أكد د. إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن الإسلام ليس في حرب مع أمريكا أو غيرها من الدول، ولكن "نعاني كمسلمين من ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا التي تخص العرب والمسلمين". وأضاف نجم في حوار أجرته معه شبكة يو إس نيوز الأمريكية على هامش مشاركته في قمة مكافحة التطرف التي عقدها البيت الأبيض مؤخرًا ونقله بيان لدار الإفتاء، السبت 21 فبراير، أن الحرب على الإرهاب تحتاج إلى دعم دولي حقيقي وليس مجرد شعارات تطلقها الدول لمجرد إثبات الحالة مؤكدًا أن هذه الحرب تبدأ بالمعركة الأيدولوجية في كشف زيف هذه الأفكار المعوجة ونزع المصداقية منها والتي يحاول المتطرفون إضفائها على جرائمهم. وأوضح مستشار مفتي الجمهورية خلال حواره أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية ويجب التعامل معها جميعا على هذا الأساس بلا استثناء منتقدًا سياسة الانتقاء التي تتبعها بعض الدول في التعامل مع هذه التنظيمات. وشدد نجم في حواره أن غالبية الإرهابيين والمتطرفين لا يعلمون عن الإسلام أي شيء ويجهلون المبادئ التي يحث عليها مشيرًا أن هؤلاء المتطرفين هم نتاج بيئات مفعمة بالمشكلات ، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة ، وأكد مستشار المفتي أن هدف التطرف الديني هو تحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها من الناحية الدينية؛ وأن المتطرفين يسعون لإشاعة الفوضى. أكد د. إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن الإسلام ليس في حرب مع أمريكا أو غيرها من الدول، ولكن "نعاني كمسلمين من ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا التي تخص العرب والمسلمين". وأضاف نجم في حوار أجرته معه شبكة يو إس نيوز الأمريكية على هامش مشاركته في قمة مكافحة التطرف التي عقدها البيت الأبيض مؤخرًا ونقله بيان لدار الإفتاء، السبت 21 فبراير، أن الحرب على الإرهاب تحتاج إلى دعم دولي حقيقي وليس مجرد شعارات تطلقها الدول لمجرد إثبات الحالة مؤكدًا أن هذه الحرب تبدأ بالمعركة الأيدولوجية في كشف زيف هذه الأفكار المعوجة ونزع المصداقية منها والتي يحاول المتطرفون إضفائها على جرائمهم. وأوضح مستشار مفتي الجمهورية خلال حواره أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية ويجب التعامل معها جميعا على هذا الأساس بلا استثناء منتقدًا سياسة الانتقاء التي تتبعها بعض الدول في التعامل مع هذه التنظيمات. وشدد نجم في حواره أن غالبية الإرهابيين والمتطرفين لا يعلمون عن الإسلام أي شيء ويجهلون المبادئ التي يحث عليها مشيرًا أن هؤلاء المتطرفين هم نتاج بيئات مفعمة بالمشكلات ، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة ، وأكد مستشار المفتي أن هدف التطرف الديني هو تحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها من الناحية الدينية؛ وأن المتطرفين يسعون لإشاعة الفوضى.