اتشحت مدينة بسيون في محافظة الغربية بالسواد حزنًا على مصرع نجلهم فتحي عاطف أحمد إسماعيل 26 سنة نجار مسلح من أبناء المدينة. وكان قد لقي مصرعه، في حادث تفجيرات داعش، بمنطقة القبة القريبة من مدينة البيضاء بليبيا، وأسفر عن مصرع 6 مصريين. وقد خيم الحزن على وجوه الأهالي وأعلنت أسرة فتحى أن الجثمان سيصل مساء اليوم السبت 21 فبراير، وسيصلون عليه الجنازة عقب صلاة العشاء، ثم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة. وأكد جيران الضحية أن "فتحى " يتمتع بعلاقة قوية مع أهالي بسيون من أصدقائه وأقاربه وجيرانه وكان حسن السمعة وكان يعمل نجار مسلح وسافر إلى ليبيا بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة والمساعدة في زواج شقيقاته كون والديه أصحاب مرض وغير قادرين، موضحين أن لديه 3 أشقاء (بنتين وولد) وغير متزوج وكان العائل الوحيد لأسرته ووالديه أصيبا بصدمة عقب سماعهما خبر وفاته. وطالب الأهالي الحكومة المصرية أن تساعد أسرته بأن تخصص لهم معاش ثابت ليعوضها عن فقدان ابنها. اتشحت مدينة بسيون في محافظة الغربية بالسواد حزنًا على مصرع نجلهم فتحي عاطف أحمد إسماعيل 26 سنة نجار مسلح من أبناء المدينة. وكان قد لقي مصرعه، في حادث تفجيرات داعش، بمنطقة القبة القريبة من مدينة البيضاء بليبيا، وأسفر عن مصرع 6 مصريين. وقد خيم الحزن على وجوه الأهالي وأعلنت أسرة فتحى أن الجثمان سيصل مساء اليوم السبت 21 فبراير، وسيصلون عليه الجنازة عقب صلاة العشاء، ثم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة. وأكد جيران الضحية أن "فتحى " يتمتع بعلاقة قوية مع أهالي بسيون من أصدقائه وأقاربه وجيرانه وكان حسن السمعة وكان يعمل نجار مسلح وسافر إلى ليبيا بسبب ظروفه الاقتصادية الصعبة والمساعدة في زواج شقيقاته كون والديه أصحاب مرض وغير قادرين، موضحين أن لديه 3 أشقاء (بنتين وولد) وغير متزوج وكان العائل الوحيد لأسرته ووالديه أصيبا بصدمة عقب سماعهما خبر وفاته. وطالب الأهالي الحكومة المصرية أن تساعد أسرته بأن تخصص لهم معاش ثابت ليعوضها عن فقدان ابنها.