نظم عدد من طلاب جامعة القاهرة وقفة بالشموع بحديقة الأزهر، الجمعة الماضية إحياءًا للذكرى الثالثة والعشرين لمذبحة "خوجالى" التي تم إرتكابها في حق الشعب الأذربيجاني في مطلع تسعينات القرن الماضي، وتخليدًا لذكرى ضحايا المذبحة. ومن جانبه قال مصطفى حمدي، أحد الطلاب المُنظمين للوقفة، إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها طلاب جامعة القاهرة بإحياء الذكرى، ففي العام الماضي قام طلاب الجامعة بتنظيم مارثون بالدرجات صديقة البيئة تحت شعار "معًا ضد الإرهاب"، مشيرًا إلى أنه تم إستخدام نفس الشعار لهذا العام نظرًا للأحداث الإرهابية التي تمر بها البلاد. وأضاف حمدي، أن الطلاب قاموا بإشعال الشموع لتخليد الذكرى وللتنديد بما يشهده العالم من إرهاب، موضحًا أن تخليدهم لذكري جاء في إطار إهتمامهم بالقضايا الإنسانية التي تواجه البشرية بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين. و يذكر أن مجزرة خوجالي، عملية عسكرية قامت بها القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا في 25 و26 فبراير 1992، ونتيجة لذلك العدوان، فقد قُتل 613 مواطنا، من بينهم 106 إمرأة، و63 من الأطفال و70 من العجائز. كما جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان. وحتى يومنا هذا، فمازال هناك 150 مفقوداً من خوجالى. نظم عدد من طلاب جامعة القاهرة وقفة بالشموع بحديقة الأزهر، الجمعة الماضية إحياءًا للذكرى الثالثة والعشرين لمذبحة "خوجالى" التي تم إرتكابها في حق الشعب الأذربيجاني في مطلع تسعينات القرن الماضي، وتخليدًا لذكرى ضحايا المذبحة. ومن جانبه قال مصطفى حمدي، أحد الطلاب المُنظمين للوقفة، إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها طلاب جامعة القاهرة بإحياء الذكرى، ففي العام الماضي قام طلاب الجامعة بتنظيم مارثون بالدرجات صديقة البيئة تحت شعار "معًا ضد الإرهاب"، مشيرًا إلى أنه تم إستخدام نفس الشعار لهذا العام نظرًا للأحداث الإرهابية التي تمر بها البلاد. وأضاف حمدي، أن الطلاب قاموا بإشعال الشموع لتخليد الذكرى وللتنديد بما يشهده العالم من إرهاب، موضحًا أن تخليدهم لذكري جاء في إطار إهتمامهم بالقضايا الإنسانية التي تواجه البشرية بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين. و يذكر أن مجزرة خوجالي، عملية عسكرية قامت بها القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا في 25 و26 فبراير 1992، ونتيجة لذلك العدوان، فقد قُتل 613 مواطنا، من بينهم 106 إمرأة، و63 من الأطفال و70 من العجائز. كما جُرح 1000 شخص وتم أخذ 1275 رهينة من السكان. وحتى يومنا هذا، فمازال هناك 150 مفقوداً من خوجالى.