آلاف يحتجون ضد "بوكو حرام" ويؤيدون الجيش في الكاميرون

خرج آلاف الأشخاص في مسيرة بعاصمة الكاميرون، السبت28 فبراير، للاحتجاج على جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في نيجيريا ودعم جيش البلد الواقع في وسط أفريقيا الذي يخوض معارك مع جيرانه في المنطقة ضد الجماعة.
وقال أحد المنظمين إن المسيرة في العاصمة ياوندي تهدف إلى توعية الرأي العام ولا سيما في الأقاليم الجنوبية بشأن الخطر الذي تمثله جماعة بوكو حرام التي تنفذ عمليات عبر الحدود بشكل منتظم في أقصى الشمال، وتقع ياوندي في وسط البلاد.
وقال جوباي جاتاما وهو رئيس تحرير صحيفة وأحد منظمي المسيرة "من المهم أن نبلغ سكان الكاميرون بأننا في حالة حرب وأن جزءا من هذه البلاد يعاني... لقد تشرد نحو 150 ألف شخص بسبب الصراع."
وإلى جانب مواطنيها الذين اضطروا للهرب من العنف تدفق الآلاف عبر الحدود إلى الكاميرون من شمال شرق نيجيريا حيث تسعى بوكو حرام لإقامة إمارة إسلامية.
وقال جاتاما "أغلقت نحو 170 مدرسة في شمال الكاميرون."
وانتشرت حملة بوكو حرام المستمرة منذ ستة أعوام في نيجيريا إلى دول مجاورة حيث نفذت الجماعة هجمات على مدى العام المنصرم حرقت خلالها قرى وخطفت سكان.
ونفذت دول بحيرة تشاد وهي نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد التي تواجه خطر الجماعة عملية مشتركة لقمع التمرد وتزعم أنها استعادت أراض من الجماعة في الأسابيع الأخيرة.
خرج آلاف الأشخاص في مسيرة بعاصمة الكاميرون، السبت28 فبراير، للاحتجاج على جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في نيجيريا ودعم جيش البلد الواقع في وسط أفريقيا الذي يخوض معارك مع جيرانه في المنطقة ضد الجماعة.
وقال أحد المنظمين إن المسيرة في العاصمة ياوندي تهدف إلى توعية الرأي العام ولا سيما في الأقاليم الجنوبية بشأن الخطر الذي تمثله جماعة بوكو حرام التي تنفذ عمليات عبر الحدود بشكل منتظم في أقصى الشمال، وتقع ياوندي في وسط البلاد.
وقال جوباي جاتاما وهو رئيس تحرير صحيفة وأحد منظمي المسيرة "من المهم أن نبلغ سكان الكاميرون بأننا في حالة حرب وأن جزءا من هذه البلاد يعاني... لقد تشرد نحو 150 ألف شخص بسبب الصراع."
وإلى جانب مواطنيها الذين اضطروا للهرب من العنف تدفق الآلاف عبر الحدود إلى الكاميرون من شمال شرق نيجيريا حيث تسعى بوكو حرام لإقامة إمارة إسلامية.
وقال جاتاما "أغلقت نحو 170 مدرسة في شمال الكاميرون."
وانتشرت حملة بوكو حرام المستمرة منذ ستة أعوام في نيجيريا إلى دول مجاورة حيث نفذت الجماعة هجمات على مدى العام المنصرم حرقت خلالها قرى وخطفت سكان.
ونفذت دول بحيرة تشاد وهي نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد التي تواجه خطر الجماعة عملية مشتركة لقمع التمرد وتزعم أنها استعادت أراض من الجماعة في الأسابيع الأخيرة.