ركز المؤتمر الأفريقي لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الخامسة عشر (شق الخبراء) على ضرورة إدماج أبعاد التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ضمن أولويات القارة ،ولاسيما عند تقديم المساهمات الخاصة بخفض غازات الاحتباس الحراري. أشار د.خالد فهمي وزير البيئة، أن مصر ستدعو إلى تنظيم ورشة عمل لتوحيد تلك المفاهيم بخاصة الرؤى الإفريقية، كما سيناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المتعلقة بأسواق الكربون والآلية المستقبلية لإنشاء تلك الأسواق . وعقدت أيضا مجموعة عمل حول أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 حيث يوجد خمس برامج يتم العمل عليها في هذا المجال وهي التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وأنماط الاستهلاك المستدام ، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة والاستثمار في هذا المجال والتنوع البيولوجي واستخدام الأراضي . وتسعى مجموعات العمل لخلق موقف موحد للدول الأفريقية حول تبني أهداف التنمية المستدامة ، ودمجها ضمن جدول أعمال صانع القرار والذي ظل ينظر إلى البيئة باعتبارها عائق للتنمية والاستثمار، لذا اتخذ المؤتمر الشعار الرئيسي له رأس المال الطبيعي ، حيث اعتبر الموارد الطبيعية رأس مال خاصة للدول الأفريقية التي تتمتع بوفرة فيها، فالاهتمام بها سيحدث طفرة نوعية في مجال التنمية المستدامة. كما ناقشت مجموعات العمل تبني أنماطا غير تقليدية في التنمية بعد ثبوت فشل الأنماط المتبعة في الماضي في العالم كله، ودمج البعد البيئي في الخطط والسياسات الخاصة بالدول ، خاصة أن التنمية المستدامة هي دمج للبعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي معا، خاصة أن التنمية لن تحدث دون تنمية بشرية واجتماعية. ركز المؤتمر الأفريقي لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الخامسة عشر (شق الخبراء) على ضرورة إدماج أبعاد التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ضمن أولويات القارة ،ولاسيما عند تقديم المساهمات الخاصة بخفض غازات الاحتباس الحراري. أشار د.خالد فهمي وزير البيئة، أن مصر ستدعو إلى تنظيم ورشة عمل لتوحيد تلك المفاهيم بخاصة الرؤى الإفريقية، كما سيناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المتعلقة بأسواق الكربون والآلية المستقبلية لإنشاء تلك الأسواق . وعقدت أيضا مجموعة عمل حول أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 حيث يوجد خمس برامج يتم العمل عليها في هذا المجال وهي التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وأنماط الاستهلاك المستدام ، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة والاستثمار في هذا المجال والتنوع البيولوجي واستخدام الأراضي . وتسعى مجموعات العمل لخلق موقف موحد للدول الأفريقية حول تبني أهداف التنمية المستدامة ، ودمجها ضمن جدول أعمال صانع القرار والذي ظل ينظر إلى البيئة باعتبارها عائق للتنمية والاستثمار، لذا اتخذ المؤتمر الشعار الرئيسي له رأس المال الطبيعي ، حيث اعتبر الموارد الطبيعية رأس مال خاصة للدول الأفريقية التي تتمتع بوفرة فيها، فالاهتمام بها سيحدث طفرة نوعية في مجال التنمية المستدامة. كما ناقشت مجموعات العمل تبني أنماطا غير تقليدية في التنمية بعد ثبوت فشل الأنماط المتبعة في الماضي في العالم كله، ودمج البعد البيئي في الخطط والسياسات الخاصة بالدول ، خاصة أن التنمية المستدامة هي دمج للبعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي معا، خاصة أن التنمية لن تحدث دون تنمية بشرية واجتماعية.