أطلقت دولة الإمارات ومن منصة القمة الحكومة جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي" وذلك بقيمة مليون دولار أمريكي في نسختها العالمية وبقيمة مليون درهم إماراتي للنسخة المحلية. وتندرج هذه المبادرة ضمن سعي الإمارات إلى التحفيز على الابتكار في كل ما من شأنه خدمة المجتمع الإنساني، حيث تهدف الجائزة إلى التشجيع على ابتكار روبوت وذكاء اصطناعي لخدمة الإنسان، وستكون الجائزة مفتوحة للشركات والجامعات والأفراد المبدعين والمتخصصين في هذا النوع من التكنولوجيا. كما تهدف جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان إلى تكريم أفضل تطبيق للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، إذ تركز على استخدامات الروبوت في ثلاثة مجالات أساسية هي التعليم، والصحة والخدمات الاجتماعية. وأكد ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات اليوم هي فريق عمل واحد لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أعلن عام 2015 عاماً للابتكار. ونعمل جميعاً أيضاً وفق خطة العمل التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتحقيق هذه الرؤية ضمن الاستراتيجية الوطنية للابتكار. وأضاف أن رحلة دولة الإمارات في الابتكار تكتسب زخماً وطنياً كل يوم، ونحن واثقون بقدراتنا وبرؤية قادتنا لتحقيق المراكز الأولى عالمياً في مجال الابتكار. وقال سموه بأن التكنولوجيا موجودة ولكن الهدف هو تسخيرها لخدمة الإنسان عن طريق أفكار مبتكرة لتسخير هذه العلوم والتكنولوجيا لتحقيق حياة أفضل وأسعد للمجتمعات. وأعلن محمد عبدالله القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء ورئيس اللجنة المنظمة خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة الحكومية خصص للإعلان عن تفاصيل هذه المسابقة العالمية أن الجائزة تضم ثلاثة قطاعات يمكن من خلالها الاستفادة من هذه التقنية وهي التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية. وسوف تكون المسابقة على مستويين: هما مستوى وطني للأفراد والجامعات والمتخصصين داخل الدولة وتبلغ قيمة الجائزة المحلية مليون درهم وجائزة عالمية التي تبلغ قيمة جائزتها الكبرى مليون دولار أمريكي وستدير المسابقة لجنة مكونة من اختصاصيين في تكنولوجيا الروبوت والذكاء الاصطناعي لتقييم الافكار والمشاريع المقدمة من ناحية مدى تقدم التقنية المستخدمة وكفاءتها والقيمة المضافة في توفير الجهد والوقت فيما يتعلق بالخدمة الإنسانية والمجتمعية. وأضاف القرقاوي بأن الروبوت المتنافس لابد أن يكون متوافق مع معايير السلامة وتتضمن تقنيات جديدة، وتتميز بالاعتمادية العالية وتحقق قيمة مضافة. وسيتقدم المشاركون في الجائزة بمقترح لنوع الخدمة التي سيعمل من خلالها الروبوت شاملة التقنيات الإضافية التي ستحتاجها الخدمة، حيث يمكن استخدام الروبوت على سبيل المثال في مساعدة ذوي الإعاقة، وعلاج المرضي، ورعاية المحتاجين، وتشجيع الأطفال على التعليم، إضافة إلى القيام بمهام معقدة وصعبة مثل إطفاء الحرائق، والبناء والرعاية الاجتماعية...وغيرها. الصورة: - حمدان بن محمد بحضور عبدالله ومنصور بن زايد خلال اطلاق الجائزة - القرقاوي خلال المؤتمر الصحفي أطلقت دولة الإمارات ومن منصة القمة الحكومة جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي" وذلك بقيمة مليون دولار أمريكي في نسختها العالمية وبقيمة مليون درهم إماراتي للنسخة المحلية. وتندرج هذه المبادرة ضمن سعي الإمارات إلى التحفيز على الابتكار في كل ما من شأنه خدمة المجتمع الإنساني، حيث تهدف الجائزة إلى التشجيع على ابتكار روبوت وذكاء اصطناعي لخدمة الإنسان، وستكون الجائزة مفتوحة للشركات والجامعات والأفراد المبدعين والمتخصصين في هذا النوع من التكنولوجيا. كما تهدف جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان إلى تكريم أفضل تطبيق للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، إذ تركز على استخدامات الروبوت في ثلاثة مجالات أساسية هي التعليم، والصحة والخدمات الاجتماعية. وأكد ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات اليوم هي فريق عمل واحد لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أعلن عام 2015 عاماً للابتكار. ونعمل جميعاً أيضاً وفق خطة العمل التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتحقيق هذه الرؤية ضمن الاستراتيجية الوطنية للابتكار. وأضاف أن رحلة دولة الإمارات في الابتكار تكتسب زخماً وطنياً كل يوم، ونحن واثقون بقدراتنا وبرؤية قادتنا لتحقيق المراكز الأولى عالمياً في مجال الابتكار. وقال سموه بأن التكنولوجيا موجودة ولكن الهدف هو تسخيرها لخدمة الإنسان عن طريق أفكار مبتكرة لتسخير هذه العلوم والتكنولوجيا لتحقيق حياة أفضل وأسعد للمجتمعات. وأعلن محمد عبدالله القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء ورئيس اللجنة المنظمة خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة الحكومية خصص للإعلان عن تفاصيل هذه المسابقة العالمية أن الجائزة تضم ثلاثة قطاعات يمكن من خلالها الاستفادة من هذه التقنية وهي التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية. وسوف تكون المسابقة على مستويين: هما مستوى وطني للأفراد والجامعات والمتخصصين داخل الدولة وتبلغ قيمة الجائزة المحلية مليون درهم وجائزة عالمية التي تبلغ قيمة جائزتها الكبرى مليون دولار أمريكي وستدير المسابقة لجنة مكونة من اختصاصيين في تكنولوجيا الروبوت والذكاء الاصطناعي لتقييم الافكار والمشاريع المقدمة من ناحية مدى تقدم التقنية المستخدمة وكفاءتها والقيمة المضافة في توفير الجهد والوقت فيما يتعلق بالخدمة الإنسانية والمجتمعية. وأضاف القرقاوي بأن الروبوت المتنافس لابد أن يكون متوافق مع معايير السلامة وتتضمن تقنيات جديدة، وتتميز بالاعتمادية العالية وتحقق قيمة مضافة. وسيتقدم المشاركون في الجائزة بمقترح لنوع الخدمة التي سيعمل من خلالها الروبوت شاملة التقنيات الإضافية التي ستحتاجها الخدمة، حيث يمكن استخدام الروبوت على سبيل المثال في مساعدة ذوي الإعاقة، وعلاج المرضي، ورعاية المحتاجين، وتشجيع الأطفال على التعليم، إضافة إلى القيام بمهام معقدة وصعبة مثل إطفاء الحرائق، والبناء والرعاية الاجتماعية...وغيرها. الصورة: - حمدان بن محمد بحضور عبدالله ومنصور بن زايد خلال اطلاق الجائزة - القرقاوي خلال المؤتمر الصحفي