اختتمت بالخرطوم أعمال اللقاء الأول من سلسلة الممارسات الإدارية لعام 2015 برعاية نائب رئيس جمهورية السودان عبد الرحمن حسبو. وعقدت اللقاء المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع وزارة التنمية البشرية بجمهورية السودان خلال أيام 24-25 فبراير 2015، بحضور كوكبة من الخبراء وممثلي الدول العربية من السعودية، وسلطنة عمان، والمغرب، والسودان. وكانت أعمال اللقاء قد بدأت بكلمة للمدير العام المساعد للمنظمة العربية للتنمية الإدارية د.ناصر القحطاني نيابة عن مدير عام المنظمة د.رفعت الفاعوري أشار خلالها إلى أن المهمة الأساسية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية تحددت في المساهمة في التنمية الإدارية العربية من أجل تنمية شاملة أفضل. وكان هدف المنظمة الاستراتيجي منذ تاريخ إنشائها عام1961 كمنظمة إقليمية منبثقة عن جامعة الدول العربية هو: "دعم الإدارة العامة بالدول العربية لمساعدتها في تحسين كفاءة وعمل أجهزتها الإدارية ". وأضاف د.القحطاني، أن المنظمة تعمل لتحقيق أهدافها عن طريق أساليب عديدة منها عقد المؤتمرات، والندوات، واللقاءات المهنية المتخصصة، والبرامج التدريبية، ورصد الممارسات الإدارية الناجحة، كما يتم ذلك أيضا عن طريق ما تنفذه من بحوث وإصدارات إضافة إلى ما تقدمه من خدمات استشارية وأخرى معلوماتية. أما فيما يتعلق بعقد "سلسلة لقاءات الممارسات الإدارية الناجحة" ومنذ تاريخ انطلاقها في عام 2000، فقد تم عقد61 لقاء بهدف نقل التجارب الناجحة، بواسطة تعميم المبادرات الإدارية المتميزة، لبيان أهميتها ودراسة إمكانية تطبيقها في غير دولها، وقد بلغت عدد التجارب التي عرضت في هذه اللقاءات257 تجربة إدارية ناجحة من مختلف تجارب الدول العربية ومن ضمن مجموع تلك التجارب تم عرض " أربع تجارب" من دول غير عربية "أجنبية" من دولة البرتغال ومن المكسيك. وتم تنفيذ 7 لقاءات في جمهورية السودان من ضمن ال 61 لقاء حيث بلغ عدد التجارب الإجمالية التي عُرضت من جمهورية السودان 27 تجربة من إجمالي عدد التجارب البالغ عددهم 257 تجربة، كان أول تلك اللقاءات عام 2002 عرض فيه "5 تجارب "من دول عربية مختلفة ضمت حينها تجربتين من جمهورية السودان، وكان أخر تلك اللقاءات العام قبل الماضي 2013. ويأتي هذا اللقاء تجسيدا لروح التعاون القائم بين المنظمة ووزارة تنمية الموارد البشرية بحكومة السودان ومركز تطوير الإدارة . وأشار د.القحطاني، إلى أن الهدف من عقد اللقاء الأول من" سلسلة لقاءات التجارب الناجحة للعام2015" بجمهورية السودان، هو إتاحة الفرصة للخبراء والقياديين للإستفاده من خبرات وممارسات وتجارب الدول العربية الرائدة، من خلال مناقشتها أثناء جلسات عرض تلك التجارب، وإتاحة الفرصة لدراسة إمكانية نقل تلك التجارب وتطبيقها بالقطاعات المماثلة في إداراتهم العاملين فيها، وخاصة تلك الممارسات المطبقة في إدارات الحكومات العربية ضمن برامجها المطبقة في مجالات تنمية الموارد البشرية وتأهيل واختيار الكفاءات في الوظيفة العامة داخل الدولة . من جانبه قال وزير تنمية الموارد البشرية السوداني التوم سليمان الرباع، إنه لابد من الاستفادة من التجارب الإدارية الناجحة من أجل تحقيق وتطوير التنمية البشرية وأن المنظمة العربية للتنمية الإدارية درجت على إقامة ملتقى الممارسات الإدارية الناجحة كل عام في إحدى الدول العربية بغرض عرض التجارب الناجحة في كل دولة من الدول المشاركة للاستفادة من إيجابيات هذه التجارب بين الدول العربية . وأضاف، أن آخر ملتقى عقد بالسودان كان عام 2013 م حيث قدمت فيه عدد من أوراق العمل شملت تجارب النظام المركزي للتوظيف قدمتها وزارة الخدمة المدنية بسلطنة عمان ونظام إدارة سير العمل المتكامل قدمتها هيئة الحكومة الإلكترونية وزارة شئون مجلس الوزراء بمملكة البحرين والشراكة التحصيلية قدمتها ولاية شمال دارفور وتجربة ولاية البحر الأحمر في الإدارة والتعمير بالإضافة إلي تجربتين من الدول العربية، شملت السعودية في برنامج تطوير نظم الاختيار والتعيين والمغرب في برنامج نظام التوظيف بالوظيفة العمومية وبوابة التشغيل العمومي . اختتمت بالخرطوم أعمال اللقاء الأول من سلسلة الممارسات الإدارية لعام 2015 برعاية نائب رئيس جمهورية السودان عبد الرحمن حسبو. وعقدت اللقاء المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع وزارة التنمية البشرية بجمهورية السودان خلال أيام 24-25 فبراير 2015، بحضور كوكبة من الخبراء وممثلي الدول العربية من السعودية، وسلطنة عمان، والمغرب، والسودان. وكانت أعمال اللقاء قد بدأت بكلمة للمدير العام المساعد للمنظمة العربية للتنمية الإدارية د.ناصر القحطاني نيابة عن مدير عام المنظمة د.رفعت الفاعوري أشار خلالها إلى أن المهمة الأساسية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية تحددت في المساهمة في التنمية الإدارية العربية من أجل تنمية شاملة أفضل. وكان هدف المنظمة الاستراتيجي منذ تاريخ إنشائها عام1961 كمنظمة إقليمية منبثقة عن جامعة الدول العربية هو: "دعم الإدارة العامة بالدول العربية لمساعدتها في تحسين كفاءة وعمل أجهزتها الإدارية ". وأضاف د.القحطاني، أن المنظمة تعمل لتحقيق أهدافها عن طريق أساليب عديدة منها عقد المؤتمرات، والندوات، واللقاءات المهنية المتخصصة، والبرامج التدريبية، ورصد الممارسات الإدارية الناجحة، كما يتم ذلك أيضا عن طريق ما تنفذه من بحوث وإصدارات إضافة إلى ما تقدمه من خدمات استشارية وأخرى معلوماتية. أما فيما يتعلق بعقد "سلسلة لقاءات الممارسات الإدارية الناجحة" ومنذ تاريخ انطلاقها في عام 2000، فقد تم عقد61 لقاء بهدف نقل التجارب الناجحة، بواسطة تعميم المبادرات الإدارية المتميزة، لبيان أهميتها ودراسة إمكانية تطبيقها في غير دولها، وقد بلغت عدد التجارب التي عرضت في هذه اللقاءات257 تجربة إدارية ناجحة من مختلف تجارب الدول العربية ومن ضمن مجموع تلك التجارب تم عرض " أربع تجارب" من دول غير عربية "أجنبية" من دولة البرتغال ومن المكسيك. وتم تنفيذ 7 لقاءات في جمهورية السودان من ضمن ال 61 لقاء حيث بلغ عدد التجارب الإجمالية التي عُرضت من جمهورية السودان 27 تجربة من إجمالي عدد التجارب البالغ عددهم 257 تجربة، كان أول تلك اللقاءات عام 2002 عرض فيه "5 تجارب "من دول عربية مختلفة ضمت حينها تجربتين من جمهورية السودان، وكان أخر تلك اللقاءات العام قبل الماضي 2013. ويأتي هذا اللقاء تجسيدا لروح التعاون القائم بين المنظمة ووزارة تنمية الموارد البشرية بحكومة السودان ومركز تطوير الإدارة . وأشار د.القحطاني، إلى أن الهدف من عقد اللقاء الأول من" سلسلة لقاءات التجارب الناجحة للعام2015" بجمهورية السودان، هو إتاحة الفرصة للخبراء والقياديين للإستفاده من خبرات وممارسات وتجارب الدول العربية الرائدة، من خلال مناقشتها أثناء جلسات عرض تلك التجارب، وإتاحة الفرصة لدراسة إمكانية نقل تلك التجارب وتطبيقها بالقطاعات المماثلة في إداراتهم العاملين فيها، وخاصة تلك الممارسات المطبقة في إدارات الحكومات العربية ضمن برامجها المطبقة في مجالات تنمية الموارد البشرية وتأهيل واختيار الكفاءات في الوظيفة العامة داخل الدولة . من جانبه قال وزير تنمية الموارد البشرية السوداني التوم سليمان الرباع، إنه لابد من الاستفادة من التجارب الإدارية الناجحة من أجل تحقيق وتطوير التنمية البشرية وأن المنظمة العربية للتنمية الإدارية درجت على إقامة ملتقى الممارسات الإدارية الناجحة كل عام في إحدى الدول العربية بغرض عرض التجارب الناجحة في كل دولة من الدول المشاركة للاستفادة من إيجابيات هذه التجارب بين الدول العربية . وأضاف، أن آخر ملتقى عقد بالسودان كان عام 2013 م حيث قدمت فيه عدد من أوراق العمل شملت تجارب النظام المركزي للتوظيف قدمتها وزارة الخدمة المدنية بسلطنة عمان ونظام إدارة سير العمل المتكامل قدمتها هيئة الحكومة الإلكترونية وزارة شئون مجلس الوزراء بمملكة البحرين والشراكة التحصيلية قدمتها ولاية شمال دارفور وتجربة ولاية البحر الأحمر في الإدارة والتعمير بالإضافة إلي تجربتين من الدول العربية، شملت السعودية في برنامج تطوير نظم الاختيار والتعيين والمغرب في برنامج نظام التوظيف بالوظيفة العمومية وبوابة التشغيل العمومي .