علق رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى إسرائيل قادما من رحلته التي استمرت يومين إلى واشنطن قائلا "كثيرون حول العالم سمعوا ما على إسرائيل قوله عن الصفقة السيئة مع إيران." وأضاف نتنياهو في تصريحات أوردتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني ،الأربعاء 4 مارس، مدافعا ضد الذين يقولون أنه لا يوجد أي تكتيك في خطابه، أنه قدم في الواقع بديلا عمليا من شأنه تمديد فترة توقف إيران عن ممارسة نشاطها النووي من خلال إضافة قيود جديدة. وقال إنه طالب بعدم رفع العقوبات حتى يوقف الإيرانيون أعمالهم العدائية ضد دول الجوار والكف عن التهديد بإبادة إسرائيل، مؤكدا أن الردود التي سمعها من كل من الجمهوريين والديمقراطيين كانت مشجعة وأن انطباعه الشخصي أن كلا منهم فهم لماذا يعد الاتفاق المرتقب مع إيران بمثابة "صفقة سيئة". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد شن انتقادات حادة للاتفاق النووي الإيراني الذي يتم التفاوض بشأنه حاليا بين القوى الغربيةوإيران، مؤكدا انه لا يضمن عدم امتلاك إيران لسلاح نووي. ووصف نتنياهو في خطاب ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه "بالسيئ" قائلا إن العالم أفضل بدون مثل هذا الاتفاق، مؤكدا أن هذا الاتفاق لن يحبط مخططات إيران لامتلاك سلاح نووي بل يمهد الطريق لامتلاك هذا السلاح .. وقال إن الاتفاق يسمح لإيران بالإبقاء على بنية أساسية نووية ضخمة مما يمثل تهديدا كبيرا في الوقت الذي يتم فيه رفع العقوبات المفروضة على إيران. وطالب نتنياهو في خطابه إيران بضرورة وقف اعتداءاتها على جيرانها في الشرق الأوسط ووضع حد لدعمها للإرهاب حول العالم بالإضافة إلى وقف تهديداتها لإسرائيل، وقال نتنياهو إنه إذا أرادت إيران أن يتم معاملتها كدولة طبيعية عليها أن "تتصرف كدولة طبيعية"، ونفى الادعاء بأن الحرب هو البديل للإتفاق الجاري التفاوض بشأنه، مؤكدا أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتكاتف للتوصل إلى اتفاق "جيد" يجرد إيران من بنيتها الأساسية النووية ويبقي على العقوبات. وفي أول تعليق يصدر عن البيت الأبيض تجاه الخطاب وصف مسئول كبير بالإدارة الأمريكية خطاب نتنياهو بأنه احتوى على كلام مُرسل ولم يتضمن أي إجراءات ملموسة بشأن الملف النووي الإيراني. وكان البيت الأبيض قد حذر أمس نتنياهو من الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالاتفاق إذ أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أن كشف نتنياهو عن أية معلومات خاصة بالاتفاق يعد خيانة للثقة بين الحلفاء. علق رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى إسرائيل قادما من رحلته التي استمرت يومين إلى واشنطن قائلا "كثيرون حول العالم سمعوا ما على إسرائيل قوله عن الصفقة السيئة مع إيران." وأضاف نتنياهو في تصريحات أوردتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني ،الأربعاء 4 مارس، مدافعا ضد الذين يقولون أنه لا يوجد أي تكتيك في خطابه، أنه قدم في الواقع بديلا عمليا من شأنه تمديد فترة توقف إيران عن ممارسة نشاطها النووي من خلال إضافة قيود جديدة. وقال إنه طالب بعدم رفع العقوبات حتى يوقف الإيرانيون أعمالهم العدائية ضد دول الجوار والكف عن التهديد بإبادة إسرائيل، مؤكدا أن الردود التي سمعها من كل من الجمهوريين والديمقراطيين كانت مشجعة وأن انطباعه الشخصي أن كلا منهم فهم لماذا يعد الاتفاق المرتقب مع إيران بمثابة "صفقة سيئة". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد شن انتقادات حادة للاتفاق النووي الإيراني الذي يتم التفاوض بشأنه حاليا بين القوى الغربيةوإيران، مؤكدا انه لا يضمن عدم امتلاك إيران لسلاح نووي. ووصف نتنياهو في خطاب ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه "بالسيئ" قائلا إن العالم أفضل بدون مثل هذا الاتفاق، مؤكدا أن هذا الاتفاق لن يحبط مخططات إيران لامتلاك سلاح نووي بل يمهد الطريق لامتلاك هذا السلاح .. وقال إن الاتفاق يسمح لإيران بالإبقاء على بنية أساسية نووية ضخمة مما يمثل تهديدا كبيرا في الوقت الذي يتم فيه رفع العقوبات المفروضة على إيران. وطالب نتنياهو في خطابه إيران بضرورة وقف اعتداءاتها على جيرانها في الشرق الأوسط ووضع حد لدعمها للإرهاب حول العالم بالإضافة إلى وقف تهديداتها لإسرائيل، وقال نتنياهو إنه إذا أرادت إيران أن يتم معاملتها كدولة طبيعية عليها أن "تتصرف كدولة طبيعية"، ونفى الادعاء بأن الحرب هو البديل للإتفاق الجاري التفاوض بشأنه، مؤكدا أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتكاتف للتوصل إلى اتفاق "جيد" يجرد إيران من بنيتها الأساسية النووية ويبقي على العقوبات. وفي أول تعليق يصدر عن البيت الأبيض تجاه الخطاب وصف مسئول كبير بالإدارة الأمريكية خطاب نتنياهو بأنه احتوى على كلام مُرسل ولم يتضمن أي إجراءات ملموسة بشأن الملف النووي الإيراني. وكان البيت الأبيض قد حذر أمس نتنياهو من الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالاتفاق إذ أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أن كشف نتنياهو عن أية معلومات خاصة بالاتفاق يعد خيانة للثقة بين الحلفاء.