دعا حزب شاب مصر لإغلاق مواقع التواصل الإجتماعى وفى مقدمتها الفيس بوك وتويتر مؤكدا أن المخابرات الأمريكية نجحت فى خلق هذا المجتمع الإفتراضى الذى أنفقت عليه مليارات الدولارات للحظة كانت تخطط لها جيدا من أجل تحقيق أهدافها فى إختراق عقل وفكر وأراضى شعوب المنطقة . أكد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر على أنه قد حان الوقت الذى يتم فيه إتخاذ قرار إستراتيجى تحتمة التحديات التى تواجهها مصر حاليا والذى يتضمن إغلاق مواقع التواصل الإجتماعى إسوة بدولة الصين التى أغلقت هذه المواقع حماية لأمنها القومى ومنحت للشباب الصينى مواقع بديلة أكثر أمانا على فكر وعقل الشباب الصينى وتصديا للحروب الإلكترونية التى تواجهها مشيرا إلى أن مواقع التواصل الإجتماعى ومنذ حوالى عام وبعد أن تجمع فوق صفحاتها مليارات من العقول والأفكار فى المنطقة العربية بدأت فى دعم صفحات التنظيمات الإرهابية وتحذف الكثير من الصفحات الفاعلة فى مواجهتها وتنشر عشرات الأفلام والبيانات المتعلقة بهذه التنظيمات الإرهابية وتعمل على سرعة نشرها بآليات ومقومات إلكترونية تتيح لها سرعة الإنتشار فى اللحظة المناسبة عبر تكنولوجيا فائقة السرعة مما تسبب فى إرباك المشهد فى مصر ودول المنطقة . فى نفس التوقيت الذى جذبت فيه هذه المواقع ملايين من الشباب ممن تبث فى عقلهم وحياتهم وفكرهم كافة الأفكار الهدامة . وتعمل على مساعدة كل القوى الإرهابية ودعمها لتحقيق أهدافها التحريضية والتخريبية فى مصر وفى الكثير من دول المنطقة . وقال أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن إشكالية غالبية دول المنطقة العربية ومنها مصر أن أجهزتها السيادية لاتعى المخططات التى نجحت أمريكا وكافة الدول المعادية فى تنفيذها عبر مواقع التواصل الإجتماعى والتى كان آخرها دعم إنتشار تنظيم داعش الإرهابى وتنفيذ مخططاته والتى كان آخرها ذبح 21 مصرى وزعزعة الوضع فى مصر عبر فيديوهات ساهمت مواقع التواصل الإجتماعى فى نشرها هى وعشرات البيانات الصادرة عن داعش فى نفس الوقت الذى تقوم فيه هذه المواقع الإجتماعية بحذف كل الفيديوهات والافكار الفاعلة التى تتصدى لهذا التنظيم الإرهابى