اجتمع وزير البيئة، د. خالد فهمى، بنقيب الفلاحين أسامة الجحش، وعدد من أعضاء النقابة، لبحث سبل التعاون وتفعيل دور النقابة العامة للفلاحين . يأتي ذلك على غرار جمعيات تنمية المجتمع للعمل في مجال تطوير القرى القديمة وتجميلها ورفع المخلفات الموجودة بها. أوضح فهمي أن النقابة تعد بمثابة مظلة للفلاحين وحلقة اتصال فعال بهم لذا ينبغي إشراك الفلاحين وأولادهم في العمل بمنظومة المخلفات الزراعية بصفة عامة والتي تستمر طوال العام وليس الاقتصار فقط على المشاركة في ملف قش الأرز الذي يتم العمل فيه لمدة شهرين خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة، وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية من خلال الاستفادة الاقتصادية من تطوير منظومة المخلفات. أضاف فهمي أن مشاركة الفلاحين في كافة القضايا المعنية بهم من شأنها العمل على إظهار دور الفلاح في المساهمة في حل أزمة الوقود والأسمدة والطاقة ليس على المستوى المحلى فقط بل على المستوى الدولي أيضا من خلال نجاحه في خفض الانبعاثات، كما أن الفلاحين لديهم فرصة ذهبية في حال اندماجهم في منظومة قش الأرز والمخلفات الزراعية خاصة في ظل ما تحتاجه مصانع الاسمنت من وقود لمصانعها من المخلفات الزراعية، وستعمل الوزارة على تقديم الدعم للفلاحين بكافة صوره في ضوء إمكانيات الوزارة المتاحة. بالإضافة إلى أنه سيتم تكثيف الدورات التدريبية للفلاحين من خلال الاستعانة بخبرات من سبق لهم تعلم كيفية التعامل مع منظومة المخلفات من حيث الجمع والنقل والتدوير والعمل بالمكابس. أشار فهمي خلال اللقاء إلى أهمية التزام الفلاحين بالمساحات المنزرعة من الأرز بالإضافة إلى موافقة وزارة البيئة على تقديم الدعم للقرية النموذجية بوادي النطرون شريطة اختيار انسب الأشجار لطبيعة المنطقة ومن جانبه أشاد نقيب الفلاحين بمجهودات وزارة البيئة في كافة المجالات منها مكافحة تلوث نهر النيل. أشاد فهمى خلال اللقاء بنجاح تجربة البيوجاز في محافظتي الفيوم وأسيوط وناشد الفلاحين بضرورة التوسع في المشاركة في تجارب اخرى تتعلق بالبيوجاز لكي يتم تعميم تطبيقها في محافظات اخرى للمساهمة فى حل أزمة الطاقة بطرق فعالة على أيدي فلاحي مصر الذين اعتادوا تقديم كل ما هو طيب لبلدهم مصر. مؤكدا أن الوزارة تعمل بجهد على برنامج القرى الأكثر احتياجا وقد تمكنت من توفير سيارات لرفع المخلفات من تلك القرى ، وضرورة دمج الفلاحين للعمل فى تلك البرنامج من أجل تطوير ورفع كفاءة تلك المناطق. وانتهى الاجتماع إلى الاتفاق على تنفيذ منظومة المخلفات الزراعية بالتعاون والتنسيق مع نقابة الفلاحين ووزارة الزراعة والمحافظات المعنية في 6 محافظات وهى القليوبية والغربية والشرقية والدقهلية والبحيرة وكفر الشيخ. اجتمع وزير البيئة، د. خالد فهمى، بنقيب الفلاحين أسامة الجحش، وعدد من أعضاء النقابة، لبحث سبل التعاون وتفعيل دور النقابة العامة للفلاحين . يأتي ذلك على غرار جمعيات تنمية المجتمع للعمل في مجال تطوير القرى القديمة وتجميلها ورفع المخلفات الموجودة بها. أوضح فهمي أن النقابة تعد بمثابة مظلة للفلاحين وحلقة اتصال فعال بهم لذا ينبغي إشراك الفلاحين وأولادهم في العمل بمنظومة المخلفات الزراعية بصفة عامة والتي تستمر طوال العام وليس الاقتصار فقط على المشاركة في ملف قش الأرز الذي يتم العمل فيه لمدة شهرين خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة، وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية من خلال الاستفادة الاقتصادية من تطوير منظومة المخلفات. أضاف فهمي أن مشاركة الفلاحين في كافة القضايا المعنية بهم من شأنها العمل على إظهار دور الفلاح في المساهمة في حل أزمة الوقود والأسمدة والطاقة ليس على المستوى المحلى فقط بل على المستوى الدولي أيضا من خلال نجاحه في خفض الانبعاثات، كما أن الفلاحين لديهم فرصة ذهبية في حال اندماجهم في منظومة قش الأرز والمخلفات الزراعية خاصة في ظل ما تحتاجه مصانع الاسمنت من وقود لمصانعها من المخلفات الزراعية، وستعمل الوزارة على تقديم الدعم للفلاحين بكافة صوره في ضوء إمكانيات الوزارة المتاحة. بالإضافة إلى أنه سيتم تكثيف الدورات التدريبية للفلاحين من خلال الاستعانة بخبرات من سبق لهم تعلم كيفية التعامل مع منظومة المخلفات من حيث الجمع والنقل والتدوير والعمل بالمكابس. أشار فهمي خلال اللقاء إلى أهمية التزام الفلاحين بالمساحات المنزرعة من الأرز بالإضافة إلى موافقة وزارة البيئة على تقديم الدعم للقرية النموذجية بوادي النطرون شريطة اختيار انسب الأشجار لطبيعة المنطقة ومن جانبه أشاد نقيب الفلاحين بمجهودات وزارة البيئة في كافة المجالات منها مكافحة تلوث نهر النيل. أشاد فهمى خلال اللقاء بنجاح تجربة البيوجاز في محافظتي الفيوم وأسيوط وناشد الفلاحين بضرورة التوسع في المشاركة في تجارب اخرى تتعلق بالبيوجاز لكي يتم تعميم تطبيقها في محافظات اخرى للمساهمة فى حل أزمة الطاقة بطرق فعالة على أيدي فلاحي مصر الذين اعتادوا تقديم كل ما هو طيب لبلدهم مصر. مؤكدا أن الوزارة تعمل بجهد على برنامج القرى الأكثر احتياجا وقد تمكنت من توفير سيارات لرفع المخلفات من تلك القرى ، وضرورة دمج الفلاحين للعمل فى تلك البرنامج من أجل تطوير ورفع كفاءة تلك المناطق. وانتهى الاجتماع إلى الاتفاق على تنفيذ منظومة المخلفات الزراعية بالتعاون والتنسيق مع نقابة الفلاحين ووزارة الزراعة والمحافظات المعنية في 6 محافظات وهى القليوبية والغربية والشرقية والدقهلية والبحيرة وكفر الشيخ.