أدانت فرنسا القصف المكثف الذي شنه طيران النظام السوري على الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح ،الجمعة 13 فبراير، إنه لا يوجد ما يبرر هذه الغارات التي أوقعت نحو 200 قتيل وأكثر من ألف جريح معظمهم من المدنيين، فضلا عن تدمير مراكز طبية. وأشار نادال إلى محاصرة النظام السوري على مدى العامين الماضيين للغوطة الشرقية وإلى مواصلته للقصف المكثف للمدنيين ما يحول دون إيصال المساعدات الانسانية. واعتبر أن هذه الأعمال الوحشية لنظام الأسد تنتهك أبسط مبادئ القانون الإنساني الدولي ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، مشيرا الى ضرورة محاكمة المسؤولين عنها. كما أكد أن بلاده تذكر بالحاجة الملحة للعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وتنفيذ بيان جنيف، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع. أدانت فرنسا القصف المكثف الذي شنه طيران النظام السوري على الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح ،الجمعة 13 فبراير، إنه لا يوجد ما يبرر هذه الغارات التي أوقعت نحو 200 قتيل وأكثر من ألف جريح معظمهم من المدنيين، فضلا عن تدمير مراكز طبية. وأشار نادال إلى محاصرة النظام السوري على مدى العامين الماضيين للغوطة الشرقية وإلى مواصلته للقصف المكثف للمدنيين ما يحول دون إيصال المساعدات الانسانية. واعتبر أن هذه الأعمال الوحشية لنظام الأسد تنتهك أبسط مبادئ القانون الإنساني الدولي ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، مشيرا الى ضرورة محاكمة المسؤولين عنها. كما أكد أن بلاده تذكر بالحاجة الملحة للعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وتنفيذ بيان جنيف، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.