أدي المحافظون الجدد اليمين الدستورية بعد ولادة متعثرة لضمان حسن الاختيار ... وفور الاعلان عن الاسماء بدأت ماكينة التشكيك في قدرات البعض منهم ومدي احقيتهم وخلفيتهم وخبراتهم . لقد عايشت عن قرب اختيار العديد من الحكومات والوزراء والمحافظين منذ بداية التسعينيات . واعتقد ان عملية التشكيك في اختيار كبار المسئولين قد تزايدت بصورة مريبة منذ 25 يناير 2011 وحتي اليوم البعض يقول انها ثقافة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وهو قول يحمل في طياته جزءاً ضئيلاً من الحقيقة عير انه في معظمه يحمل مفهوماً خاطئاً لان الحكم علي الاشخاص يأتي متسرعاً ويمثل بطريقة او اخري تدخلاً اعتقد انه ليس مطلوباً بالمرة خلال تلك الحقبة التي نعيشها والتي سوف تتغير حتماً بعد اختيار مجلس النواب وطرح الثقة في كل الذين سيتولون مثل هذه المناصب . وعلي المستوي الشخصي فقد فوجئت باختيار بعض المحافطين والذين اعرف قدراتهم عن قرب غير ان معرفتي يجب ان تظل في حدودها المقبولة والمعقولة ولا أبالغ عندما اقول ان التحديات التي تواجهها بلادنا اليوم في مجال تحقيق الامن والاستقرار تجعل من الضروري علينا اتاحة الفرصة للمسئولين الجدد وخاصة انها ستكون اختيارات لفترة مؤقتة ليس خافياً علي أحد حقيقة ان هناك مئات الاشخاص الذين يرفضون اليوم العمل في المناصب العليا التي تحوطها محاذير ومخاوف تفقد ما قد يكون بها من أبهة ومكانه متميزة فقدان الهيبة في بعض المواقع هو إحدي السلبيات الكبري التي نواجهها والتي قد تستمر لفترة ارجو الا تطول والتي كانت مصاحبة لظاهرة الايادي المرتعشة غير القادرة او المتخوفة من اتخاذ أي قرار خشية الوقوع تحت طائلة القانون ظاهرة اخري كانت لافتة للنظر وهي عدم وجود عدد كبير من القادة العسكريين السابقين في الاختيارات الجديدة للمحافظين وهو ما يدحض ادعاءات المشككين من سيطرة العسكريين علي المناصب العليا ارجو كم ادعوا لهم بالنجاح والتوفيق . أدي المحافظون الجدد اليمين الدستورية بعد ولادة متعثرة لضمان حسن الاختيار ... وفور الاعلان عن الاسماء بدأت ماكينة التشكيك في قدرات البعض منهم ومدي احقيتهم وخلفيتهم وخبراتهم . لقد عايشت عن قرب اختيار العديد من الحكومات والوزراء والمحافظين منذ بداية التسعينيات . واعتقد ان عملية التشكيك في اختيار كبار المسئولين قد تزايدت بصورة مريبة منذ 25 يناير 2011 وحتي اليوم البعض يقول انها ثقافة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وهو قول يحمل في طياته جزءاً ضئيلاً من الحقيقة عير انه في معظمه يحمل مفهوماً خاطئاً لان الحكم علي الاشخاص يأتي متسرعاً ويمثل بطريقة او اخري تدخلاً اعتقد انه ليس مطلوباً بالمرة خلال تلك الحقبة التي نعيشها والتي سوف تتغير حتماً بعد اختيار مجلس النواب وطرح الثقة في كل الذين سيتولون مثل هذه المناصب . وعلي المستوي الشخصي فقد فوجئت باختيار بعض المحافطين والذين اعرف قدراتهم عن قرب غير ان معرفتي يجب ان تظل في حدودها المقبولة والمعقولة ولا أبالغ عندما اقول ان التحديات التي تواجهها بلادنا اليوم في مجال تحقيق الامن والاستقرار تجعل من الضروري علينا اتاحة الفرصة للمسئولين الجدد وخاصة انها ستكون اختيارات لفترة مؤقتة ليس خافياً علي أحد حقيقة ان هناك مئات الاشخاص الذين يرفضون اليوم العمل في المناصب العليا التي تحوطها محاذير ومخاوف تفقد ما قد يكون بها من أبهة ومكانه متميزة فقدان الهيبة في بعض المواقع هو إحدي السلبيات الكبري التي نواجهها والتي قد تستمر لفترة ارجو الا تطول والتي كانت مصاحبة لظاهرة الايادي المرتعشة غير القادرة او المتخوفة من اتخاذ أي قرار خشية الوقوع تحت طائلة القانون ظاهرة اخري كانت لافتة للنظر وهي عدم وجود عدد كبير من القادة العسكريين السابقين في الاختيارات الجديدة للمحافظين وهو ما يدحض ادعاءات المشككين من سيطرة العسكريين علي المناصب العليا ارجو كم ادعوا لهم بالنجاح والتوفيق .