أجهزة الأمن الجزائرية تبطل مفعول قنبلة بشرق العاصمة

تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية من أبطال مفعول دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير و30 قنبلة بولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة .
وقالت مصادر أمنية محلية، في تصريحات صحفية الجمعة 1 يونيو، إن الدراجة النارية التي كانت معبأة بحوالي 20 كيلوجراما من المتفجرات و تم العثور عليها بمخبأ بين منطقة "برج منايل ويسر" بعد ورود معلومات لدى أجهزة الأمن، تفيد بالتحضير لعملية إرهابية ستستهدف إحدى المراكز الأمنية التابعة للشرطة أو الدرك الوطني بالمنطقة.
وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن المختصة تمكنت أيضا من أبطال أكثر من 30 قنبلة تقليدية الصنع، عثر عليها في عدة أماكن على حواف الطرق الرابطة بين ولاية تيزي وزو والعاصمة.
وكانت قوات الأمن الجزائرية المشتركة قد تمكنت أمس من اكتشاف أكثر من 100 قنبلة داخل مخبأ خاص بتخزين المواد المتفجرة وإلقاء القبض على شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية تتألف من 6 أشخاص وذلك في عمليتين متفرقتين بولاية بومرداس .
وقالت مصادر أمنية إن العملية الأولى جاءت بناء على معلومات وردت لدى أجهزة الأمن، تفيد بمكان توغل الجماعات الإرهابية في جبال "بوظهر" بمدينة سي مصطفى جنوب بومرداس وبعد عمليات التمشيط تم اكتشاف مخبأ طول أكثر من 50 مترا تعود إلى عهد الثورة التحريرية تمكنت قوات الأمن خلالها من العثور على أكثر من 100 قنبلة تقليدية الصنع وأكثر من طن من المواد المستعملة في صنع المتفجرات على غرار "تي أن تي" وحمض النتريك .
وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن المختصة تمكنت في عملية ثانية من ضبط شبكة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية تتألف من 6 عناصر ينحدرون من منطقتي برج منايل ويسر وتتراوح أعمارهم بين 22 و 30 سنة.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية بومرداس الواقعة شرق العاصمة تعد من المعاقل الرئيسية لعناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي .