تحجر قلبهما وذهب عقلهما وأغشيت عيناهما ولبسا عباءة إبليس وأمسكا بعصاه ونسيا الله وتجردا من كل مشاعر البنوة والرحمة بعد أن قتلا والديهما القعيد المصاب بالشلل وأشعلا في جثته النيران حتي تفحمت. وقيدت القضية ضد مجهول، معتقدين بأنهما هربا من عدالة السماء التي فجرت وكشفت حقيقة أمر الشقيقين الجاحدين. البداية عندما تجمع الجيران الذين أصابهتم حالة من الذعر والهلع عندما شاهدوا صعود أدخنة النيران المشتعلة تنطلق من النوافذ بشقة جارهم القعيد (45 عاما)، هرول الجميع في محاولة لإنقاذه وسط زفير النيران التي أتت على محتويات المنزل ولكن دون جدوى وتفحمت جثته ولقي مصرعه متأثراً بجراحه. وجاء قرار أحمد عبد الحكيم وكيل أول نيابة العمرانية باستخراج جثة الأب المجني عليه من مدفنه وعرضها على الطب الشرعي وأمر أيضاً بسرعة ضبط وإحضار نجلي المجني عليه ابنه الأكبر (22 عاماً) وشقيقته الصغرى (14 عاماً). وقفت الفتاة تنذرف على وجنتيها دموع التماسيح بينما اتخذ الشقيق جانبا يتابع بعين زائغة اعترافات شقيقته التفصيلية بعد كشف المستور. قالت: لقد كان أبي "قعيد" لإصابته بالشلل عقب وفاة والدتنا لم نقصر وشقيقي في خدمته حتى أصابنا الملل من كثرة طلباته وتوبيخه لنا ومطالبته الدائمة لشقيقى الذي أدمن المخدرات للبحث عن عمل، وفي لحظة ضعف اتفقت أنا وشقيقي على التخلص منه ورسمنا خطة محكمة، توجهت واشتريت كمية من السولار والبنزين لإخفاء معالم الجريمة بعد أن قمت بطعنه بسكين المطبخ وظللت بجانبه إلى أن تأكدت من موته. وطلب أخي مني أن أذهب صباحاً إلى مستودع الأنابيب بحجة تغيير الأسطوانة، وخلال ذلك جاء شقيقي وتسلل خلسة وقام بإشعال النيران وهرب دون أن يشاهده أحد من فوق سطح المنزل. انهارت في بكاء شديد، وجاء رجال المطافىء وتمت السيطرة على الحريق لكن جثة والدي كانت قد تفحمت تماما وقيد المحضر بأن سبب الحريق "ماس كهربائي". وأثناء إقامتي بشقة شقيقة والدي فوجئنا بالجيران يطلبون منا الحضور لتنظيف الشقة من بقايا الحريق ووجود تسرب المياه التي أغرقت العقار، وأثناء التنظيف عثر أحد العاملين على السكين والذي تبين بعد المعاينة أن به آثار دماء متجلطة. انكر الابن الجاحد صحة الواقعة وقرر وكيل النائب العام حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات واستخراج جثة المجني عليه للعرض على الطب الشرعي. تحجر قلبهما وذهب عقلهما وأغشيت عيناهما ولبسا عباءة إبليس وأمسكا بعصاه ونسيا الله وتجردا من كل مشاعر البنوة والرحمة بعد أن قتلا والديهما القعيد المصاب بالشلل وأشعلا في جثته النيران حتي تفحمت. وقيدت القضية ضد مجهول، معتقدين بأنهما هربا من عدالة السماء التي فجرت وكشفت حقيقة أمر الشقيقين الجاحدين. البداية عندما تجمع الجيران الذين أصابهتم حالة من الذعر والهلع عندما شاهدوا صعود أدخنة النيران المشتعلة تنطلق من النوافذ بشقة جارهم القعيد (45 عاما)، هرول الجميع في محاولة لإنقاذه وسط زفير النيران التي أتت على محتويات المنزل ولكن دون جدوى وتفحمت جثته ولقي مصرعه متأثراً بجراحه. وجاء قرار أحمد عبد الحكيم وكيل أول نيابة العمرانية باستخراج جثة الأب المجني عليه من مدفنه وعرضها على الطب الشرعي وأمر أيضاً بسرعة ضبط وإحضار نجلي المجني عليه ابنه الأكبر (22 عاماً) وشقيقته الصغرى (14 عاماً). وقفت الفتاة تنذرف على وجنتيها دموع التماسيح بينما اتخذ الشقيق جانبا يتابع بعين زائغة اعترافات شقيقته التفصيلية بعد كشف المستور. قالت: لقد كان أبي "قعيد" لإصابته بالشلل عقب وفاة والدتنا لم نقصر وشقيقي في خدمته حتى أصابنا الملل من كثرة طلباته وتوبيخه لنا ومطالبته الدائمة لشقيقى الذي أدمن المخدرات للبحث عن عمل، وفي لحظة ضعف اتفقت أنا وشقيقي على التخلص منه ورسمنا خطة محكمة، توجهت واشتريت كمية من السولار والبنزين لإخفاء معالم الجريمة بعد أن قمت بطعنه بسكين المطبخ وظللت بجانبه إلى أن تأكدت من موته. وطلب أخي مني أن أذهب صباحاً إلى مستودع الأنابيب بحجة تغيير الأسطوانة، وخلال ذلك جاء شقيقي وتسلل خلسة وقام بإشعال النيران وهرب دون أن يشاهده أحد من فوق سطح المنزل. انهارت في بكاء شديد، وجاء رجال المطافىء وتمت السيطرة على الحريق لكن جثة والدي كانت قد تفحمت تماما وقيد المحضر بأن سبب الحريق "ماس كهربائي". وأثناء إقامتي بشقة شقيقة والدي فوجئنا بالجيران يطلبون منا الحضور لتنظيف الشقة من بقايا الحريق ووجود تسرب المياه التي أغرقت العقار، وأثناء التنظيف عثر أحد العاملين على السكين والذي تبين بعد المعاينة أن به آثار دماء متجلطة. انكر الابن الجاحد صحة الواقعة وقرر وكيل النائب العام حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات واستخراج جثة المجني عليه للعرض على الطب الشرعي.