روى الناجي الوحيد من المذبحة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، ضد 21 مصريًا، على الأراضي الليبية، تفاصيل عملية الاختطاف ووالقتل. وأكد إسحاق سعيد، الناجي الوحيد من مذبحة الإرهابيين فى ليبيا، ويعمل مقاول، أن بداية اضطهاد تنظيم داعش الإرهابية للمصريين في ليبيا جاء بعد استهداف عدة قواعد ومواقع تابعة للتنظيم، مرجحة أن الجيش المصري شارك في تلك الضربات. وقال إنه وجميع المصريين الذين قتلوا وغيرهم كانوا يخططون للعودة لمصر، نتيجة تدهور الأوضاع بليبيا، مشيرًا إلى إنهم اتفقوا معا على الانتشار بالمزارع فرادى لحين اتاحة الفرصة للعودة لمصر بأى طريقة. وأوضح أنه في شهر نوفمبر الماضي تم اختطاف شقيقه واثنين أخرين، من قبل جماعة أنصار الشرعية، وأثناء سيرهم لمكان مع الخاطفين لأحد الأماكن التي تسيطر عليها تلك الجماعة، تمكن شقيقه من الهرب، وتمكنوا من السيطرة على الاثنين الأخرين فقط، وبعد أن عرف أمير أصار بيت الشريعة بهروب أحد، أمر بفك أسرهم دون المساس بهم، وإعدام رجاله الذي كانوا مكالفين بتلك المهمة لعدم قدرتهم على أتمام المهمة بنجاح. وتأتي اللقطة الثاني التي تم فيها ذبح 21 مصريًا مسيحيًا على يد تنظيم داعش الإرهابية، بعد أن تم اختطاف 7 مصريين، في 27 ديسمبر الماضي، أثناء عودتهم لمصر، حيث خرجوا من مصراته فى تمام الساعة الواحدة و5 دقائق، وفى تمام الساعة الواحدة و40 دقيقة قام احدهم بالاتصال بعمه وأبلغه أن جماعة داعش الارهابية ألقت القبض عليهم وقامت باحتجازهم، ومنذ ذلك الحين لم تصل أى معلومات عنهم، وانقطع الاتصال تمامًا بهم. وفجر سعيد، المفاجئة، حيث أشار إلى أن هذه الجماعة كانت تستهدف المسيحيين فقط، فكان معه زميل له مسلم يدعى إسلام كان يتواجد معه ولم يأخذوه، وأخبرهم إنه شاهد فى أيديهم كشف به أسماء الأقباط بالكامل، حيث تمكنوا من الحصول عليها عن طريق ال7 المخطوفين الذين أدلوا بتلك الأسماء بعد تعذيبهم والضعط عليهم ليرشدوا عن باقي زملائهم ال14 الأخرين. روى الناجي الوحيد من المذبحة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، ضد 21 مصريًا، على الأراضي الليبية، تفاصيل عملية الاختطاف ووالقتل. وأكد إسحاق سعيد، الناجي الوحيد من مذبحة الإرهابيين فى ليبيا، ويعمل مقاول، أن بداية اضطهاد تنظيم داعش الإرهابية للمصريين في ليبيا جاء بعد استهداف عدة قواعد ومواقع تابعة للتنظيم، مرجحة أن الجيش المصري شارك في تلك الضربات. وقال إنه وجميع المصريين الذين قتلوا وغيرهم كانوا يخططون للعودة لمصر، نتيجة تدهور الأوضاع بليبيا، مشيرًا إلى إنهم اتفقوا معا على الانتشار بالمزارع فرادى لحين اتاحة الفرصة للعودة لمصر بأى طريقة. وأوضح أنه في شهر نوفمبر الماضي تم اختطاف شقيقه واثنين أخرين، من قبل جماعة أنصار الشرعية، وأثناء سيرهم لمكان مع الخاطفين لأحد الأماكن التي تسيطر عليها تلك الجماعة، تمكن شقيقه من الهرب، وتمكنوا من السيطرة على الاثنين الأخرين فقط، وبعد أن عرف أمير أصار بيت الشريعة بهروب أحد، أمر بفك أسرهم دون المساس بهم، وإعدام رجاله الذي كانوا مكالفين بتلك المهمة لعدم قدرتهم على أتمام المهمة بنجاح. وتأتي اللقطة الثاني التي تم فيها ذبح 21 مصريًا مسيحيًا على يد تنظيم داعش الإرهابية، بعد أن تم اختطاف 7 مصريين، في 27 ديسمبر الماضي، أثناء عودتهم لمصر، حيث خرجوا من مصراته فى تمام الساعة الواحدة و5 دقائق، وفى تمام الساعة الواحدة و40 دقيقة قام احدهم بالاتصال بعمه وأبلغه أن جماعة داعش الارهابية ألقت القبض عليهم وقامت باحتجازهم، ومنذ ذلك الحين لم تصل أى معلومات عنهم، وانقطع الاتصال تمامًا بهم. وفجر سعيد، المفاجئة، حيث أشار إلى أن هذه الجماعة كانت تستهدف المسيحيين فقط، فكان معه زميل له مسلم يدعى إسلام كان يتواجد معه ولم يأخذوه، وأخبرهم إنه شاهد فى أيديهم كشف به أسماء الأقباط بالكامل، حيث تمكنوا من الحصول عليها عن طريق ال7 المخطوفين الذين أدلوا بتلك الأسماء بعد تعذيبهم والضعط عليهم ليرشدوا عن باقي زملائهم ال14 الأخرين.