عن 260 ألف لاجيء سوري وهو مافرض على العراق أعباء مالية كبيرة لتوفير مساعدات إلى النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في ذات الوقت . كما يدعو مشروع القرار إلى تفعيل مجلس الدفاع العربي المشترك للجامعة العربية بالشكل الذي يأخذ بنظر الاعتبار الأخطار المحدقة بجميع الدول العربية والتي تهدد الأمن القومي العربي. ومن المقرر ان يناقش الوزاري أيضا مشروع قرار مقدم من العراق يجرم استخدام منشآت الري في الحروب وأعمال الإرهاب و يدعو للمحافظة على سلامة السدود ومنشآت الري الرئيسية من أعمال الإرهاب وإدارة الموارد المائية لخدمة الأغراض الإنسانية والتنمية المستدامة . ويؤكد مشروع القرار دعم حقوق العراق المائية من خلال اتخاذ مواقف مشتركة لمواجهة سياسات دول الجوار(تركيا وإيران) في استغلال مياه الأنهار المشتركة دون مراعاة لحقوق العراق وعدم المساهمة في التمويل والاستثمار في مشاريع الري والسدود ضمن أحواض الأنهار المشتركة مع دول جوار العراق ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يحدد حصة كل دولة من المياه.