انطلقت بالمتحف المصري بالتحرير، الأحد 8 مارس، فعاليات البرنامج التعليمي للاحتفال بأعياد المرأة طوال شهر مارس الحالي. وتبدأ باليوم العالمي للمرأة ، يليها يوم المرأة المصرية 16 مارس ، وتنتهي بعيد الأم 21 مارس ، تحت رعاية الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار. وصرح محمود الحلوجى مدير عام المتحف بأن البرنامج التعليمي سيستمر حتى نهاية شهر مارس الحالي، وتم التنسيق مع عدد من المدارس الحكومية و الخاصة، مشيرا إلى أن المتحف المصري يفتح أبوابة لجميع الراغبين في الانضمام للبرنامج كمجموعات المدارس المختلفة والأسر. وأكد أن مدي تقدم الأمم والحضارات يقاس بمدي احترامها لحقوق طبقاتها وأبنائها ، ولقد ضربت الحضارة المصرية القديمة مثلا يحتذي به في احترام أبنائها ومنحتهم حقوقهم كاملة غير منقوصة ، ومن ثم نالت المرأة المصرية حقوقها وحصلت علي ما تؤهلها إليه إمكاناتها ومواهبها وترك لها المجال فسيحا لتصل إلي ما تصبو إليه. من جانبها ، أشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام متحف الطفل ، الى أهمية ربط مقتنيات المتحف بالأحداث المجتمعية مما يسهم في تنمية سلوك وأفكار الزوار وغرس القيم والمبادئ لديهم من خلال التركيز علي النظريات الحديثة بمجال علم النفس والتربية وربطها بسيناريو الجولات الإرشادية . وتوضحا إن المتحف المصري سيقوم بتفعيل برنامج التعلم عن بعد احتفالا باليوم العالمي للمرأة حتى لا يقتصر الدور التعليمي داخل جدران المتحف المصري بل سيمتد داخل منزل أو مدرسة الطفل كي يستطيع الحصول علي المزيد من المعلومات مما يساعد علي تحقيق الأهداف التعليمية بشكل اكبر و ذلك من خلال استخدام الهواتف الذكية "M.Learning" بأوراق العمل الخاصة بالمتحف "worksheets ". وقالت نور حسن الأمين المساعد بالمتحف المصري ، والتي قامت بجمع المادة الأثرية وإعداد سيناريو الجولة الإرشادية داخل المتحف، إن احتفالية هذا الشهر ستبدأ بالاحتفال بيوم المرأة العالمي ، ثم المرأة المصرية، لينتهي بالاحتفال بأهم أدوارها، وهو الأمومة، مشيرة إلى انه تم تصميم البرنامج بشكل تدريجي يساعد علي جذب زوار المتحف للانضمام بالبرنامج أكثر من مرة لاختلاف السيناريو ، وتم الربط بين الماضي والحاضر وبين المرأة عالميا و محليا . وأضافت أن المصريين القدماء احتفلوا بعيد الأم آخر شهور فيضان النيل عندما تكون الأرض الخصبة معدة لوضع البذور ، أو بذور الحياة التي تبعث الحياة في الأرض ، لذلك شبهوا الأم بنهر النيل الذي يهب الحياة والخصب والخير ، لافتة إلى انه من أهم آلهات الأمومة في مصر القديمة إيزيس، حتحور، و تاورت. انطلقت بالمتحف المصري بالتحرير، الأحد 8 مارس، فعاليات البرنامج التعليمي للاحتفال بأعياد المرأة طوال شهر مارس الحالي. وتبدأ باليوم العالمي للمرأة ، يليها يوم المرأة المصرية 16 مارس ، وتنتهي بعيد الأم 21 مارس ، تحت رعاية الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار. وصرح محمود الحلوجى مدير عام المتحف بأن البرنامج التعليمي سيستمر حتى نهاية شهر مارس الحالي، وتم التنسيق مع عدد من المدارس الحكومية و الخاصة، مشيرا إلى أن المتحف المصري يفتح أبوابة لجميع الراغبين في الانضمام للبرنامج كمجموعات المدارس المختلفة والأسر. وأكد أن مدي تقدم الأمم والحضارات يقاس بمدي احترامها لحقوق طبقاتها وأبنائها ، ولقد ضربت الحضارة المصرية القديمة مثلا يحتذي به في احترام أبنائها ومنحتهم حقوقهم كاملة غير منقوصة ، ومن ثم نالت المرأة المصرية حقوقها وحصلت علي ما تؤهلها إليه إمكاناتها ومواهبها وترك لها المجال فسيحا لتصل إلي ما تصبو إليه. من جانبها ، أشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام متحف الطفل ، الى أهمية ربط مقتنيات المتحف بالأحداث المجتمعية مما يسهم في تنمية سلوك وأفكار الزوار وغرس القيم والمبادئ لديهم من خلال التركيز علي النظريات الحديثة بمجال علم النفس والتربية وربطها بسيناريو الجولات الإرشادية . وتوضحا إن المتحف المصري سيقوم بتفعيل برنامج التعلم عن بعد احتفالا باليوم العالمي للمرأة حتى لا يقتصر الدور التعليمي داخل جدران المتحف المصري بل سيمتد داخل منزل أو مدرسة الطفل كي يستطيع الحصول علي المزيد من المعلومات مما يساعد علي تحقيق الأهداف التعليمية بشكل اكبر و ذلك من خلال استخدام الهواتف الذكية "M.Learning" بأوراق العمل الخاصة بالمتحف "worksheets ". وقالت نور حسن الأمين المساعد بالمتحف المصري ، والتي قامت بجمع المادة الأثرية وإعداد سيناريو الجولة الإرشادية داخل المتحف، إن احتفالية هذا الشهر ستبدأ بالاحتفال بيوم المرأة العالمي ، ثم المرأة المصرية، لينتهي بالاحتفال بأهم أدوارها، وهو الأمومة، مشيرة إلى انه تم تصميم البرنامج بشكل تدريجي يساعد علي جذب زوار المتحف للانضمام بالبرنامج أكثر من مرة لاختلاف السيناريو ، وتم الربط بين الماضي والحاضر وبين المرأة عالميا و محليا . وأضافت أن المصريين القدماء احتفلوا بعيد الأم آخر شهور فيضان النيل عندما تكون الأرض الخصبة معدة لوضع البذور ، أو بذور الحياة التي تبعث الحياة في الأرض ، لذلك شبهوا الأم بنهر النيل الذي يهب الحياة والخصب والخير ، لافتة إلى انه من أهم آلهات الأمومة في مصر القديمة إيزيس، حتحور، و تاورت.