كلنا نذكر ما كان يشاع ويتردد عن جمهورية امبابة في محافظة الجيزة والتي كان قد استولي عليها عدد من المتطرفين البلطجية وأعلنوها دولة داخل الدولة المصرية. كان ذلك في 1992 الناس صدقوا في ذلك الوقت مزاعم واضاليل ما كان ينشر ويذاع عما يجري في هذه المنطقة. وقتها قيل إن هؤلاء المجرمين الذين استحلوا ما يقومون به يعتمدون لمواصلة جريمتهم علي مشاكل التخطيط العمراني في هذه المنطقة اعتقدوا ان ضيق الشوارع سوف يعوق دخول أجهزة الأمن لانهاء هذه المسرحية الهزلية إذا حانت ساعة الحسم. كل هذا كان يدخل في اطار الوهم الذي يستهين بهيبة وسلطة الدولة وامكاناتها في ممارسة سيادتها والتي حاولت جماعة الإرهاب الإخواني القضاء عليها. استمر هذا الوضع غير الطبيعي في منطقة امبابة إلي أن جاءت الساعة الحاسمة يوم 12/12/1992. في هذا اليوم الموعود حركت الدولة امكاناتها لتنهي اسطورة جمهورية امبابة الوهمية في عملية لم تستغرق سوي ساعات قليلة تم بعدها تصفية رؤوس الفتنة والقبض علي كل من كان له صلة بهذا العمل الذي يتناقض مع القانون والشرعية والسلم الاجتماعي. دفعني إلي تذكر هذه الواقعة التي كانت تمثل بقعة سوداء في أمن واستقرار مصر المحروسة.. ما تشهده منطقة المطرية التي أصبحت مسرحا لأحداث اجرامية وارهابية يومية وأسبوعية مأجورة ومدفوعة من جماعة الارهاب الإخواني أصل البلاء والإضرار بمصر وشعب مصر. لم يعد خافيا ان هدفهم من وراء ذلك خدمة مخططاتها الشعوبية ومصالح القوي الأجنبية التي تسعي لتشويه صورة الاسلام البرئ منهم ومن أعمالهم. وقد أصبح شيئا مفزعا ومحزنا أن يسقط الضحايا موتي ومصابين جراء هذه الممارسات الارهابية وهو ما لا يمكن أن نرضاه لقوات الأمن المسئولة عن حماية مصر وأمن شعبها. كم أرجو أن يتم انهاء مسلسل الاجرام في منطقة المطرية وكذلك أيضا منطقة الطالبية بالجيزة بعملية أمنية مماثلة لما حدث في امبابة تنتهي بالتطهير الجذري للمنطقتين من جرذان جماعة الإخوان المسلمين. أعتقد اننا في أشد الحاجة لهذه العملية حتي يفهم الجميع قدرة مصر ورجال أمنها علي القضاء تماما علي كل البؤر الارهابية التي تتربص بمقدراتها. لا يجب اعطاء أي اعتبار للشعارات المريبة التي لا تضع ضمن اهتماماتها متطلبات الحفاظ علي الأمن القومي المصري وأمن المواطن. لقد أصبح واضحا وجليا أن هذه العصابات تستهدف من ممارساتها اشاعة القلاقل بهدف تعطيل مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل علي حرمان جماهير الشعب وزوار مصر من الاحساس بالأمن والأمان الذي كان عنوانا للحياة فيها لعشرات العقود. كلنا نذكر ما كان يشاع ويتردد عن جمهورية امبابة في محافظة الجيزة والتي كان قد استولي عليها عدد من المتطرفين البلطجية وأعلنوها دولة داخل الدولة المصرية. كان ذلك في 1992 الناس صدقوا في ذلك الوقت مزاعم واضاليل ما كان ينشر ويذاع عما يجري في هذه المنطقة. وقتها قيل إن هؤلاء المجرمين الذين استحلوا ما يقومون به يعتمدون لمواصلة جريمتهم علي مشاكل التخطيط العمراني في هذه المنطقة اعتقدوا ان ضيق الشوارع سوف يعوق دخول أجهزة الأمن لانهاء هذه المسرحية الهزلية إذا حانت ساعة الحسم. كل هذا كان يدخل في اطار الوهم الذي يستهين بهيبة وسلطة الدولة وامكاناتها في ممارسة سيادتها والتي حاولت جماعة الإرهاب الإخواني القضاء عليها. استمر هذا الوضع غير الطبيعي في منطقة امبابة إلي أن جاءت الساعة الحاسمة يوم 12/12/1992. في هذا اليوم الموعود حركت الدولة امكاناتها لتنهي اسطورة جمهورية امبابة الوهمية في عملية لم تستغرق سوي ساعات قليلة تم بعدها تصفية رؤوس الفتنة والقبض علي كل من كان له صلة بهذا العمل الذي يتناقض مع القانون والشرعية والسلم الاجتماعي. دفعني إلي تذكر هذه الواقعة التي كانت تمثل بقعة سوداء في أمن واستقرار مصر المحروسة.. ما تشهده منطقة المطرية التي أصبحت مسرحا لأحداث اجرامية وارهابية يومية وأسبوعية مأجورة ومدفوعة من جماعة الارهاب الإخواني أصل البلاء والإضرار بمصر وشعب مصر. لم يعد خافيا ان هدفهم من وراء ذلك خدمة مخططاتها الشعوبية ومصالح القوي الأجنبية التي تسعي لتشويه صورة الاسلام البرئ منهم ومن أعمالهم. وقد أصبح شيئا مفزعا ومحزنا أن يسقط الضحايا موتي ومصابين جراء هذه الممارسات الارهابية وهو ما لا يمكن أن نرضاه لقوات الأمن المسئولة عن حماية مصر وأمن شعبها. كم أرجو أن يتم انهاء مسلسل الاجرام في منطقة المطرية وكذلك أيضا منطقة الطالبية بالجيزة بعملية أمنية مماثلة لما حدث في امبابة تنتهي بالتطهير الجذري للمنطقتين من جرذان جماعة الإخوان المسلمين. أعتقد اننا في أشد الحاجة لهذه العملية حتي يفهم الجميع قدرة مصر ورجال أمنها علي القضاء تماما علي كل البؤر الارهابية التي تتربص بمقدراتها. لا يجب اعطاء أي اعتبار للشعارات المريبة التي لا تضع ضمن اهتماماتها متطلبات الحفاظ علي الأمن القومي المصري وأمن المواطن. لقد أصبح واضحا وجليا أن هذه العصابات تستهدف من ممارساتها اشاعة القلاقل بهدف تعطيل مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل علي حرمان جماهير الشعب وزوار مصر من الاحساس بالأمن والأمان الذي كان عنوانا للحياة فيها لعشرات العقود.