لا يعجبني ردود الفعل التي تصدر عن المسئولين عقب كل مصيبة او حادثة بشعة تقع لنا، أسهل شيء كتابة بيانات الادانة والشجب، لقد أصبحت كليشيهات محفوظة لا تسمن ولا تغني من جوع، بل أصبح هناك متخصصون في صياغة ودبلجة البيانات. واتمني ان تتوقف مثل هذه البيانات وان نقدم بدلا منها الدعم اللازم لرجال القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الارهاب، لو حولنا بيانات الشجب والادانة إلي مال بلغة اهل الاقتصاد سيكون لنا حصيلة تساعد في تقديم السلاح اللازم لضرب منابع الارهاب في مصر وما حولها من دول تتخذ منها الجماعات الارهابية مركزا للتجمع والتدريب، لو تحولت بيانات الشجب والادانة إلي ضغوط للقوة الناعمة علي الاممالمتحدة ومنظماتها ودول العالم الصامتة وعلي الدول التي تساعد الجماعات الارهابية لنجحنا في خلق مجتمع دولي مناهض للجماعات الارهابية. وإذا كانت القوات المسلحة المصرية قد ثأرت لاستشهاد المصريين في ليبيا علي يد خوارج هذا الزمان الارهابيين، واذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عبر عن كل مصري في بيانه الذي أعلنه وتعازيه لاسرة كل مواطن استشهد، فإنني أثق ان مصر قادرة علي دحر الارهاب، فقط نحتاج إلي عزيمة شعب مثل عزيمة رجال قواتنا المسلحة والشرطة، الذين يحملون أرواحهم علي أكفهم فداء للوطن، وأيضا علي حكومتنا ان تغني شبابنا عن السفر او الهروب إلي الخارج بسبب البطالة، مصر احوج لسواعد ابنائها وهي تعيد بناء المستقبل، علي الحكومة ان تفتح امام الشعب ابواب العمل، ولن يتأتي ذلك الا بفتح ابواب الاستثمار علي مصاريعها سواء لرجال الاعمال المصريين او العرب او الاجانب لهذا أتعجب من وزير الاستثمار الذي لم يتوصل بعد إلي قانون يريح المستثمرين ويتيح لهم الاستثمار الآمن في مصر. دعاء: اللهم اجعل يومنا هذا يوما تتبدل فيه سيئاتنا حسنات. لا يعجبني ردود الفعل التي تصدر عن المسئولين عقب كل مصيبة او حادثة بشعة تقع لنا، أسهل شيء كتابة بيانات الادانة والشجب، لقد أصبحت كليشيهات محفوظة لا تسمن ولا تغني من جوع، بل أصبح هناك متخصصون في صياغة ودبلجة البيانات. واتمني ان تتوقف مثل هذه البيانات وان نقدم بدلا منها الدعم اللازم لرجال القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الارهاب، لو حولنا بيانات الشجب والادانة إلي مال بلغة اهل الاقتصاد سيكون لنا حصيلة تساعد في تقديم السلاح اللازم لضرب منابع الارهاب في مصر وما حولها من دول تتخذ منها الجماعات الارهابية مركزا للتجمع والتدريب، لو تحولت بيانات الشجب والادانة إلي ضغوط للقوة الناعمة علي الاممالمتحدة ومنظماتها ودول العالم الصامتة وعلي الدول التي تساعد الجماعات الارهابية لنجحنا في خلق مجتمع دولي مناهض للجماعات الارهابية. وإذا كانت القوات المسلحة المصرية قد ثأرت لاستشهاد المصريين في ليبيا علي يد خوارج هذا الزمان الارهابيين، واذا كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عبر عن كل مصري في بيانه الذي أعلنه وتعازيه لاسرة كل مواطن استشهد، فإنني أثق ان مصر قادرة علي دحر الارهاب، فقط نحتاج إلي عزيمة شعب مثل عزيمة رجال قواتنا المسلحة والشرطة، الذين يحملون أرواحهم علي أكفهم فداء للوطن، وأيضا علي حكومتنا ان تغني شبابنا عن السفر او الهروب إلي الخارج بسبب البطالة، مصر احوج لسواعد ابنائها وهي تعيد بناء المستقبل، علي الحكومة ان تفتح امام الشعب ابواب العمل، ولن يتأتي ذلك الا بفتح ابواب الاستثمار علي مصاريعها سواء لرجال الاعمال المصريين او العرب او الاجانب لهذا أتعجب من وزير الاستثمار الذي لم يتوصل بعد إلي قانون يريح المستثمرين ويتيح لهم الاستثمار الآمن في مصر. دعاء: اللهم اجعل يومنا هذا يوما تتبدل فيه سيئاتنا حسنات.