الصحة تعلن فتح باب التقديم للالتحاق بالمدارس الثانوية الفنية للتمريض    تداول 12 ألف طن و683 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    أوكرانيا وروسيا تعلنان إسقاط عشرات الطائرات المسيرة في هجمات ليلية متبادلة    "المصري" أول الأندية المشاركة في إحياء ذكرى وفاة اللاعب أحمد رفعت    كما انفرد في الجول.. كهرباء الإسماعيلية يضم أوناجم    بعد المشاركة لربع ساعة في مباراة واحدة.. الهلال يتفق مع حمد الله على إنهاء الإعارة    عاطل متهم بالتشاجر داخل مكتب محامٍ في الزيتون: "عاوزين يمضوني على إيصالات أمانة"    تعرف على مكان وموعد عزاء المطرب أحمد عامر    «النواب» يؤجل الموافقة النهائية على قانون المهن الطبية    زاخاروفا: موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات الثنائية    السلطات الأمريكية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 50 قتيلا على الأقل    وزير المالية :نتطلع إلى دور أكبر ل «البريكس» فى إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية    محافظ الدقهلية يتابع الالتزام بالأوزان خلال تفقد سيارة توزيع أنابيب بوتاجاز    «التضامن»: بدء الحصر الوطني للحضانات على مستوى الجمهورية    النواب يبدأ مناقشه مشروع المهن الطبية للعاملين بالجهات التبعة للصحة    فريدة خليل تتوج بذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث    «المركزي» يستضيف برنامجا تدريبيا حول اختبارات الضغوط للبنوك ب«الكوميسا»    التموين: تحرير 390 محضرا للمخالفين في حملات خلال شهر    وزير الري يتابع موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر المتوسط    أحدث ظهور ل«هالة الشلقاني» زوجة الزعيم عادل إمام    عمرو أديب متحدثُا عن الهضبة: «صحته غير طبيعية»    مسعد يفسد زفاف بسمة.. تفاصيل الحلقة 16 من «فات الميعاد»    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    لأول مرة.. إدخال خدمات العلاج الطبيعي للأطفال بمحافظات التأمين الشامل    تفاصيل أول جهاز تنفّس صناعي مصري محلي الصنع    «الداخلية»: ضبط سائق نقل ذكي تحرش بسيدة خلال توصيلها بمصر الجديدة    لليوم الثاني.. استمرار استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بكفر الشيخ (صور)    موعد فتح باب التقدم بمدارس التمريض للعام الدراسي 2025- 2026 بقنا والمحافظات (الشروط والأوراق المطلوبة)    قبل اجتماع البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة تعرف علي سعر الذهب    «البطاطس ب10 جنيهات».. أسعار الخضروات فى أسواق الإسكندرية اليوم الأحد 6 يوليو 2025    محافظ الدقهلية يحيل مدير جمعية زراعية للتحقيق لعدم تواجده وتعطيل أعمال صرف الأسمدة للمزارعين    مصرع مسن صدمه لودر في الواحات.. والأمن يضبط السائق    ضبط 180 طن دقيق مدعم وأسمدة وأعلاف فاسدة في حملات تموينية بالفيوم خلال شهر    محافظ الدقهلية:إحالة مديرة مستشفى مديرة للصحة النفسية للتحقيق لعدم تواجدها خلال مواعيد العمل    ذكرى رحيل أحمد رفعت الأولى فى كاريكاتير اليوم السابع    بي اس جي ضد الريال.. إنريكي يتسلح بالتاريخ لعبور الملكي في المونديال    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس.. الموعد ورابط موقع التنسيق    «كان بيتحكيلي بلاوي».. .. مصطفي يونس: الأهلي أطاح بنجلي بسبب رسالة ل إكرامي    الثلاثاء.. شريف الدسوقي في ليلة حكي "ع الرايق" بمعرض الفيوم للكتاب    ضربه حتى الموت.. أب يُنهي حياة طفله في الفيوم بعد 3 أيام من التعذيب    الأهلي ينهي إجراءات السفر إلى تونس.. تعرف على موعد المعسكر الخارجي    مصر تُعرب عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس    رسالة إلى الحوار الوطنى نريد «ميثاق 30 يونيو»    ماسك يقرر تأسيس حزب أمريكا الجديد لمنافسة ترامب والديمقراطيين    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    دعاء الفجر | اللهم ارزقني سعادة لا شقاء بعدها    وداع مهيب.. المئات يشيعون جثمان سائق «الإقليمي» عبده عبد الجليل    ماسك يُغيّر موقفه من ترامب و يُحذر: العجز الأمريكي يهدد بإفلاس وشيك    «من قلبنا حبينا».. نور النبوي يثير تساؤلات جمهوره في أحدث ظهور له ب «الدبلة»    "زيزو كان بيمثل قبل القمة".. مصطفى يونس يكشف كواليس مثيرة عن توقعيه للأهلى    كيف حمت مصر المواطن من ضرر سد النهضة ؟ خبير يكشف    في عطلة الصاغة.. سعر الذهب وعيار 21 اليوم الأحد 6 يوليو 2025    آل البيت أهل الشرف والمكانة    ياسر ريان: نجلى من أفضل المهاجمين.. مصطفى شلبي يشبه بن شرقي    ابتعد عنها في الطقس الحار.. 5 مشروبات باردة ترفع الكوليسترول وتضر القلب    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    يُكفر ذنوب سنة كاملة.. ياسمين الحصري تكشف فضل صيام يوم عاشوراء (فيديو)    القليل من الإحباط والغيرة.. حظ برج الدلو اليوم 6 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"السيسي" لوفد الكونجرس: يجب وقف إمدادات السلاح للجماعات الإرهابية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 07 - 03 - 2015

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن دعوته لثورة دينية، هي دعوة لثورة من أجل الدين وليست على الدين، وتستهدف تنقية الخطاب الديني من الأفكار المغلوطة ونشر القيم الحقيقية السمحة للإسلام.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي، السبت 7 مارس، بوفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري رودني فريلنجيوسن، رئيس اللجنة الفرعية لشئون الدفاع بلجنة الاِعتمادات بمجلس النواب الأمريكي، وبعضوية النواب بيتر فيسكلوسكي، وكاي جرنجر، وكيري كالفرت، ومارسي كابتور، وستيف ووماك، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة "روبرت بيكروفت".
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الوفد الأمريكي استهل اللقاء بالتأكيد على أن مصر تعد حجز الزاوية وأساس الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أنها تمتلك العديد من الإمكانيات التي تمنحها الفرصة للمساهمة في توفير الاستقرار والتقدم للمنطقة وشعوبها. كما أوضحوا أنهم سيستمرون في دعم مصر داخل الكونجرس الأمريكي وتقديم كافة المساهمات الممكنة، بما في ذلك على الصعيد العسكري، لدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، سواء في سيناء أو لتأمين الأخطار التي تتهدد أمن مصر القومي على حدودها الغربية.
ورحب الرئيس السيسي بأعضاء الكونجرس الأمريكي، معربًا عن تقدير مصر لموقفهم الداعم ولتفهمهم لحقيقة الظروف والأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واِعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وحرصها على تنميتها في مختلف المجالات بما يصب في صالح الدولتين والشعبين المصري والأمريكي، لاسيما أن البلدين لديهما تاريخ ممتد من الصداقة والتعاون الوثيق.
واستعرض السيسي مجمل تطورات الأوضاع في مصر على مدار السنوات الأربع الماضية، ونوه إلى أن ثورة المصريين في الثلاثين من يونيو جاءت معبرة عن إرادة شعبية خالصة، وكانت مدفوعة بالاعتراض على محاولة تغيير هوية الدولة.
وأضاف السفير علاء يوسف، أنه رداً على استفسار النواب الأمريكيين بشأن ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لدعم مصر في المرحلة الراهنة، ولاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أوضح الرئيس أن مواجهة الإرهاب لن تقوم فقط على الشقين العسكري والأمني الذين يتعين أن يشملا العمل على وقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة، ولكن يجب أن تشمل أيضاً الجانب الاقتصادي، وتحديداً تشجيع الاستثمار في مصر للمساعدة في توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، ودعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة الفقر والجهل والارتقاء بجودة التعليم والانفتاح على الثقافات الأخرى، بما يعزز قيم التسامح والتعايش مع الآخر، وهي القيم التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، وتجاهلها الخطاب الديني المتعصب للجماعات المتطرفة والإرهابية.
وأضاف الرئيس أن التغلب على هذه الأمور كافة، لن يساهم فقط في دحر الإرهاب، ولكن ستكون له انعكاسات إيجابية على الديمقراطية والحقوق والحريات التي تتمتع بها الشعوب.
وأشالر الرئيس إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بما تملكه من ثقل سياسي وتقدم اقتصادي وقوة عسكرية وأمنية، تضطلع بمسئولية كبرى في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، من أجل تحقيق الاستقرار في كافة مناطق العالم ومن بينها منطقة الشرق الأوسط، منوهاً إلى حرص مصر على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصري والتأكيد على أهمية الحفاظ على النسيج الوطني المصري وإعلاء قيمة المواطنة والمساواة بين كافة المصريين الذين لا يتعين التفريق فيما بينهم على أي أساس.
وأعرب النواب الأمريكيون أن رسالتهم إلى الكونجرس عقب عودتهم إلى الولايات المتحدة سترتكز على أهمية احتفاظ الولايات المتحدة بعلاقاتها القوية مع مصر واستثمارها والبناء عليها من خلال تكاتف الجهود في مواجهة خطر الإرهاب الذي بات يهدد العالم بأسره.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيس أنه يتعين إيلاء القضية الفلسطينية الاهتمام اللازم، منوها إلى أن التوصل إلى تسوية تلك القضية سيساهم في القضاء على الكثير من الذرائع التي يستند إليها مروجو الفكر المتطرف لتبرير أعمالهم الإرهابية.
وأضاف انه يمكن التباحث بشأن الضمانات التي يمكن تقديمها للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي قدما في إقرار السلام، مؤكدا أن تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل سيوفر واقعا جديدا في منطقة الشرق الأوسط، ويتيح آفاقا رحبة للتعاون والاستقرار.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن دعوته لثورة دينية، هي دعوة لثورة من أجل الدين وليست على الدين، وتستهدف تنقية الخطاب الديني من الأفكار المغلوطة ونشر القيم الحقيقية السمحة للإسلام.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي، السبت 7 مارس، بوفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري رودني فريلنجيوسن، رئيس اللجنة الفرعية لشئون الدفاع بلجنة الاِعتمادات بمجلس النواب الأمريكي، وبعضوية النواب بيتر فيسكلوسكي، وكاي جرنجر، وكيري كالفرت، ومارسي كابتور، وستيف ووماك، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة "روبرت بيكروفت".
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الوفد الأمريكي استهل اللقاء بالتأكيد على أن مصر تعد حجز الزاوية وأساس الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أنها تمتلك العديد من الإمكانيات التي تمنحها الفرصة للمساهمة في توفير الاستقرار والتقدم للمنطقة وشعوبها. كما أوضحوا أنهم سيستمرون في دعم مصر داخل الكونجرس الأمريكي وتقديم كافة المساهمات الممكنة، بما في ذلك على الصعيد العسكري، لدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، سواء في سيناء أو لتأمين الأخطار التي تتهدد أمن مصر القومي على حدودها الغربية.
ورحب الرئيس السيسي بأعضاء الكونجرس الأمريكي، معربًا عن تقدير مصر لموقفهم الداعم ولتفهمهم لحقيقة الظروف والأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واِعتزاز مصر بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وحرصها على تنميتها في مختلف المجالات بما يصب في صالح الدولتين والشعبين المصري والأمريكي، لاسيما أن البلدين لديهما تاريخ ممتد من الصداقة والتعاون الوثيق.
واستعرض السيسي مجمل تطورات الأوضاع في مصر على مدار السنوات الأربع الماضية، ونوه إلى أن ثورة المصريين في الثلاثين من يونيو جاءت معبرة عن إرادة شعبية خالصة، وكانت مدفوعة بالاعتراض على محاولة تغيير هوية الدولة.
وأضاف السفير علاء يوسف، أنه رداً على استفسار النواب الأمريكيين بشأن ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لدعم مصر في المرحلة الراهنة، ولاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أوضح الرئيس أن مواجهة الإرهاب لن تقوم فقط على الشقين العسكري والأمني الذين يتعين أن يشملا العمل على وقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة، ولكن يجب أن تشمل أيضاً الجانب الاقتصادي، وتحديداً تشجيع الاستثمار في مصر للمساعدة في توفير فرص العمل وتشغيل الشباب، ودعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة الفقر والجهل والارتقاء بجودة التعليم والانفتاح على الثقافات الأخرى، بما يعزز قيم التسامح والتعايش مع الآخر، وهي القيم التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، وتجاهلها الخطاب الديني المتعصب للجماعات المتطرفة والإرهابية.
وأضاف الرئيس أن التغلب على هذه الأمور كافة، لن يساهم فقط في دحر الإرهاب، ولكن ستكون له انعكاسات إيجابية على الديمقراطية والحقوق والحريات التي تتمتع بها الشعوب.
وأشالر الرئيس إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بما تملكه من ثقل سياسي وتقدم اقتصادي وقوة عسكرية وأمنية، تضطلع بمسئولية كبرى في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، من أجل تحقيق الاستقرار في كافة مناطق العالم ومن بينها منطقة الشرق الأوسط، منوهاً إلى حرص مصر على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصري والتأكيد على أهمية الحفاظ على النسيج الوطني المصري وإعلاء قيمة المواطنة والمساواة بين كافة المصريين الذين لا يتعين التفريق فيما بينهم على أي أساس.
وأعرب النواب الأمريكيون أن رسالتهم إلى الكونجرس عقب عودتهم إلى الولايات المتحدة سترتكز على أهمية احتفاظ الولايات المتحدة بعلاقاتها القوية مع مصر واستثمارها والبناء عليها من خلال تكاتف الجهود في مواجهة خطر الإرهاب الذي بات يهدد العالم بأسره.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيس أنه يتعين إيلاء القضية الفلسطينية الاهتمام اللازم، منوها إلى أن التوصل إلى تسوية تلك القضية سيساهم في القضاء على الكثير من الذرائع التي يستند إليها مروجو الفكر المتطرف لتبرير أعمالهم الإرهابية.
وأضاف انه يمكن التباحث بشأن الضمانات التي يمكن تقديمها للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي قدما في إقرار السلام، مؤكدا أن تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل سيوفر واقعا جديدا في منطقة الشرق الأوسط، ويتيح آفاقا رحبة للتعاون والاستقرار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.