أكد القنصل العام المصري بالسودان وئام سويلم، تمسك مصر بعدم السماح بالمساس بمصالحها ومقدراتها المائية من نهر النيل جراء مشروع سد النهضة الأثيوبي، مشيرا إلى أن هناك توافقا بين القيادة السياسية بدول حوض النيل الشرقي الثلاث في مصر والسودان وأثيوبيا، بضرورة تحقيق المنفعة المشتركة للجميع، مع عدم الإضرار بمصالح دول الحوض وخاصة دولتي المصب مصر والسودان. وقال وئام سويلم في حوار مع عدد من ممثلي الصحف المصرية امس بحضور المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالسودان عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، اتفقا على نقاط رئيسية في مشروع بناء السد الأثيوبي، تتمثل في ضرورة التأكد من سلامة جسم السد، وفترة ملئ الخزان، مع إقناع الجانب الأثيوبي بالإدارة المشتركة في تشغيل السد. ووصف القنصل العام المصري بالسودان، الاجتماعات واللقاءات التي جرت مؤخرا بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة ب "الإيجابية"، وتم خلالها تحقيق تقدما ملحوظا في عدة ملفات، منها الاتفاق على اختيار المكتب الاستشاري الدولي الذي سيعلن عنه رسميا في اجتماعات الخرطوم في الرابع من مارس المقبل، لافتا إلى أنه يتم حاليا تقييم العروض الأربعة الواردة من المكاتب الاستشارية الدولية، وفقا لما هو متفق عليه من قبل بين الدول الثلاث، مشددا على ضرورة احترام القرارات الصادرة عن المكتب الاستشاري والالتزام بتنفيذها للخروج بموقف موحد. وأضاف أن المباحثات تتم على مسارين سياسي وفني، بهدف التغلب على كافة المعوقات التي تواجه عمل اللجان الفنية وصولا لتفاهمات مشتركة تحقق الصالح العام للجميع دون الإضرار بمقدرات ومصالح الدول المائية. وأكد القنصل المصري وئام سويلم،على التنسيق والتعاون المشترك والمتواصل بين مصر والسودان في إدارة ملف مياه النيل والذي يستند على اتفاقيات ومرجعيات قانونية وثنائية يلتزم بها الجانبان على كافة المستويات، في سبيل الحفاظ على مقدراتهم المائية وشريان الحياة المتمثل في نهر النيل. وأكد سويلم، أن مصر تدعم مشروعات التنمية بدول حوض النيل، وتشارك بإيجابية في تنفيذ عدة مشروعات مائية وتنموية لخدمة شعوب الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن مصر ليست ضد التنمية في أفريقيا بل تدعمها، مع الحفاظ في نفس الوقت على مصالحها في مياه النهر الذي يعتمد عليه المواطن المصري اعتماد كلي في حياته، لعدم توافر موارد مائية أخرى للمياه كبقية دول الحوض التي تتعرض للأمطار معظم فترات العام. وحول زيارة الرئيس السيسي للسودان، أكد القنصل المصري أن الرئيس السيسي كانت أولى زياراته الخارجية للخرطوم والتقى مع أخيه الرئيس عمر البشير، مشيرا إلى انه لم يتم الإعلان رسميا عن زيارة مجددا حتى الآن، لافتا إلى أن الرئيس السيسي مرحب به في أي وقت لزيارة السودان. وردا على سؤال حول دور الإعلام بالبلدين في إثارة القضايا الخلافية، أكد سويلم أن الإعلام له دور هام في التوعية والتقارب بين الشعوب والدول، مشيرا إلى الانعكاسات السلبية التي تخلفها بعض القنوات الفضائية والوسائل الإعلامية المتنوعة، في إثارة الرأي العام والخلافات بين الدول من خلال أطروحات تصدر من غير المختصين، لافتا إلى أهمية الدور الحيوي للدبلوماسية الشعبية بالبلدين لمواجهة التحديات الراهنة. وأكد أن الرئيسين السيسي والبشير في مباحثاتهما الأخيرة بالقاهرة وجهها رسالة إلى الإعلام بضرورة المحافظة على مقدرات الدول وعلاقاتها خاصة في ظل تلك الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية، مشددين على العلاقات الأزلية التي تربط بين الشعبين الشقيقين. وحول أوضاع الجالية المصرية بالسودان، أكد وئام سويلم، أن المواطن المصري يلقى ترحاب كبير في السودان ويعيش مثل المواطن السوداني، مشيرا إلى أنه يتم تذليل أي عقبات تواجه أي مواطن من قبل الجهات المعنية، مؤكدا أن المواطن السوداني يلقى نفس المعاملة الكريمة خلال تواجده في مصر، انطلاقا من روابط الدم والمصاهرة والعلاقات الأزلية والتاريخية التي تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان. ............... وزيرة المياه بجنوب السودان: مصر الدولة الوحيدة التى اولت اهتمامها بشعب جنوب السودان السودان حمدى كامل قالت السيدة جيما نونو كومبا وزيرة المياه والكهرباء والسدود بدولة جنوب السودان ان مصر هى الدولة الوحيدة من بين العديد من دول العالم الصديقة والمانحة التى أولت الاهتمام بشعب جنوب السودان، ووفت بتعهداتها في تقديم المساعدة والدعم لمشروعات التنمية في دولة جنوب السودان الناشئة، معربة عن تقدير بلادها حكومة وشعبا للاهتمام الكبير الذى توليه مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وقال مغازى في تصريحات صحفية انه تم افتتاح اعمال الاجتماع الاول للجنة الفنية المشتركة للتعاون المائى بين مصر وجنوب السودان لوضع الهيكل التنظيمى والمالى والادارى للجنة، مشيرا الى ان اللجنة ستعقد اجتماعاتها بصورة دورية نصف سنوية بالتناوب بين جوبا والقاهرة. وقال مغازى أن اللجنة سوف تتابع أنشطة مشروعات التعاون الفنى بين الوزارة ودولة جنوب السودان، والتى تتضمن حزمة من مشروعات تنموية بمنحة مصرية قدرها 26,6 مليون دولار، وذلك تحت مظلة مذكرة التفاهم بين وزارة الرى المصرى ووزارة الكهرباء والسدود والرى بدولة جنوب السودان، والموقعة فى 18 أغسطس 2006، وتم تدعيمها من خلال توقيع بروتوكول تعاون فنى فى عام 2010 ، وآخرها اتفاقية التعاون الفنى والتنموى فى نوفمبر 2014. واعلن عن بدء حملة البحث عن جهات مانحة لتمويل ولإنشاء سد "واو" بمكونات طبقاً لدراسات الجدوى الفنية والإقتصادية التى أعدتها وزارة الرى المصرى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على أعلى مستوى من الدقة.. لافتا بأن السد سيوفر مياة شرب نظيفة تكفى اكثر من 700 ألف نسمة، وزارعة 40 ألف فدان، وتخزين حوالى 2 مليار م3 مياه وتوفير طاقة كهرومائية تقدر بنحو 10,4 ميجاوات سنوياً، بالإضافة إلى الفوائد العائدة من الملاحة النهرية وصيد الأسماك والتجارة البينية. أكد القنصل العام المصري بالسودان وئام سويلم، تمسك مصر بعدم السماح بالمساس بمصالحها ومقدراتها المائية من نهر النيل جراء مشروع سد النهضة الأثيوبي، مشيرا إلى أن هناك توافقا بين القيادة السياسية بدول حوض النيل الشرقي الثلاث في مصر والسودان وأثيوبيا، بضرورة تحقيق المنفعة المشتركة للجميع، مع عدم الإضرار بمصالح دول الحوض وخاصة دولتي المصب مصر والسودان. وقال وئام سويلم في حوار مع عدد من ممثلي الصحف المصرية امس بحضور المستشار الإعلامي للسفارة المصرية بالسودان عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، اتفقا على نقاط رئيسية في مشروع بناء السد الأثيوبي، تتمثل في ضرورة التأكد من سلامة جسم السد، وفترة ملئ الخزان، مع إقناع الجانب الأثيوبي بالإدارة المشتركة في تشغيل السد. ووصف القنصل العام المصري بالسودان، الاجتماعات واللقاءات التي جرت مؤخرا بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة ب "الإيجابية"، وتم خلالها تحقيق تقدما ملحوظا في عدة ملفات، منها الاتفاق على اختيار المكتب الاستشاري الدولي الذي سيعلن عنه رسميا في اجتماعات الخرطوم في الرابع من مارس المقبل، لافتا إلى أنه يتم حاليا تقييم العروض الأربعة الواردة من المكاتب الاستشارية الدولية، وفقا لما هو متفق عليه من قبل بين الدول الثلاث، مشددا على ضرورة احترام القرارات الصادرة عن المكتب الاستشاري والالتزام بتنفيذها للخروج بموقف موحد. وأضاف أن المباحثات تتم على مسارين سياسي وفني، بهدف التغلب على كافة المعوقات التي تواجه عمل اللجان الفنية وصولا لتفاهمات مشتركة تحقق الصالح العام للجميع دون الإضرار بمقدرات ومصالح الدول المائية. وأكد القنصل المصري وئام سويلم،على التنسيق والتعاون المشترك والمتواصل بين مصر والسودان في إدارة ملف مياه النيل والذي يستند على اتفاقيات ومرجعيات قانونية وثنائية يلتزم بها الجانبان على كافة المستويات، في سبيل الحفاظ على مقدراتهم المائية وشريان الحياة المتمثل في نهر النيل. وأكد سويلم، أن مصر تدعم مشروعات التنمية بدول حوض النيل، وتشارك بإيجابية في تنفيذ عدة مشروعات مائية وتنموية لخدمة شعوب الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن مصر ليست ضد التنمية في أفريقيا بل تدعمها، مع الحفاظ في نفس الوقت على مصالحها في مياه النهر الذي يعتمد عليه المواطن المصري اعتماد كلي في حياته، لعدم توافر موارد مائية أخرى للمياه كبقية دول الحوض التي تتعرض للأمطار معظم فترات العام. وحول زيارة الرئيس السيسي للسودان، أكد القنصل المصري أن الرئيس السيسي كانت أولى زياراته الخارجية للخرطوم والتقى مع أخيه الرئيس عمر البشير، مشيرا إلى انه لم يتم الإعلان رسميا عن زيارة مجددا حتى الآن، لافتا إلى أن الرئيس السيسي مرحب به في أي وقت لزيارة السودان. وردا على سؤال حول دور الإعلام بالبلدين في إثارة القضايا الخلافية، أكد سويلم أن الإعلام له دور هام في التوعية والتقارب بين الشعوب والدول، مشيرا إلى الانعكاسات السلبية التي تخلفها بعض القنوات الفضائية والوسائل الإعلامية المتنوعة، في إثارة الرأي العام والخلافات بين الدول من خلال أطروحات تصدر من غير المختصين، لافتا إلى أهمية الدور الحيوي للدبلوماسية الشعبية بالبلدين لمواجهة التحديات الراهنة. وأكد أن الرئيسين السيسي والبشير في مباحثاتهما الأخيرة بالقاهرة وجهها رسالة إلى الإعلام بضرورة المحافظة على مقدرات الدول وعلاقاتها خاصة في ظل تلك الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية، مشددين على العلاقات الأزلية التي تربط بين الشعبين الشقيقين. وحول أوضاع الجالية المصرية بالسودان، أكد وئام سويلم، أن المواطن المصري يلقى ترحاب كبير في السودان ويعيش مثل المواطن السوداني، مشيرا إلى أنه يتم تذليل أي عقبات تواجه أي مواطن من قبل الجهات المعنية، مؤكدا أن المواطن السوداني يلقى نفس المعاملة الكريمة خلال تواجده في مصر، انطلاقا من روابط الدم والمصاهرة والعلاقات الأزلية والتاريخية التي تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان. ............... وزيرة المياه بجنوب السودان: مصر الدولة الوحيدة التى اولت اهتمامها بشعب جنوب السودان السودان حمدى كامل قالت السيدة جيما نونو كومبا وزيرة المياه والكهرباء والسدود بدولة جنوب السودان ان مصر هى الدولة الوحيدة من بين العديد من دول العالم الصديقة والمانحة التى أولت الاهتمام بشعب جنوب السودان، ووفت بتعهداتها في تقديم المساعدة والدعم لمشروعات التنمية في دولة جنوب السودان الناشئة، معربة عن تقدير بلادها حكومة وشعبا للاهتمام الكبير الذى توليه مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وقال مغازى في تصريحات صحفية انه تم افتتاح اعمال الاجتماع الاول للجنة الفنية المشتركة للتعاون المائى بين مصر وجنوب السودان لوضع الهيكل التنظيمى والمالى والادارى للجنة، مشيرا الى ان اللجنة ستعقد اجتماعاتها بصورة دورية نصف سنوية بالتناوب بين جوبا والقاهرة. وقال مغازى أن اللجنة سوف تتابع أنشطة مشروعات التعاون الفنى بين الوزارة ودولة جنوب السودان، والتى تتضمن حزمة من مشروعات تنموية بمنحة مصرية قدرها 26,6 مليون دولار، وذلك تحت مظلة مذكرة التفاهم بين وزارة الرى المصرى ووزارة الكهرباء والسدود والرى بدولة جنوب السودان، والموقعة فى 18 أغسطس 2006، وتم تدعيمها من خلال توقيع بروتوكول تعاون فنى فى عام 2010 ، وآخرها اتفاقية التعاون الفنى والتنموى فى نوفمبر 2014. واعلن عن بدء حملة البحث عن جهات مانحة لتمويل ولإنشاء سد "واو" بمكونات طبقاً لدراسات الجدوى الفنية والإقتصادية التى أعدتها وزارة الرى المصرى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على أعلى مستوى من الدقة.. لافتا بأن السد سيوفر مياة شرب نظيفة تكفى اكثر من 700 ألف نسمة، وزارعة 40 ألف فدان، وتخزين حوالى 2 مليار م3 مياه وتوفير طاقة كهرومائية تقدر بنحو 10,4 ميجاوات سنوياً، بالإضافة إلى الفوائد العائدة من الملاحة النهرية وصيد الأسماك والتجارة البينية.