أوضح وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل أن وزراء الخليج بحثوا الملف النووي الإيراني مع كيري، وأشار إلى أن السعودية تؤكد دعمها لجهود الدول الكبرى بالمحادثات مع إيران، مشيراً إلى أن كيري كان واضحاً بالتأكيد على ضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، واعرب عن قله من تدخل إيران في سوريا ولبنان واليمن والعراق وقال ولا ندري إلى أين تصل من دول اخرى، موضحا أن إيران تستولي على العراق ومشجعة للإرهاب، وأن أمن الخليج يبدأ بالحيلولة دون حصول إيران على النووي. وقال الفيصل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع كيري بعد اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الامريكي، أمس الخميس، إنه تم مناقشة الوضع اليمني، في ظل اتفاق دولي للرفض المطلق للانقلاب على الشرعية في اليمن، موضحاً أن وزراء الخليج رفضوا الانقلاب وإعلان ميليشيات الحوثي، والتأكيد على أهمية العملية السياسية باليمن وفق المبادرة الخليجية، مؤكدا موافقة السعودية على دعوة الرئيس اليمني لنقل الحوار إلى الرياض. وأوضح أنه تم مع كيري مناقشة جهود التحالف لمحاربة الإرهاب، مع تأكيد السعودية على أهمية الحملة الدولية لمحاربة داعش وذكر أن استمرار أزمة سوريا جعلها ملاذا للإرهاب بمباركة بشار الأسد، وينبغي إيجاد توازن عسكري على الأرض بسوريا عبر دعم المعارضة المعتدلة". فيما قال كيري خلال المؤتمر الصحفي إن شراكتنا مع دول الخليج ضرورية جدا، وأن واشنطن تتطلع لعلاقة وثيقة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، لأما بالنسبة للملف النووي الإيراني أوضح كيري أن التوصل لاتفاق مع إيران سيعزز عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن سبب زيارتي للرياض إطلاع شركائنا الخليجيين على المفاوضات مع إيران، مشيرا إلى أنه حققنا بعض التقدم مع إيران، لكن هناك بعض الفجوات، وعلى إيران تقديم إجابات محددة قبل العودة للمفاوضات، ونحن ملتزمون بمعالجة القضايا مع إيران، بما فيها دعمها للإرهاب، وجدد تأكيده على أن إيران مازالت مسماة دولة ترعى الإرهاب. وحول الأزمة اليمنية قال كيري على الحوثيين الالتزام بالمبادرة الخليجية، أما بالنسبة لوضع السوري ذكر ان الأسد دمر بلاده للحفاظ على بقائه، وهو فاقد للشرعية، لكن أولويتنا محاربة داعش، وعلينا تعزيز القدرة للتوصل لحل سياسي في سوريا، وأن إزاحة الأسد ربما تحتاج لضغط عسكري. أوضح وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل أن وزراء الخليج بحثوا الملف النووي الإيراني مع كيري، وأشار إلى أن السعودية تؤكد دعمها لجهود الدول الكبرى بالمحادثات مع إيران، مشيراً إلى أن كيري كان واضحاً بالتأكيد على ضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، واعرب عن قله من تدخل إيران في سوريا ولبنان واليمن والعراق وقال ولا ندري إلى أين تصل من دول اخرى، موضحا أن إيران تستولي على العراق ومشجعة للإرهاب، وأن أمن الخليج يبدأ بالحيلولة دون حصول إيران على النووي. وقال الفيصل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع كيري بعد اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الامريكي، أمس الخميس، إنه تم مناقشة الوضع اليمني، في ظل اتفاق دولي للرفض المطلق للانقلاب على الشرعية في اليمن، موضحاً أن وزراء الخليج رفضوا الانقلاب وإعلان ميليشيات الحوثي، والتأكيد على أهمية العملية السياسية باليمن وفق المبادرة الخليجية، مؤكدا موافقة السعودية على دعوة الرئيس اليمني لنقل الحوار إلى الرياض. وأوضح أنه تم مع كيري مناقشة جهود التحالف لمحاربة الإرهاب، مع تأكيد السعودية على أهمية الحملة الدولية لمحاربة داعش وذكر أن استمرار أزمة سوريا جعلها ملاذا للإرهاب بمباركة بشار الأسد، وينبغي إيجاد توازن عسكري على الأرض بسوريا عبر دعم المعارضة المعتدلة". فيما قال كيري خلال المؤتمر الصحفي إن شراكتنا مع دول الخليج ضرورية جدا، وأن واشنطن تتطلع لعلاقة وثيقة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، لأما بالنسبة للملف النووي الإيراني أوضح كيري أن التوصل لاتفاق مع إيران سيعزز عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن سبب زيارتي للرياض إطلاع شركائنا الخليجيين على المفاوضات مع إيران، مشيرا إلى أنه حققنا بعض التقدم مع إيران، لكن هناك بعض الفجوات، وعلى إيران تقديم إجابات محددة قبل العودة للمفاوضات، ونحن ملتزمون بمعالجة القضايا مع إيران، بما فيها دعمها للإرهاب، وجدد تأكيده على أن إيران مازالت مسماة دولة ترعى الإرهاب. وحول الأزمة اليمنية قال كيري على الحوثيين الالتزام بالمبادرة الخليجية، أما بالنسبة لوضع السوري ذكر ان الأسد دمر بلاده للحفاظ على بقائه، وهو فاقد للشرعية، لكن أولويتنا محاربة داعش، وعلينا تعزيز القدرة للتوصل لحل سياسي في سوريا، وأن إزاحة الأسد ربما تحتاج لضغط عسكري.