أجمع خبراء الدبلوماسية على أن زيارة الرئيس الروسى لمصر كان لها نتائج إيجابية على الصعيد الداخلى و الخارجى.و أضافوا أنها وجهت رسالة للعالم بأن مصر دولة ذات استقلالية و لديها حرية حركة لإحداث توازن مع جميع الدول.و أشادوا بالاتفاقيات التى تم توقيعها خلال الزيارة أملين أن يتم البدء فى تنفيذ مشروع الطاقة النووية لأن مصر تأخرت فيه كثيرا. قال السفير نبيل العرابى سفير مصر فى روسيا سابقا أن أهم نتائج الزيارة التى قام بها الرئيس الروسى لمصر هى دخول روسيا بثقل فى مشاريع التنمية و على رأسها محطة الطاقة النووية و كذلك المنطقة الصناعية فى عتاقة علاوة على العديد من المشاريع التى لم يتم الإعلان عنها. و أضاف العرابى "علينا أن نستفيد من الخبرة الروسية فى المجالات الفنية إلى جانب الصناعات التى تحتاج إلى تطوير و تحديث منها مصنع الحديد و الصلب و الألمونيوم. و أشار سفير مصر فى روسيا سابقا إلى أن الزيارة وجهت رسالة للعالم بأننا فى عهد انفتاح و مشاركة مع جميع الدول,لافتا إلى أن هناك فرق بين دولة مثل روسيا تؤيد ترشح مصر لعضوية غير دائمة فى مجلس الأمن و تريد أن تساعدنا فى مشاكلنا مثل مشكلة الإرهاب و دولة متخاذلة و تستضيف إرهابين على أراضيها. و على صعيد السياسة الخارجية أوضح العرابى ان الزياة تدل على الرغبة المصرية فى تنويع العلاقات الخارجية و عدم الإقتصار على طرف واحد فقط و لا يعنى ذلك أن نهمل الدول الصديقة. و من جانبه رأى السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الزيارة تعتبر نقلة نوعية فى العلاقات لثلاثة إعتبارات و هى أولا الموافقة على استعمال العملة المحلية فى تقييم التبادل التجارى مما سيساهم فى إحداث طفرة فى الصادرات المصرية لروسيا و السياحة الروسية فى مصر.ثانيا توقيع اتفاق المفاعلات النووية فى الضبعة لإنتاج الطاقة و هو مشروع تأخرنا فيه كثيرا و نرجو أن يكون الجانب المصرى حريص على سرعة التنفيذ.ثالثا الاتفاق بشأن الطاقة حيث أن روسيا من الدول المنتجة للبترول و الغاز و لديها خبرة فى مجال التنقيب عنهما,كما أن تم توقيع اتفاق بين وزير الصناعة منير فخرى عبد النور و الشركة الروسية لتوريد الغاز الطبيعى المسال إلى مصر خلال الخمس سنوات القادمة مما يسهم فى التغلب على أزمة الكهرباء فى مصر. و أشار حسن إلى أن الزيارة وجهت رسالة للعالم بأن مصر دولة ذات استقلالية و لديها حرية حركة و تنوع علاقات فى جميع المجالات,مضيفا "كانت الهدية التى قدمها بوتين للسيسى رمزية تدل على أن روسيا تدعم مصر بقوة و تريد أن تتعاون معها فى مجال السلاح". و على المستوى الدولى قال حسن أن هناك توافق فى وجهات النظر بين مصر و روسيا بشأن القضايا الأقليمية منها مكافحة الإرهاب عن طريق تبادل المعلومات و وقف إمداده و مراقبة حركة من ينتمون للجماعات التكفيرية ,و الحل السياسى للأزمة السورية عن طريق التفاوض بين المعارضة و النظام ,و تأييد قيام الدولة الفلسطينية طبقا لحدود 1967 و كذلك الأزمة فى اليمن و ليبيا. و أكد السفير أحمد فتحى أبو الخير مندوب مصر لدى الأممالمتحدة الأسبق أن أهم نتيجة لزيارة الرئيس بوتين للقاهره هى استعادة مصر لدورها الأقليمى و الدولى و إحداث توازن فى العلاقات الخارجية و أيضا تستطيع مصر من خلال الزيارة أن تنذر القوى الكبرى التى تريد الهيمنة أنها لن تستطيع أن تنال من مصر و أن عليها إحترام الإرادة المصرية. و أضاف أبو الخير أن الزيارة أعادت الثقة و الصداقة بين مصر و روسيا مما سيؤثر على العلاقات الثنائية فيما يتعلق بالتعاون الأقتصادى و الأمنى و النووى و المخابراتى.و أوضح أبو الخير أن مصر و روسيا استطاعوا مناقشة الدفع بالجنية المصرى و الروبيل الروسى فى التبادل التجارى بدلا من الدولار ,لافتا إلى أن هذه التجربة حدثت فى عهد الرئيس الراحل عبد الناصر حيث كان يتم التعامل "بالجنيه الحسابى" مما سهل التبادل التجارى. و أشار أبو الخير إلى أن الزيارة وجهت للعالم رسالة واضحة بأن روسيا لن تتخلى عن مصر و أن مصر تريد إقامة توازن فى علاقاتها لمن يرغب فى ذلك. أجمع خبراء الدبلوماسية على أن زيارة الرئيس الروسى لمصر كان لها نتائج إيجابية على الصعيد الداخلى و الخارجى.و أضافوا أنها وجهت رسالة للعالم بأن مصر دولة ذات استقلالية و لديها حرية حركة لإحداث توازن مع جميع الدول.و أشادوا بالاتفاقيات التى تم توقيعها خلال الزيارة أملين أن يتم البدء فى تنفيذ مشروع الطاقة النووية لأن مصر تأخرت فيه كثيرا. قال السفير نبيل العرابى سفير مصر فى روسيا سابقا أن أهم نتائج الزيارة التى قام بها الرئيس الروسى لمصر هى دخول روسيا بثقل فى مشاريع التنمية و على رأسها محطة الطاقة النووية و كذلك المنطقة الصناعية فى عتاقة علاوة على العديد من المشاريع التى لم يتم الإعلان عنها. و أضاف العرابى "علينا أن نستفيد من الخبرة الروسية فى المجالات الفنية إلى جانب الصناعات التى تحتاج إلى تطوير و تحديث منها مصنع الحديد و الصلب و الألمونيوم. و أشار سفير مصر فى روسيا سابقا إلى أن الزيارة وجهت رسالة للعالم بأننا فى عهد انفتاح و مشاركة مع جميع الدول,لافتا إلى أن هناك فرق بين دولة مثل روسيا تؤيد ترشح مصر لعضوية غير دائمة فى مجلس الأمن و تريد أن تساعدنا فى مشاكلنا مثل مشكلة الإرهاب و دولة متخاذلة و تستضيف إرهابين على أراضيها. و على صعيد السياسة الخارجية أوضح العرابى ان الزياة تدل على الرغبة المصرية فى تنويع العلاقات الخارجية و عدم الإقتصار على طرف واحد فقط و لا يعنى ذلك أن نهمل الدول الصديقة. و من جانبه رأى السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الزيارة تعتبر نقلة نوعية فى العلاقات لثلاثة إعتبارات و هى أولا الموافقة على استعمال العملة المحلية فى تقييم التبادل التجارى مما سيساهم فى إحداث طفرة فى الصادرات المصرية لروسيا و السياحة الروسية فى مصر.ثانيا توقيع اتفاق المفاعلات النووية فى الضبعة لإنتاج الطاقة و هو مشروع تأخرنا فيه كثيرا و نرجو أن يكون الجانب المصرى حريص على سرعة التنفيذ.ثالثا الاتفاق بشأن الطاقة حيث أن روسيا من الدول المنتجة للبترول و الغاز و لديها خبرة فى مجال التنقيب عنهما,كما أن تم توقيع اتفاق بين وزير الصناعة منير فخرى عبد النور و الشركة الروسية لتوريد الغاز الطبيعى المسال إلى مصر خلال الخمس سنوات القادمة مما يسهم فى التغلب على أزمة الكهرباء فى مصر. و أشار حسن إلى أن الزيارة وجهت رسالة للعالم بأن مصر دولة ذات استقلالية و لديها حرية حركة و تنوع علاقات فى جميع المجالات,مضيفا "كانت الهدية التى قدمها بوتين للسيسى رمزية تدل على أن روسيا تدعم مصر بقوة و تريد أن تتعاون معها فى مجال السلاح". و على المستوى الدولى قال حسن أن هناك توافق فى وجهات النظر بين مصر و روسيا بشأن القضايا الأقليمية منها مكافحة الإرهاب عن طريق تبادل المعلومات و وقف إمداده و مراقبة حركة من ينتمون للجماعات التكفيرية ,و الحل السياسى للأزمة السورية عن طريق التفاوض بين المعارضة و النظام ,و تأييد قيام الدولة الفلسطينية طبقا لحدود 1967 و كذلك الأزمة فى اليمن و ليبيا. و أكد السفير أحمد فتحى أبو الخير مندوب مصر لدى الأممالمتحدة الأسبق أن أهم نتيجة لزيارة الرئيس بوتين للقاهره هى استعادة مصر لدورها الأقليمى و الدولى و إحداث توازن فى العلاقات الخارجية و أيضا تستطيع مصر من خلال الزيارة أن تنذر القوى الكبرى التى تريد الهيمنة أنها لن تستطيع أن تنال من مصر و أن عليها إحترام الإرادة المصرية. و أضاف أبو الخير أن الزيارة أعادت الثقة و الصداقة بين مصر و روسيا مما سيؤثر على العلاقات الثنائية فيما يتعلق بالتعاون الأقتصادى و الأمنى و النووى و المخابراتى.و أوضح أبو الخير أن مصر و روسيا استطاعوا مناقشة الدفع بالجنية المصرى و الروبيل الروسى فى التبادل التجارى بدلا من الدولار ,لافتا إلى أن هذه التجربة حدثت فى عهد الرئيس الراحل عبد الناصر حيث كان يتم التعامل "بالجنيه الحسابى" مما سهل التبادل التجارى. و أشار أبو الخير إلى أن الزيارة وجهت للعالم رسالة واضحة بأن روسيا لن تتخلى عن مصر و أن مصر تريد إقامة توازن فى علاقاتها لمن يرغب فى ذلك.