إعلان القائمة النهائية لمرشحي مجلس النواب الخميس المقبل، وانطلاق الدعاية الانتخابية رسميا    تفاصيل أولى جلسات مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات بعد تشكيله    أعترض على قرار رئيس الوزراء!!    قمة "ميد 9" تؤكد دعم السلام والاستقرار وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    اتفاق أمريكي- أسترالي ب8.5 مليار دولار لتأمين المعادن النادرة    الأهلي السعودي يكتسح الغرافة برباعية ويتصدر دوري أبطال آسيا للنخبة    احتفالات لاعبى الأهلى بلقب البطولة الأفريقية الثامنة لكرة اليد للرجال.. صور    باع له تليفون الضحية.. استدعاء صاحب محل موبايلات بواقعة قتل تلميذ الإسماعيلية    إصابة 10أشخاص فى حادث تصادم سيارتين ميكروباص بالبحيرة    الموت يفجع الفنان حمدي الوزير.. اعرف التفاصيل    انطلاق ورشة الفنون التشكيلية بالمسرح القومى للأطفال برعاية وزير الثقافة فى نوفمبر    بحفل كامل العدد.. عمر خيرت يمتع جمهور مهرجان الموسيقى العربية بمقطوعاته الموسيقية    وزارة الصحة: إصابات الإنفلونزا تمثل خطرا على أصحاب الأمراض المزمنة    «رجال يد الأهلي» بطلًا لإفريقيا للمرة الثالثة على التوالي    أشرف عبد الباقي عن دوره في «السادة الافاضل»: ليس عادياً ومكتوب بشياكة    إطلاق فعاليات المبادرة القومية «أسرتي قوتي» بديوان عام محافظة الجيزة    أكتوبر والغناء للوطن    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب القنوت في صلاة الوتر؟.. أمين الفتوى يجيب    هل تجوز الأضحية عن المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    ميكا ريتشاردز يدعم قرار سلوت باستبدال محمد صلاح في مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد: "لا أحد أكبر من الفريق"    الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يفتتح الملتقى الثاني لعُلماء باكستان "تنسيق المواقف ووحدة الكلمة"    وكيل تعليم الفيوم يشيد بتفعيل "منصة Quero" لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.. صور    يسرا تشعل الجونة برقصها على "جت الحرارة "وتتصدر التريند    هيئة السكة الحديد تعلن مواعيد قطارات المنيا – القاهرة اليوم    حقيقة مفاوضات حسام عبد المجيد مع بيراميدز    منتدى أسوان للسلام منصة إفريقية خالصة تعبّر عن أولويات شعوب القارة    نقابة الأشراف تعليقا على جدل مولد السيد البدوي: الاحتفال تعبير عن محبة المصريين لآل البيت    بريطانيا تتراجع 5 مراتب في تصنيف التنافسية الضريبية العالمي بعد زيادة الضرائب    محافظ أسوان يتفقد مركز الأورام ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل    سيراميكا كليوباترا: الأهلي فاوض أحمد هاني.. ولا مانع لانتقال القندوسي إلى الزمالك    أمينة الفتوى: الزكاة ليست مجرد عبادة مالية بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه    محمد الحمصانى: طرحنا أفكارا لإحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة    نساء 6 أبراج تجلبن السعادة والطاقة الإيجابية لشركائهن    «القومي للبحوث» يناقش تطوير علم الجينوم بمشاركة خبراء من 13 دولة    نتنياهو: مصرون على تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة ونزع سلاح حماس    هشام جمال يكشف تفاصيل لأول مرة عن زواجه من ليلى زاهر    مصدر من الأهلي ل في الجول: ننتظر حسم توروب لمقترح تواجد أمير عبد الحميد بالجهاز الفني    ليست الأولى.. تسلسل زمني ل محاولة اغتيال ترامب (لماذا تتكرر؟)    قرار وزارى بإعادة تنظيم التقويم التربوى لمرحلة الشهادة الإعدادية    الذكاء الاصطناعي أم الضمير.. من يحكم العالم؟    تشغيل 6 أتوبيسات جديدة غرب الإسكندرية لتيسير حركة المرور    مركزان ثقافيان وجامعة.. اتفاق مصري - كوري على تعزيز التعاون في التعليم العالي    «العمل»: التفتيش على 1730 منشأة بالمحافظات خلال 19 يومًا    مجلس إدارة راية لخدمات مراكز الاتصالات يرفض عرض استحواذ راية القابضة لتدني قيمته    لعظام أقوى.. تعرف على أهم الأطعمة والمشروبات التي تقيك من هشاشة العظام    وزير الصحة يطلق جائزة مصر للتميز الحكومي للقطاع الصحي    اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع وزيري خارجية فرنسا والدنمارك    «نقابة العاملين»: المجلس القومي للأجور مطالب بمراجعة الحد الأدنى كل 6 أشهر    موانئ البحر الأحمر: تصدير 49 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا    الرئيس السيسي يوجه بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة    طالب يطعن زميله باله حادة فى أسيوط والمباحث تلقى القبض عليه    تأجيل محاكمة 3 متهمين بالتنظيم الثلاثي المسلح لسماع أقوال شاهد الإثبات الأول    التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 330 وظيفة مهندس بوزارة الموارد المائية    حبس المتهم بانتحال صفة موظف بخدمة عملاء بنك للنصب على مواطنين بالمنيا    أسعار البقوليات اليوم الاثنين 20-10-2025 في أسواق ومحال محافظة قنا    تقارير: اتحاد جدة ينهي تجديد عقد نجم الفريق    وزارة الرياضة : ننسق مع اللجنة الأولمبية واتحاد تنس الطاولة لمتابعة تطورات وتحقيقات الأزمة بين لاعبين ببطولة أفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة الجدل بين التدخل العسكرى بريا.. الخبراء العسكريون يؤكدون : القوات المسلحة لن تتدخل بريا لعدم تكرار سيناريو اليمن فى الستينات
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 25 - 02 - 2015

نحتاج الى تحالف عربى للقضاء على الارهاب بعد رفض التحالف الدولى
غرفة عمليات عربية تعمل بالتنسيق بين العسكريين
حادث ليبيا هدفة جر مصر الى المستنقع الليبيى
التحرى والدقة فى نشر المعلومات ومصدرنا المتحدث العسكرى , بيانات الجيش
انقسم الخبراء العسكريون حول التدخل البرى للقوات المسلحة فى ليبيا فى حربها ضد تنظيم داعش الارهابى بعد حادثة ذبح 21 مصريا قبطيا فتح المجال فى دخول مصر فى حرب غير واضحة المعالم والرؤى ضد الارهاب باعتبار ان ما يحدث على الاراضى الليبية تهديدا للامن القومى المصرى , البعض راى انها مجازفة بالقوات المسلحة لان طبيعة الارض الليبية مختلفة من الصحراء الوعرة لوجود ميليشيات بها هدفها تشتيت القوات المسلحة فى اكثر من جهه داخليا وخارجيا ويؤدى الى حدوث سيناريو حرب اليمن فى مطلع الستينات وهذا مرفوض لان مصر ليست دول معتديه ولن تتحالف مع دولة ضد اخرى ولكن هدفها الحفاظ على الامن القومى المصرى هذا ما اكده الخبراء العسكريون فى التحقيق التالى
فى البداية كشف مصدر عسكرى ان القوات المسلحة لا تفكر فى التدخل بريا فى ليبيا للقضاء على التنظيم الارهابى لداعش مشيرا الى ان القوات المسلحة تدرس امكانية ارسال فريق من القوات الخاصة التى تتميز بكفاءة قتالية عالية وقدرتها على التعامل مع الارهاب الدولى وتدمير كل معاقل واوكار مخابئ تنظيم داعش وذلك بالاتفاق مع الجيش الليبيى كما حدث خلال الضربة الجوية التى قصفت بعض المعاقل لداعش , لافتا ان المعركة اصبحت حرب وجود فضلا عن وجود غرفة عمليات عربية تضم بعض الدول العربية تعمل فى تنسيق تام وتعاون بين المسئولين العسكريين للقضاء على داعش , موضحا ان ما حدث فى ليبيا هدفه دخول مصر فى المستنقع الليبيى وتوريط القوات المسلحة فى حالة تكوين تحالف دولى لمحاربة الارهاب بليبيا , وطالب وسائل الاعلام بضرورة تحرى الدقة فى تناول الاخبار عن القوات المسلحة التى تناولتها بعض المواقع الالكترونية وغيرها , وشدد ان اخبار القوات المسلحة تتم من خلال الصفحة الرسمية للقوات المسلحة للمتحدث العسكرى العميد أ.ح محمد سمير او من خلال البيانات الرسمية الصادرة من القوات المسلحة وما ينشر غيرها هدفه بلبلة الراى العام وعدم الاستقرار للبلاد الذى تهدف اليه العناصر الارهابية وبعض الافراد الموالين لها
قال اللواء أ.ح نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع السابق والخبير العسكرى ان الضربات الجوية ضد تنظيم داعش الارهابى التى قتلت عدد كبير من قياداته حققت اهدافها فى الحفاظ على الامن القومى المصرى خارجيا لان ليبيا تضم اكثر من مليون عامل مصرى بمختلف المهن الحرفية فضلا عن اساتذة الجامعات والمهندسين والاطباء , مشيرا الى ان الضربات الجوية استطاعت القضاء على 65% من تنيظم داعش بدرنة وسرت بليبيا , وشدد ان مصرلابد تتدخل بريا اذا استدعى الامر حفاظا على امننا القومى لان امريكا تعلم جيدا ولديها خبرات سابقة فى حربها فى العراق وافغانستان, وطالب سالم بضرورة استراتيجية للتحالف الدولى مرة اخرى فى الحرب على داعش بمناطق سوريا التى تعد مسرحا للعمليات واعتبارها منطقة دعم لوجيستى لكل حركات المعارضة والتحالفات ضد سوريا لافتا ان المؤامرة كبيرة على مصر عسكريا وساسيا وخاصة بعد صفقة طائرات رافال الفرنسية لمصر
ويقول اللواء أ.ح محمد على بلال قائد القوات المصرية فى حرب الخليج"عاصفة الصحراء " ان الضربة الجوية المصرية كانت محددة الاهداف وبذلك بالتعاون مع الجانب الليبيى فى امددنا باماكن تمركز عناصر داعش الارهابية فى درنة , مشيرا الى ان مصر اعلنت فى العديد من المرات انها لم تتدخل عسكريا فى ليبيا مهما كانت الظروف ولكن الا فى الظروف الطارئه ومنه الحفاظ على مواطنيها وامنها القومى لان مصر لن تتدخل مع طرف ضد طرف اخر الا بعد ان تعلم المخاطر التى تهدد امنها
واوضح بلال ان مصر طالبت التحالف الدولى للتدخل لمحاربة الارهاب والقضاء عليه فى ليبيا تحت غطاء ونظام دولى وليس محلى وجاء بالرفض ولابد من تعاون عربى للقضاء على الارهاب , وشدد ان مصر لن تستخدم قواتها البرية الا اذا اقتضت الظروف وذلك بالتنسيق مع الجيش الليبيى لان ذلك مكلف جدا للقوات المسلحة ومن الممكن دعم الجانب الليبيى بالامكانيات والقدرات خلال الفترة القادمة الا لزم الامر فى احتياج الى توجيه ضربات جوية اخرى للقضاء على الارهاب وداعش فى ليبيا وحول تكرار الضربة الجوية مرة اخرى قال بلال انه لا يستبعد قيام القوات المسلحة المصرية بتوجيه ضربات اخرى اذا استدعى الامر وذلك بالتنسيق مع الجانب الليبيى ايضا لان مصر ترفض التدخل المباشرعلى اراضى خارجية لاى دول
وكشف اللواءأ.ح ثروت النصيرى المستشارالعسكرى باكاديمية ناصر العسكرية والخبير الاستراتيجى انه من المستحيل ان تقوم القوات المسلحة المصرية بالتدخل البرى داخل الاراضى الليبية لان من الصعب ان تتعامل بمفردها , لان صحراء ليبيا ليست سهلة وانما وعرة فى تركيبتها الطبيعية من ارتفاعها وانخفاضها المنحدر لانه يتطلب خبرة وهذا لا يوجد الا فى سكان ليبيا , لافتا انه من الممكن ارسال قوات خاصة لاداء بعض المهام المكلفين به ومن الممكن ان يكون التدخل البرى عن طريق التحالف الدولى بغطاء من الامم المتحدة وبهذا يكون ناجحا , واوضح النصيرى ان الضربات التى وجهتها القوات الجوية ضد تنظيم داعش الارهابى بدرنة قد حققت الاهداف عسكريا وسياسيا من خلال قتلها ل7 قيادات من التنظيم لداعش لانه يتواجد اكثر من مليون ونصف عامل مصرى بمناطق ليبيا حققت الطمائنية للمصريين هناك
واشار الى ان هؤلاء هم جماعة لانصار الشريعة وقاموا بالانضمام الى تنظيم داعش مثل انصار بيت المقدس الذين انضموا رغبة فى التمويل التى تتم بطريقة احترافية من اجهزة مخابرات عالمية , واكد ان الفيديو الذى تم بثه يظهر به مجموعة من الافارقة بتنظيم داعش لانها طوال القامة وذات بشرة سمراء والبعض الاخر من الشيشان وباكستان ودول شرق اسيا ودعى النصير الى ضرورة تدخل قوات عربية لفرض سيطرتها الامنية على الاراضى الليبية لقطع كل من يفكر فى ذلك وخاصة الدول الاجنبية "حلف الناتو"
واستبعد اللواء أ.ح عبد المنعم كاطو الخبير الاستراتيجى التدخل البرى فى ليبيا ولجوء مصر اليه لان مسرح العمليات بليبيا لا يستدعى قوات برية لوجود تجمعات وميليشيات مسلحة وليس قوات نظامية ذات اهداف محددة المعالم حتى تستطيع محاربتها على ارض الواقع لتحقيق الهدف , وشدد ان ذلك سوف يعرض القوات للمجازفة الخطرة كما حدث فى اليمن وكانت عواقبة وخيمة للغاية , مشيرا الى ان الضربات الجوية هى الحل الامثل للقضاء على تنظيم داعش من خلال التعاون والتنسيق مع القوات الليبية لتدمير الاهداف من مخازن الاسلحة والذخيرة ,واوضح كاطو ان القوات المسلحة ليست قوات معتدية ولكنها قامت بالضربة الجوية بالاتفاق مع الجيش الليبى ضد تنظيم داعش الارهابى ,وانه من الممكن ارسال قوات خاصة لتنفيذ بعض المهام وايضا بعد التنسيق مع الجيش الليبي بناء على جهد معلوماتى واستخباراتى لهذه القوات كما حدث فى الضربة فى الجوية الاخيرة
وشدد العقيد حاتم صابر الخبيرفى مكافحة الارهاب الدولى ان مصر لن تتدخل بريا فى حربها ضد تنظيم داعش الارهابى بليبيا لان الحرب تتم فى وجود عدو نظامى , ليبيا بها ميليشيات مسلحة ومتنوعة تعدت 200 نوعا , لافتا ان البحث عن الارهابين ارضا خطا وغير عقلانى , واضح الخبير الدولى ان ذلك يقع على عاتق الجيش الليبيى فى استخدامه القوات البرية على ارضه لانه لا يجوز ان تحارب اى دولة بريا فى اراضى دول اخرى , لافتا ان القرار يختص فى الدفاع عن الحدود المصرية لامن وسلامة مصر وليس خيارا ان يتم توريط الجيش ومصر فى حربها بريا ضد ليبيا , متوقعا اقدام مصر على حرب استنزاف من خلال توجيه عدة ضربات متتالية من قبل القوات الجوية ضد تنظيم داعش الارهابى بليبيا حتى يمكن القضاء عليه , واشار صابر الى ان مصر لن تشارك فى اى تحالفات خارج اراضيها ولن تدخل فى تحالفات ايضا لاننا ندافع عن انفسنا فقط , لان هدف عمليات الذبح للمصريين هو تشتيت قوى القوات المسلحة داخليا وخارجيا على الحدود الغربية وهذا ما تعيه القوات المسلحة , وطالب بضرورة مشاركة المجتمع الدولى لان الارهاب اصبح يهدد الدول الاوربية قبل العربية ويجب التكاتف لمواجهته
نحتاج الى تحالف عربى للقضاء على الارهاب بعد رفض التحالف الدولى
غرفة عمليات عربية تعمل بالتنسيق بين العسكريين
حادث ليبيا هدفة جر مصر الى المستنقع الليبيى
التحرى والدقة فى نشر المعلومات ومصدرنا المتحدث العسكرى , بيانات الجيش
انقسم الخبراء العسكريون حول التدخل البرى للقوات المسلحة فى ليبيا فى حربها ضد تنظيم داعش الارهابى بعد حادثة ذبح 21 مصريا قبطيا فتح المجال فى دخول مصر فى حرب غير واضحة المعالم والرؤى ضد الارهاب باعتبار ان ما يحدث على الاراضى الليبية تهديدا للامن القومى المصرى , البعض راى انها مجازفة بالقوات المسلحة لان طبيعة الارض الليبية مختلفة من الصحراء الوعرة لوجود ميليشيات بها هدفها تشتيت القوات المسلحة فى اكثر من جهه داخليا وخارجيا ويؤدى الى حدوث سيناريو حرب اليمن فى مطلع الستينات وهذا مرفوض لان مصر ليست دول معتديه ولن تتحالف مع دولة ضد اخرى ولكن هدفها الحفاظ على الامن القومى المصرى هذا ما اكده الخبراء العسكريون فى التحقيق التالى
فى البداية كشف مصدر عسكرى ان القوات المسلحة لا تفكر فى التدخل بريا فى ليبيا للقضاء على التنظيم الارهابى لداعش مشيرا الى ان القوات المسلحة تدرس امكانية ارسال فريق من القوات الخاصة التى تتميز بكفاءة قتالية عالية وقدرتها على التعامل مع الارهاب الدولى وتدمير كل معاقل واوكار مخابئ تنظيم داعش وذلك بالاتفاق مع الجيش الليبيى كما حدث خلال الضربة الجوية التى قصفت بعض المعاقل لداعش , لافتا ان المعركة اصبحت حرب وجود فضلا عن وجود غرفة عمليات عربية تضم بعض الدول العربية تعمل فى تنسيق تام وتعاون بين المسئولين العسكريين للقضاء على داعش , موضحا ان ما حدث فى ليبيا هدفه دخول مصر فى المستنقع الليبيى وتوريط القوات المسلحة فى حالة تكوين تحالف دولى لمحاربة الارهاب بليبيا , وطالب وسائل الاعلام بضرورة تحرى الدقة فى تناول الاخبار عن القوات المسلحة التى تناولتها بعض المواقع الالكترونية وغيرها , وشدد ان اخبار القوات المسلحة تتم من خلال الصفحة الرسمية للقوات المسلحة للمتحدث العسكرى العميد أ.ح محمد سمير او من خلال البيانات الرسمية الصادرة من القوات المسلحة وما ينشر غيرها هدفه بلبلة الراى العام وعدم الاستقرار للبلاد الذى تهدف اليه العناصر الارهابية وبعض الافراد الموالين لها
قال اللواء أ.ح نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع السابق والخبير العسكرى ان الضربات الجوية ضد تنظيم داعش الارهابى التى قتلت عدد كبير من قياداته حققت اهدافها فى الحفاظ على الامن القومى المصرى خارجيا لان ليبيا تضم اكثر من مليون عامل مصرى بمختلف المهن الحرفية فضلا عن اساتذة الجامعات والمهندسين والاطباء , مشيرا الى ان الضربات الجوية استطاعت القضاء على 65% من تنيظم داعش بدرنة وسرت بليبيا , وشدد ان مصرلابد تتدخل بريا اذا استدعى الامر حفاظا على امننا القومى لان امريكا تعلم جيدا ولديها خبرات سابقة فى حربها فى العراق وافغانستان, وطالب سالم بضرورة استراتيجية للتحالف الدولى مرة اخرى فى الحرب على داعش بمناطق سوريا التى تعد مسرحا للعمليات واعتبارها منطقة دعم لوجيستى لكل حركات المعارضة والتحالفات ضد سوريا لافتا ان المؤامرة كبيرة على مصر عسكريا وساسيا وخاصة بعد صفقة طائرات رافال الفرنسية لمصر
ويقول اللواء أ.ح محمد على بلال قائد القوات المصرية فى حرب الخليج"عاصفة الصحراء " ان الضربة الجوية المصرية كانت محددة الاهداف وبذلك بالتعاون مع الجانب الليبيى فى امددنا باماكن تمركز عناصر داعش الارهابية فى درنة , مشيرا الى ان مصر اعلنت فى العديد من المرات انها لم تتدخل عسكريا فى ليبيا مهما كانت الظروف ولكن الا فى الظروف الطارئه ومنه الحفاظ على مواطنيها وامنها القومى لان مصر لن تتدخل مع طرف ضد طرف اخر الا بعد ان تعلم المخاطر التى تهدد امنها
واوضح بلال ان مصر طالبت التحالف الدولى للتدخل لمحاربة الارهاب والقضاء عليه فى ليبيا تحت غطاء ونظام دولى وليس محلى وجاء بالرفض ولابد من تعاون عربى للقضاء على الارهاب , وشدد ان مصر لن تستخدم قواتها البرية الا اذا اقتضت الظروف وذلك بالتنسيق مع الجيش الليبيى لان ذلك مكلف جدا للقوات المسلحة ومن الممكن دعم الجانب الليبيى بالامكانيات والقدرات خلال الفترة القادمة الا لزم الامر فى احتياج الى توجيه ضربات جوية اخرى للقضاء على الارهاب وداعش فى ليبيا وحول تكرار الضربة الجوية مرة اخرى قال بلال انه لا يستبعد قيام القوات المسلحة المصرية بتوجيه ضربات اخرى اذا استدعى الامر وذلك بالتنسيق مع الجانب الليبيى ايضا لان مصر ترفض التدخل المباشرعلى اراضى خارجية لاى دول
وكشف اللواءأ.ح ثروت النصيرى المستشارالعسكرى باكاديمية ناصر العسكرية والخبير الاستراتيجى انه من المستحيل ان تقوم القوات المسلحة المصرية بالتدخل البرى داخل الاراضى الليبية لان من الصعب ان تتعامل بمفردها , لان صحراء ليبيا ليست سهلة وانما وعرة فى تركيبتها الطبيعية من ارتفاعها وانخفاضها المنحدر لانه يتطلب خبرة وهذا لا يوجد الا فى سكان ليبيا , لافتا انه من الممكن ارسال قوات خاصة لاداء بعض المهام المكلفين به ومن الممكن ان يكون التدخل البرى عن طريق التحالف الدولى بغطاء من الامم المتحدة وبهذا يكون ناجحا , واوضح النصيرى ان الضربات التى وجهتها القوات الجوية ضد تنظيم داعش الارهابى بدرنة قد حققت الاهداف عسكريا وسياسيا من خلال قتلها ل7 قيادات من التنظيم لداعش لانه يتواجد اكثر من مليون ونصف عامل مصرى بمناطق ليبيا حققت الطمائنية للمصريين هناك
واشار الى ان هؤلاء هم جماعة لانصار الشريعة وقاموا بالانضمام الى تنظيم داعش مثل انصار بيت المقدس الذين انضموا رغبة فى التمويل التى تتم بطريقة احترافية من اجهزة مخابرات عالمية , واكد ان الفيديو الذى تم بثه يظهر به مجموعة من الافارقة بتنظيم داعش لانها طوال القامة وذات بشرة سمراء والبعض الاخر من الشيشان وباكستان ودول شرق اسيا ودعى النصير الى ضرورة تدخل قوات عربية لفرض سيطرتها الامنية على الاراضى الليبية لقطع كل من يفكر فى ذلك وخاصة الدول الاجنبية "حلف الناتو"
واستبعد اللواء أ.ح عبد المنعم كاطو الخبير الاستراتيجى التدخل البرى فى ليبيا ولجوء مصر اليه لان مسرح العمليات بليبيا لا يستدعى قوات برية لوجود تجمعات وميليشيات مسلحة وليس قوات نظامية ذات اهداف محددة المعالم حتى تستطيع محاربتها على ارض الواقع لتحقيق الهدف , وشدد ان ذلك سوف يعرض القوات للمجازفة الخطرة كما حدث فى اليمن وكانت عواقبة وخيمة للغاية , مشيرا الى ان الضربات الجوية هى الحل الامثل للقضاء على تنظيم داعش من خلال التعاون والتنسيق مع القوات الليبية لتدمير الاهداف من مخازن الاسلحة والذخيرة ,واوضح كاطو ان القوات المسلحة ليست قوات معتدية ولكنها قامت بالضربة الجوية بالاتفاق مع الجيش الليبى ضد تنظيم داعش الارهابى ,وانه من الممكن ارسال قوات خاصة لتنفيذ بعض المهام وايضا بعد التنسيق مع الجيش الليبي بناء على جهد معلوماتى واستخباراتى لهذه القوات كما حدث فى الضربة فى الجوية الاخيرة
وشدد العقيد حاتم صابر الخبيرفى مكافحة الارهاب الدولى ان مصر لن تتدخل بريا فى حربها ضد تنظيم داعش الارهابى بليبيا لان الحرب تتم فى وجود عدو نظامى , ليبيا بها ميليشيات مسلحة ومتنوعة تعدت 200 نوعا , لافتا ان البحث عن الارهابين ارضا خطا وغير عقلانى , واضح الخبير الدولى ان ذلك يقع على عاتق الجيش الليبيى فى استخدامه القوات البرية على ارضه لانه لا يجوز ان تحارب اى دولة بريا فى اراضى دول اخرى , لافتا ان القرار يختص فى الدفاع عن الحدود المصرية لامن وسلامة مصر وليس خيارا ان يتم توريط الجيش ومصر فى حربها بريا ضد ليبيا , متوقعا اقدام مصر على حرب استنزاف من خلال توجيه عدة ضربات متتالية من قبل القوات الجوية ضد تنظيم داعش الارهابى بليبيا حتى يمكن القضاء عليه , واشار صابر الى ان مصر لن تشارك فى اى تحالفات خارج اراضيها ولن تدخل فى تحالفات ايضا لاننا ندافع عن انفسنا فقط , لان هدف عمليات الذبح للمصريين هو تشتيت قوى القوات المسلحة داخليا وخارجيا على الحدود الغربية وهذا ما تعيه القوات المسلحة , وطالب بضرورة مشاركة المجتمع الدولى لان الارهاب اصبح يهدد الدول الاوربية قبل العربية ويجب التكاتف لمواجهته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.