نستطيع القول بأن العلاقات المصرية الروسية تشهد الآن انطلاقة قوية للأمام، تقوم علي التعاون الشامل في كل المجالات، تنفيذا لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة المهمة والناجحة للرئيس فلاديمير بوتين لمصر، وماسبقها من زيارة للرئيس السيسي لروسيا نهاية العام الماضي، والمباحثات المكثفة والمتعمقة التي دارت بين الرئيسين والوفدين، وما تم الاتفاق عليه والتوافق بشأنه. وفي ضوء ما هو معلن من الجانبين حول الزيارة،..، تم بحث جميع القضايا السياسية والاقتصادية موضع الاهتمام المشترك من روسيا ومصر، واستعراض مجمل التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، والتحديات التي تواجه العالم الآن في ظل استفحال ظاهرة الإرهاب وانتشار خطرها. وتشيركافة الدلائل إلي التوافق التام في الرؤي بين الرئيسين السيسي وبوتين، علي التعاون الكامل بين الدولتين علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية، مع التركيز علي المشروعات المشتركة في مجال الصناعات الثقيلة والمتطورة، وتحديث المصانع المصرية القائمة في هذا المجال، وكذلك التنسيق والتعاون في مجال الصناعات العسكرية، في إطار الرغبة المتبادلة للارتقاء بالعلاقات بين الدولتين لمستوي الصداقة التاريخية بينهما. وفي هذا الإطار يلفت الانتباه ذلك الاهتمام الكبير بالزيارة ونتائجها، من جانب جميع المتابعين والمراقبين للتطورات والأحداث ذات المعني والدلالة علي الساحة الدولية،..، وهذا طبيعي ومتوقع نظرا لثقل مصر الإقليمي والعربي والشرق أوسطي، وثقل ووزن روسيا وتأثيرها علي الساحة الدولية، وما يعنيه تعاونهما المشترك من معني ودلالة. ونحن لا نتجاوز الواقع إذا ما قلنا ان صدي هذه الزيارة المهمة، وما جري خلالها من مباحثات، وما أسفرت عنه من نتائج مهمة، سيظل يتردد بقوة في عواصم ودول كثيرة لفترة قادمة، نظرا لما لها من دلالات ذات مغزي ونتائج ذات تأثير علي جميع المستويات الاقتصادية والسياسية، وغيرها. وفي ضوء ذلك كله نستطيع القول بنجاح الزيارة في تحقيقها الواضح لأهدافها المرجوة للجانبين، في إطار الحرص المشترك علي دعم وتقوية المصالح المتبادلة، والصداقة المتجددة بين الدولتين والشعبين. نستطيع القول بأن العلاقات المصرية الروسية تشهد الآن انطلاقة قوية للأمام، تقوم علي التعاون الشامل في كل المجالات، تنفيذا لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة المهمة والناجحة للرئيس فلاديمير بوتين لمصر، وماسبقها من زيارة للرئيس السيسي لروسيا نهاية العام الماضي، والمباحثات المكثفة والمتعمقة التي دارت بين الرئيسين والوفدين، وما تم الاتفاق عليه والتوافق بشأنه. وفي ضوء ما هو معلن من الجانبين حول الزيارة،..، تم بحث جميع القضايا السياسية والاقتصادية موضع الاهتمام المشترك من روسيا ومصر، واستعراض مجمل التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، والتحديات التي تواجه العالم الآن في ظل استفحال ظاهرة الإرهاب وانتشار خطرها. وتشيركافة الدلائل إلي التوافق التام في الرؤي بين الرئيسين السيسي وبوتين، علي التعاون الكامل بين الدولتين علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية، مع التركيز علي المشروعات المشتركة في مجال الصناعات الثقيلة والمتطورة، وتحديث المصانع المصرية القائمة في هذا المجال، وكذلك التنسيق والتعاون في مجال الصناعات العسكرية، في إطار الرغبة المتبادلة للارتقاء بالعلاقات بين الدولتين لمستوي الصداقة التاريخية بينهما. وفي هذا الإطار يلفت الانتباه ذلك الاهتمام الكبير بالزيارة ونتائجها، من جانب جميع المتابعين والمراقبين للتطورات والأحداث ذات المعني والدلالة علي الساحة الدولية،..، وهذا طبيعي ومتوقع نظرا لثقل مصر الإقليمي والعربي والشرق أوسطي، وثقل ووزن روسيا وتأثيرها علي الساحة الدولية، وما يعنيه تعاونهما المشترك من معني ودلالة. ونحن لا نتجاوز الواقع إذا ما قلنا ان صدي هذه الزيارة المهمة، وما جري خلالها من مباحثات، وما أسفرت عنه من نتائج مهمة، سيظل يتردد بقوة في عواصم ودول كثيرة لفترة قادمة، نظرا لما لها من دلالات ذات مغزي ونتائج ذات تأثير علي جميع المستويات الاقتصادية والسياسية، وغيرها. وفي ضوء ذلك كله نستطيع القول بنجاح الزيارة في تحقيقها الواضح لأهدافها المرجوة للجانبين، في إطار الحرص المشترك علي دعم وتقوية المصالح المتبادلة، والصداقة المتجددة بين الدولتين والشعبين.